Loading Offers..
100 100 100

٧ طرائق فعالة في التعامل مع الأشخاص الكارهين لك والحاقدين عليك

في حياة كل امرئٍ ناجحٍ أشخاصٌ يُكنّون له مشاعر الكراهية ويُبدونها من خلال مواقفهم وأحاديثهم، فكيف نتعامل مع أمثال هؤلاء الأشخاص؟

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

بغضّ النظر عما تفعله ومدى نجاحك في القيام به، سيكون هناك دائمًا شخص ما ليُفسد عليك فرحتك، لذلك من المهم أن تتعلم كيفية التعامل مع الكارهين لك والحاقدين عليك؛ أولئك الأشخاص الذين لا يُكنّون لك سوى مشاعر الكراهية! إنهم يشعرون بالغيرة من نجاحك، بل يُنكرونه ويُبدون مشاعر سلبية نحوك وتجاه إنجازاتك. إنهم الأشخاص الذين يبحثون عن أصغر خطأ ترتكبه، ليفتكوا بك، ولا يعترفون لك أبداً بأي من الإيجابيات. إنهم ينتقدون كل شيء يصدر منك، يحسدونك على ما لديك. هُم أناسٌ غير راضين عن أنفسهم على أقل تقدير. لذلك قد تتساءل: "كيف أتعامل مع كُرههم؟". حسنًا، فيما يلي سبع طرائق فعالة للتعامل مع الحاقدين، والتي لن تجعلك تشعر بالتحسّن فحسب، بل ستجعلهم يفكرون مرتين قبل أن يكرهوا أي شخص آخر.

١.  تجاهلهم

نعم، أعرف أنه أمرٌ قوله أسهل بكثير من فعله، لكنه أحد الطرق الفعالة للتعامل مع الكارهين. لا ينبغي لك دائمًا إعارة الانتباه إلى السخافات التي يقولها الناس عنك. إذا كنت تفكر كثيرًا في ذلك، فلربما تجد نفسك تصدق الأشياء السلبية التي يقولها الحاقدون عنك. إنّ ما يقوله مَن يُضمرون لك الكراهية، ليس بنقدٍ بنّاء ولا ردود فعل إيجابية، إنها أشياء لا تُضيف قيمة لحياتك. ما الهدف، إذن، مِن الشعور الدائم بالحَنَق حيال شيءٍ قاله شخصٌ ما لا يمكنك فعل أي أمرٍ بشأنه؟ يقول الكارهون لك أشياء لن تفعل شيئًا سوى أن تدمر يومك، لذا دَعك منهم، وكن مستعدًا للتجاهل!

٢. لا تتعامل معهم جدّيًا

في بعض الأحيان قد تواجه صعوبة في التمييز بين النقد البناء وذلك النابع من الكراهية، لأنه من الوارد أن يكون هناك بصيص من الحقيقة في موقفهم نحوك أو حديثهم معك. إذا كان هذا هو الحال، استمع إلى ما يقولونه، ولكن لا تأخذه على محمل الجد. إذا كنت تعتقد أنه يمكنك التحسّن استنادًا إلى تعليقاتهم، فهذا رائع! فقط لا تدع العواطف السلبية المرتبطة بموقفهم تنتقل إلى قلبك. اجعل اهتمامك مُنصبًّا على الكلمات، وإذا كانت لا تستحق، فتجاهلها كأنْ لم تكن.

٣. لا تنتقم

عندما يُبدي لك أشخاصٌ مشاعر الكراهية، فهم يبحثون عن ردٍّ من جانبك، وإلا لما كانوا قد كشفوا عن مشاعرهم. إذا قمت بالانتقام منهم، فإنك بذلك تمنحهم ما يرغبون به، لا تفعل! فهُم لا يستحقون وقتك وطاقتك. لا تحاول التفكير في ردّ الصّاع صاعين لإحراجهم. صدقني عندما أقول إنّ الحاقدين، في نهاية المطاف، دائما ما يُفلحون في إحراج أنفسهم من دون أي مساعدة. الردُّ عليهم بكلمات – أو مواقف - سيئة لن ينقلك سوى إلى مستواهم، وهذا ليس لطيفًا!

٤. لا تعتذر لهم

إذا حادثك أشخاصٌ كارهون لك وهم يشتمون ويُبدون لك مشاعر سلبية ونقدًا غير مبرّر، متوقعين منك توضيح موقفك أو تفسير كلامك، فلا تفعل ذلك! أنت لا تدين لهم بأي شيء! لا تبرر أو تشرح أو تعتذر أو أي شيء من هذا القبيل! إذا أرادوا منك سماعهم، فعليهم أن يتحدثوا معك بشكل صحيح ومعقول وعلى نحوٍ من الاحترام. لكن، من جانبك، لا تُقدِم على فعلٍ يوحي بعدم الاحترام والوقاحة! تمسّك باحترام ذاتك واطلب من الآخرين أن يعاملوك على ذات النّحو.

٥. لا تحاول إرضاء الجميع

مهما يكن ما تفعله، فثمّة شخص ما سيكره ذلك. اختر المشي يسارًا، وستجد أناسًا يكرهونك لما فعلت. اذهب يمينًا، لتجدهم ما يزالون بذات مشاعرهم. لا تحاول استرضاء الكارهين من خلال محاولة التوافق مع أذواق الجميع؛ ستنتهي بالكثير من الأشخاص الذين يكرهونك أكثر مما لو كنتَ نفسك وفعلتَ ما تُحبّه وترغب به. لن يُعجب بك الجميع، وكلما تقبّلت هذه الحقيقة بنحوٍ أسرع، تقدّمت أكثر في الطريق لتحقيق المزيد! عندما تتّخذ الحذر في كل ما تقوم به في محاولة لإرضاء الجميع، فمن المستحيل أن تكون أفضل ما يمكن أن تكون.

٦. اشكرهم

ليس حرفيًا بالطبع! إنّ الأشخاص الكارهين لك يُبدون هذه المشاعر السلبية حيالك لأنهم يشعرون بالغيرة منك ومن نجاحك. لا أحد يُحب أن يتم الاستخفاف به أو معاملته بسوء، ولكن إذا حدث ذلك معك، فاعلم أنك تفعل شيئًا صحيحًا، وهو أمرٌ – لو فكرتَ مليًّا – يستحق أن تشكر عليه هؤلاء الحاقدين؛ لأنه لولاهم لما عرفتَ مدى نجاحك.

٧.  سيكرهونك على أي حال

نعم، أعني ذلك! سيكرهك هؤلاء الحاقدون ولا يمكنك تغيير ذلك. إذا وضعت هذا الأمر في الاعتبار، فلن يؤلمك كثيرًا عندما يقوم الكارهون بعملهم؛ إنها مهنتهم! ثمّة أشخاص لا يمكنهم التنفس بدون سلبية، لذلك فإن أفضل طريقة للتعامل مع الأمر هي أن تضعه في اعتبارك، وأن تتعايش معه ببراعة قدر المستطاع. وسواءٌ أكان الأمر وجهًا لوجه أو عبر الإنترنت، سيجد الحاقدون دائمًا شيئًا يكرهونه فيك، لذلك لا تدعهم ينالون منك! تعامل معهم بطريقة تفخر بها لاحقًا. ركز وقتك وحيويتك على شيءٍ منتج، واعطِ الكارهين المزيد من الأسباب للكراهية!

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..