Loading Offers..
100 100 100

تسع مهارات لتطوير الاتصال الفعال كي تكون أكثر تأثيرا وإقناعا

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

يحتاج كل فردٍ منّا إلى الاتصال مع غيره في حياته اليومية. وقد يكون ذلك لأهداف عدة، كحضور اجتماع أو مهمة تعليم أو تدريب أو محادثة مع صديق وغيرها. وبما أن الناس أصبحوا أكثر حنكة وتعقيدا في زماننا، فقد أصبحوا بحاجة إلى تعلم مهارات جديدة في الاتصال، لكي يكونوا أكثر تأثيرا وإقناعا. سنحاول في هذه المقالة أن نزودكم بتسع مهارات قد يبدو بعضها معلوما ويمكن إدراكه بالفطرة، إلا أن بعضها الآخر قد يكون جديدا لدى الكثيرين. 1- الاتصال بالعين الاتصال بالعين هو المهارة الأكثر تأثيرا من بين مهاراتك الشخصية ؛ فعيناك هما الجزء الوحيد الذي يرتبط مباشرة بالشخص الآخر، وربما تكون هذه المهارة هي الأكثر حاجة إلى التدريب والصقل لدى الكثيرين. ولكي تطور هذه المهارة عليك أن تسأل نفسك عددا من الأسئلة مثل: أين أنظر عندما أتحدث إلى شخص معين؟ أين أنظر عندما أستمع إلى ذلك الشخص؟ كم هي المدة التي يتواصل فيها نظري إلى شخص في محادثة وجها لوجه؟ كم هي المدة التي يتواصل فيها نظري مع أشخاص معينين عندما أتحدث إلى جمهور كبير؟ ولعل مراعاة بعض النصائح في هذا الشأن قد يكون مفيدا للإجابة عن هذه الأسئلة وتطوير هذه المهارة في نفس الوقت، ومن أبرزها: عدم النظر إلى أي شيء إلا إلى مستمعك؛ فإن ذلك من شأنه أن يُقوّض مصداقيتك ويبعث على التوتر وعدم الطمأنينة.كما يُنصح بعدم إغماض العينين لمدة ثانيتين أو أكثر؛ فإنك بهذا الفعل كأنك تقول لا أريد أن أكون هنا، أو لا أريد أن أسمع هذا الكلام. ولا شك أن هذا الشعور سينتقل تلقائيا إلى مستمعيك و سوف يشاطرونك عدم رغبتهم في الاستماع إليك. وأخيرا، لا تركز نظرك على شخص محدد أو اتجاه معين عندما تخاطب مجموعة كبيرة، بل نقّل عينيك، وأعطِ خمس ثوانٍ من التركيز في كل اتجاه. 2- مهارة التموضع والحركة إذا كان من المهم الوقوف أمام مجموعة من الأفراد لإلقاء محاضرة أو خطبة أو تنفيذ جلسة تدريب مثلا، فإن عليك أن تقف بشكل منتصب، وأن تتحرك بصورة طبيعية، وأن تتجنب التراجع إلى الخلف، والميل من جنب إلى جنب. ولأن الاتصال يحتاج إلى الطاقة، فإنه يتوجب عليك أخذ وضعية الاستعداد والميل إلى الأمام قليلا. تجول في أرجاء المكان ولا تقف جامدا في مكان واحد، وإذا لزم الأمر أخرج من خلف الطاولة أو منصة الخطاب واقترب ممن تخاطبهم؛ فإن ذلك سيساهم في إزالة الحواجز بينك وبينهم. 3- تعابير وملامح الوجه الوجه هو مرآة النفس وهو يعبّر عن مكنوناتها. لذلك يجب عليك أن تتكيّف مع موضوع الحديث وأن تُبدي تفاعلك مع ما يُقال. حاول أن تحافظ على ابتسامتك تحت الضغوط أو المواقف الصعبة، ولا تُبدِ انفعالك حتى لا يستغل الطرف الآخر ذلك لتحقيق مصلحته. إن الوجوه بطبيعتها تنقسم إلى ثلاثة أنواع: وجوه بطبيعها منفتحة ومبتسمة، ووجوه محايدة يمكن أن تتحول من ابتسامه إلى نظرة حارة وحادة، ووجوه جدية وحارة. حاول أن تكتشف من أي الوجوه أنت. إن كنت من الصنف الأول: فأنت متميز في اتصالك مع الآخرين، أما إذا كنت من الصنف الثاني، فأنت تتمتع بمرونة جيدة، بينما يتوجب عليك أن تهتم لأمر نفسك وتعمل بجد لتحسين قدرتك على الاتصال إذا كنت من الصنف الثالث. 4- المظهر الخارجي إن الانطباع الأول الذي تتركه لدى الآخرين لا يمكن تكراره؛ فمظهرك الخارجي ولباسك يعبّران عن شخصيتك. ولذلك يجب عليك أن تكون لائقا في أعين الآخرين، وأن تختار ملابسك بعناية بما يتناسب مع سنّك ومكانتك الاجتماعية ومستوى الأفراد الذين تتواصل معهم. لا ترتدِ ملابس غير رسمية في مناسبة رسمية، ولا تبالغ في اختيار الألوان، وحافظ على الاتزان فيما ترتدي. 5- الصوت والتنوع الصوتي صوتك هو الوسيلة التي تحمل رسالتك، وهو يبين طاقتك وحيويتك، ويجب أن ينقل الإثارة والحماس اللذين تشعر بهما إلى الآخرين. إن نغمة صوتك ورنينه وأسلوب الإلقاء يشكلون أكثر من 80% من مصداقيتك عندما لا يستطيع من تتحدث إليه أن يراك! لكل هذه الأسباب، عليك أن تنوّع في نغمة صوتك وأن تنوّع في مستوياته حينما تخاطب الآخرين؛ فلا تكن كمن يقرأ من قصاصة ورق بلا طاقة أو حماس. 6- اللغة غير المنطوقة يقال إن الصمت في بعض المواقف أبلغ من الكلام. وهذا صحيح في كثير من الأحيان. عليك أن تُتقن لغة الجسد، وأن توظفها لصالحك حينما تتواصل مع غيرك؛ فكثير من الكلام قد يُختصَر بمجرد ايماءة أو نظرة. عليك أن تتعلم متى وأين تتوقف عن الكلام. 7- مشاركة المستمع من المهم أن تقوم بمشاركة المستمع في الحوار، وألا تتكلم لوحدك طوال الوقت. ويمكن ذلك من خلال طرح الأسئلة، أو من خلال عرض بعض الصور والوسائل الإيضاحية وطلب التعليق عليها من قبل المستمعين، أو عن طريق التمارين والحالات العملية وطلب تقديم الحلول والآراء. 8- روح الدعابة والمرح روح الدعابة من أهم المهارات التي تجعل الآخرين يستمعون لما تقول. ولكن عليك ألا تبالغ في طرح النكات لأن ذلك قد يشتّت انتباه المستمعين. حافظ على ابتسامتك في كل الظروف وكن مرحا. 9- الذات الطبيعية كن أصيلا وصادقا لكي تعكس شخصيتك الحقيقية، تعرف على ذاتك ونقاط قوتك وضعفك واعمل على التخلص من نقاط ضعفك بتنمية شخصيتك، وثق بنفسك لكي تتغلب على الظروف الصعبة دائما.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..