Loading Offers..
100 100 100

خمس طرائق ذكية لاستغلال طريقك الطويل من العمل وإليه

قضاء ساعتين من يومك في الذهاب والعودة بين المنزل والعمل يعني أن في متناولك عشر ساعات أسبوعية تستطيع استثمارها بذكاء

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

إن متوسط زمن الانتقال اليومي من وإلى العمل في الولايات المتحدة يستغرق خمسة وأربعين دقيقة، وقد يطول الوقت أكثر في المدن الكبرى (حوالي خمسة وخمسون دقيقة لو كنت في سان فرانسيسكو أو لوس أنجلوس، أربعة وستون دقيقة في شيكاغو وثلاث سبعون دقيقة هائلة للنيويوركيين). من أجل كل أولئك المنتقلين المجبرين على قطع تلك المسافات الضخمة، فإن الانتقال إلى سكن أقرب للعمل أو تغيير وظيفتك ليس مجرد خيار. فكيف بوسع الواحد منهم الاستجابة؟ هاكم خمسة أشياء يقوم بها المنتقلون الأذكياء لتحسين رحلة الانتقال إلى المنزل بعد يوم العمل.

يحسبون حساباتهم

سواءً كنا نتحدث عن المال المدفوع للوقود أو لتذاكر استخدام قطار الأنفاق، فالطريق الطويل إلى مكان العمل قد يكون مكلفاً (ألفان وستمائة دولاراً في العام، كمتوسط، المترجم: حوالي عشرة آلالاف ريال سعودي). المنتقلون الأذكياء يجرون حساباتهم لتحديد كيف بوسعهم الحصول على أفضل قيمة. هل القيادة لمنتصف الطريق ثم استخدام القطار أقل تكلفة، أو القيادة لكامل الطريق ثم ركن السيارة في وسط المدينة؟ المال لا يشتري السعادة، لكن العذاب المتولد من رحلات الانتقال من وإلى العمل يمكن تحمله أكثر عندما نستطيع توفير بعض المال من خلاله.

يدرسون مسار انتقالهم من وإلى العمل

بوسع خمس عشرة دقيقة أن تشكل فارقاً في يومك. عندما يكون لديك بعض المرونة، حاول تجربة مسارات مختلفة لطريقك نحو العمل، مثل أن تغادر المنزل أو مكان العمل نصف ساعة أبكر أو متأخراً عن العادة. فالتغييرات الصغيرة؛ مثل أن تنجح في استقلال القطار المبكر أو قيادة سيارتك مع مجموعة سائقين متوجهين إلى مكان آخر غير منطقة مكان عملك يمكن أن تصنع فارقاً كبيراً في الوقت المستغرق للذهاب إجمالاً.

يتنبأون بظروف انتقالهم من وإلى مكان العمل

السبب الأول وراء الشعور بالانضغاط ليس غضبنا من القيادة في إزدحام في الطرقات، ولا ارتفاع تكاليف الانتقال ولا حتى المسافة البعيدة التي تحتاج لقطعها، إنما هو عدم القدرة على التنبؤ بما يمكن أن يحصل، وذلك حسب دراسة من جامعة البوليتكنيك في بروكلين. لذا يجدر بك اكتشاف طرق خلفية لا تحتمل تعقيدات ولا استغلال عوضاً عن الطرق السريعة الأكثر عرضة للتسبب في التأخير (المترجم: اختيار طريق خالد بن الوليد عوضاُ عن الطريق الدائري الشرقي بمدينة الرياض مثلا).

يجدون وسائل ترفيه قيّمة

يطير الوقت عندما نمرح (ونتعلم شيئاً). لا تقم فقط بالاستماع إلى للمذياع. استغل وقت انتقالك للقيام بأمور تغنيك شخصياً، مثل أن تستمع إلى كتاب مسموع أو بودكاست مدهش. #إضافة المترجم: 

باقة من أجمل برامج البودكاست العربية الممتعة

لديهم خطة للوصول

انتقال طويل إلى العمل لا ينتهي عند الثانية التي تدلف فيها من الباب الأمامي للمكتب أو إلى المنزل، إن العديد من الناس يحتاجون لوقت ما من أجل التخلص من ضغوطات الطريق قبل أن يكونوا مستعدين للانهماك في حياتهم مجدداً أو في عملهم. لذا رتّب حاجتك لبعض الهدوء، ولوقت الجلوس لوحدك ولبيت خالٍ من الضيوف غير المتوقعين حال عودتك وأخبر من يعيش معك بكل ذلك حتى يكون خوض مسألة الانتقال من وإلى العمل أيسر وأسهل على الجميع.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..