كارل روجرز ( 8 يناير 1902 - 4 فبراير 1987) عالم نفس أمريكي هام، قام (مع أبراهام ماسلو) بتأسيس التوجه الإنساني في علم النفس السريري.
ساهم أيضا بتأسيس العلاج النفسي غير الموجّه الذي سماها في البداية العلاج
النفسي الزبوني التمركز ثم غير الاسم العلاج النفسي المتمركز بالشخص ليؤكد
أن نظريته يمكن تطبيقها في كل التفاعلات بين الأشخاص وليس على التفاعل بين
المعالِج والزبون.
اعتقد روجرز أن الدافع الأساسي لأفعال البشر هو الرغبة في التحقيق الذاتي وأن المشاكل النفسية تأتي من عدم التلاؤم بين "الذات" و"الذات المثالية" و"الذات العملية". يمكن تلافي عدم التلاؤم هذا عن طريق تربية تشدد على التقبل غير المشروط، الاستعداد لتقبل شرعية مشاعر الإنسان وأحاسيسه.
بحسب روجرز فإن الفجوة بين المسموح به وبين الإحساس الذاتي قد يؤدي إلى الكبت. قام روجرز بالتشديد على مساوئ الكبت مثله مثل سيجموند فرويد ولكنه اختلف عن فرويد بقوله أن الكبت ليس أمراً محتما. ويختلف روجرز عن فرويد أيضا بنظرته المتفائلة للطبيعة الإنسانية.
المعالِج السريري، بحسب روجرز، ليس شخصية ذو سلطة وظيفتها الإشارة بما يجب فعله بل وظيفتها تزويد مساندة، دفء وتعاطف للاتجاهات التي يقرر المعالَج سلكها.
نظرية الذات في الشخصية لروجرز: Roger’s Self Theory of Personality تطورت نظرية روجرز في الشخصية عن اشتغاله بالعلاج الممركز حول العميل أو الذي مركزه العميل chent-centered therapy أو العلاج غير التوجيهى non-directive الذي نما أثناء سنوات ما بعد الحرب في جامعة شيكاغو. وقوام هذه الطريقة الفنية السماح للفرد غير المتوافق بأن يتحدث إلى مرشد بنفس الطريقة التي يتحدث بها عميل إلى محامية: جالساً، وجها لوجه؛ والمعالج يتخذ أقل دور في استخلاص المادة الإكلينيكية ومحاولة تنمية جو دافئ سمح فيه يشعر العميل بحرية الكلام، وأثناء التكلم يتوصل إلى فهم ذاته، ومن حين لآخر يحاول المعالج تجلية عبارات نطق بها العميل عن طريق ترديدها بالتشديد عليها أو تحويرها لتأتى بنقاط لها دلالتها، غير أن التفسير بالمعنى المعتاد يحتفظ به عند الحد الأدنى المطلق - وبذا يكون المريض - بأسلوب التكلم هو معالج نفسه. فافتراض أن الفرد يمكنه أن يصل إلى فهم نفسه إذا ما هيئت له الظروف الملائمة ينبع من اعتقاد روجرز أن الخبرات ورمزيات الخبرة المحرفة هي سبب سوء التوافق. فالعادة أننا قد نغفل بعض الخبرات ونصنع غيرها مما نعتقد أن له دلالة - جزءاً من النفس أو الذات. غير أن بعض الخبرات لا هي نتجاهل ولا هي تتكامل تماما - بل بدلا من ذلك يتم تحريفها أو انكارها. وبذا فالصغير الذي يقال له على الدوام انه "ولد سئ" لإغاظته أخاه الصغير ربما يعرف في النهاية مشاعره الحقيقية إلى صيغة "أنا لا أحب أن أغيظ أخى (مع أنه في واقع الأمر يفعل ذلك) لأنه يخشى أن يخسر استحسان والديه. فالخبرات المحرفة أو المستنكرة تسفر عن حالات صراع، ومشاعر قلق، وذات منقسمة، وتكف الشخصية عن أن تنمو وترتقى بطريقة صحية إلى أن ينحل الصراع. ان روجرز متفائل بقوة فيما يتصل بالطبيعة الإنسانية وهو يعتقد أن الباعث الأكثر أساسية هو تحقق الذات وصيانتها وتعزيزها actualize, maintain and enhance the self. كما يعتقد أنه إذا منح الفرد الفرصة فسوف ينمى بتحركه للأمام أسلوبا يقبل التكيف. ومع هذا فالكثير من القيم والاتجاهات ليس نتيجة خبرات الفرد المباشرة الخاصة به، بل انه استدمجها introject عن الوالدين والمعلمين والأقران، كما أنه قد أعطى رمزية محرفة عن التكامل غير الصحيح المترتب عليها في الذات. ونتيجة لهذا يصبح الكثير من الأفراد منقسمين، أشقياء وغير قادرين على الإدراك الكامل لإمكاناتهم. فعملية الإرشاد غير التوجيهى أو الموجه (بكسر الجيم) تمكن الفرد من اكتشاف مشاعره الحقيقية بالاعتبار الذاتى وظروف الأحقية أو الاستحقاق worth. معلومات مقدمة من محمدصابر عبده راشد طالب بالفرقة الثالثة قسم علم نفس كلية تربية جامعة المنصورة
ترجم إلي العربية أثنين من أصداراته وهمطريقة حياة وأن تصير أنسانا من خلال مكتبة دار الكلمةللنشروالتوزيع
اعتقد روجرز أن الدافع الأساسي لأفعال البشر هو الرغبة في التحقيق الذاتي وأن المشاكل النفسية تأتي من عدم التلاؤم بين "الذات" و"الذات المثالية" و"الذات العملية". يمكن تلافي عدم التلاؤم هذا عن طريق تربية تشدد على التقبل غير المشروط، الاستعداد لتقبل شرعية مشاعر الإنسان وأحاسيسه.
بحسب روجرز فإن الفجوة بين المسموح به وبين الإحساس الذاتي قد يؤدي إلى الكبت. قام روجرز بالتشديد على مساوئ الكبت مثله مثل سيجموند فرويد ولكنه اختلف عن فرويد بقوله أن الكبت ليس أمراً محتما. ويختلف روجرز عن فرويد أيضا بنظرته المتفائلة للطبيعة الإنسانية.
المعالِج السريري، بحسب روجرز، ليس شخصية ذو سلطة وظيفتها الإشارة بما يجب فعله بل وظيفتها تزويد مساندة، دفء وتعاطف للاتجاهات التي يقرر المعالَج سلكها.
نظرية الذات في الشخصية لروجرز: Roger’s Self Theory of Personality تطورت نظرية روجرز في الشخصية عن اشتغاله بالعلاج الممركز حول العميل أو الذي مركزه العميل chent-centered therapy أو العلاج غير التوجيهى non-directive الذي نما أثناء سنوات ما بعد الحرب في جامعة شيكاغو. وقوام هذه الطريقة الفنية السماح للفرد غير المتوافق بأن يتحدث إلى مرشد بنفس الطريقة التي يتحدث بها عميل إلى محامية: جالساً، وجها لوجه؛ والمعالج يتخذ أقل دور في استخلاص المادة الإكلينيكية ومحاولة تنمية جو دافئ سمح فيه يشعر العميل بحرية الكلام، وأثناء التكلم يتوصل إلى فهم ذاته، ومن حين لآخر يحاول المعالج تجلية عبارات نطق بها العميل عن طريق ترديدها بالتشديد عليها أو تحويرها لتأتى بنقاط لها دلالتها، غير أن التفسير بالمعنى المعتاد يحتفظ به عند الحد الأدنى المطلق - وبذا يكون المريض - بأسلوب التكلم هو معالج نفسه. فافتراض أن الفرد يمكنه أن يصل إلى فهم نفسه إذا ما هيئت له الظروف الملائمة ينبع من اعتقاد روجرز أن الخبرات ورمزيات الخبرة المحرفة هي سبب سوء التوافق. فالعادة أننا قد نغفل بعض الخبرات ونصنع غيرها مما نعتقد أن له دلالة - جزءاً من النفس أو الذات. غير أن بعض الخبرات لا هي نتجاهل ولا هي تتكامل تماما - بل بدلا من ذلك يتم تحريفها أو انكارها. وبذا فالصغير الذي يقال له على الدوام انه "ولد سئ" لإغاظته أخاه الصغير ربما يعرف في النهاية مشاعره الحقيقية إلى صيغة "أنا لا أحب أن أغيظ أخى (مع أنه في واقع الأمر يفعل ذلك) لأنه يخشى أن يخسر استحسان والديه. فالخبرات المحرفة أو المستنكرة تسفر عن حالات صراع، ومشاعر قلق، وذات منقسمة، وتكف الشخصية عن أن تنمو وترتقى بطريقة صحية إلى أن ينحل الصراع. ان روجرز متفائل بقوة فيما يتصل بالطبيعة الإنسانية وهو يعتقد أن الباعث الأكثر أساسية هو تحقق الذات وصيانتها وتعزيزها actualize, maintain and enhance the self. كما يعتقد أنه إذا منح الفرد الفرصة فسوف ينمى بتحركه للأمام أسلوبا يقبل التكيف. ومع هذا فالكثير من القيم والاتجاهات ليس نتيجة خبرات الفرد المباشرة الخاصة به، بل انه استدمجها introject عن الوالدين والمعلمين والأقران، كما أنه قد أعطى رمزية محرفة عن التكامل غير الصحيح المترتب عليها في الذات. ونتيجة لهذا يصبح الكثير من الأفراد منقسمين، أشقياء وغير قادرين على الإدراك الكامل لإمكاناتهم. فعملية الإرشاد غير التوجيهى أو الموجه (بكسر الجيم) تمكن الفرد من اكتشاف مشاعره الحقيقية بالاعتبار الذاتى وظروف الأحقية أو الاستحقاق worth. معلومات مقدمة من محمدصابر عبده راشد طالب بالفرقة الثالثة قسم علم نفس كلية تربية جامعة المنصورة
ترجم إلي العربية أثنين من أصداراته وهمطريقة حياة وأن تصير أنسانا من خلال مكتبة دار الكلمةللنشروالتوزيع