Loading Offers..
100 100 100

3 طرق لتحسين نظام نومِك.. والحصول على مدة كافية من النوم

هناك الكثير من العادات الخاطئة التي نمارسها والتي تحرمنا من النوم العميق، ترى هل توجد طريقة يمكن أن تساعدنا في تحسين جودة النوم!!

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

معظم الناس لا يحصلون على مدة كافية من النوم ببساطة وسهولة، ولكن هذا شيء من المهم إدراكه، فنحن لا ندرك أننا محرومون من النوم. في مقالتي الشاملة عن علم النوم، دليل المبتدئين للتغلب على الحرمان من النوم، فقد غطيت هذه المشكلة وناقشت كيف يعمل النوم، وشاركت بمختلف الطرق العملية لتحسين نوعية النوم. إذا كنت تبحث عن طريقة بدائية في علم كيفية النوم بشكل أفضل، فإنني أقترح قراءة هذا المقال. ومع ذلك، إذا كنت ترغب في تحسين نومك، ففي الواقع هناك بعض الطرق البسيطة والعملية للقيام بها، هذه الاستراتيجيات أدعوها ثلاث عتلات للنوم. قبل أن أتحدث عن كيفية البدء فيها، أريد أن أخبركم بأنني بحثت وجمعت عن الطرق المدعومة من العلم، بالتمسك بالعادات الجيدة والتوقف عن المماطلة. هل تريد التحقق من رؤياتي؟ يمكنك ذلك من هنا إليك كيفية عمل عتلات النوم الثلاث...

3 عتلات للنوم:

إذا كنت ترغب في تحسين نوعية نومك وتعزيز أدائك فيه، فهناك 3 عتلات بإمكانك "جذبها" لتمنحك التعزيز اللازم.
  1. الحِدة
  2. التوقيت
  3. المدة
الحدة تشير إلى مدى النوم، كما وصفت بالتفصيل في مقالتي السابقة عن النوم، فإن هناك مراحل مختلفة من النوم، تتسم اثنتان من هذه المراحل بأهمية خاصة: نوم الموجات البطيئة (ويعرف أيضاً بالنوم العميق)، ونوم الريم. إن نسبة وقت النوم الذي تقضيه في هاتين المرحلتين، يحدد نوعية نومك كل ليلة إلى حد كبير. التوقيت يشير إلى اللجوء إلى النوم، في أي وقت تريد الذهاب الى السرير؟ هذا العامل مهم لسببين: أولاً، إذا لجأت إلى السرير في نفس الوقت كل ليلة، فسيكون من الأسهل على جسمك تطوير عادات جيدة للنوم، ثانياً، يجب أن يكون الوقت الذي تذهب فيه إلى النوم وفقاً لانتظام الساعة البيولوجية الخاصة بك، والذي أيضاً وصفته بالتفصيل في مقالتي السابقة عن النوم. تشير المدة إلى مدى استغراقك للنوم، وهذه بسيطة؛ كم تستغرق من الوقت في النوم في كل ليلة؟ 6 ساعات أم 8 ساعات؟ من السهل إقناع نفسك بأن المدة ليست مهمة جداً، ولكنها مهمة لفترة نموك وأدائك وشفائك. غالباً ما ينام الرياضيون المحترفون أكثر من 10 ساعات في الليلة الواحدة. إذا كنت تفرض ضرائب على جسدك وعقلك، فإن المدة تكون حاسمة بالنسبة لك أيضاً.

كيف تنام بشكل أفضل؟

كيف تستخدم هذه الثلاث عتلات لتحسين نومك؟ عندما يتعلق الأمر بالحِدة، فالحقيقة هو أنه ليس لديك الكثير للقيام به، إذ يتحكم جسمك بثقل دورة نومك بشكل كبير، (كم من الوقت الذي تقضيه في نوم الموجات البطيئة ونوم الريم) بالنسبة لك، فإنه يضبط تلقائياً بناءً على ما تحتاج إليه وكم من الوقت الذي تستغرقه في النوم، فالممارسة باستمرار تساعد في الحصول على التغذية السليمة، ولكن هذه الإجراءات تحسّن بشكل غير مباشر ثقل النوم. وهذه أخبار جيدة في الواقع؛ لأنه يبسّط الأمور بالنسبة لك، لأن جسمك يتحكم في نوعية نومك من تلقاء نفسه، تحتاج فقط إلى التركيز على عاملين: التوقيت (وقت الذهاب إلى السرير) والمدة (كم مكثت في السرير) ، كما أنه لو وضعنا افتراضاً آخر، يمكننا عندئذ تبسيط الحالة إلى أبعد من ذلك. وهذا الافتراض هو: أنت تستيقظ في نفس الوقت تقريباً كل يوم. إذا استيقظت في نفس الوقت كل يوم، سيتم تحديد الوقت الذي تذهب فيه إلى السرير، وبشكل عام، إذا لجأت إلى السرير مبكراً، سوف تنام أكثر، فإن عليك التحسين من توقيت نومك، عندها، سوف تتحسّن مدة نومك أيضاً ، وهذا يقودنا إلى هذا الخط العملي...

تحكّم بروتينك:

من ناحية التطبيق العملي، ربما يكون التوقيت هو من أهم عتلات النوم الثلاث. يتحكم ثقل نومك تلقائياً في جسمك، فتعتمد مدة نومك إلى حد كبير على وقت ذهابك إلى السرير (على افتراض أنك تستيقظ في نفس الوقت كل صباح). وهذا يعني أن تلجأ إلى النوم مبكراً، فالوقت هو أكثر أهمية لتحسين نوعية ومدة نومك. للمزيد من الأفكار حول كيفية تحسين روتين ما قبل النوم، عليك قراءة دليل المبتدئين للنوم ودليل عاداتي الحرة،حوّل عاداتك.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..