Loading Offers..
100 100 100

كيف تستعد لعام دراسي جديد من تجربتي كطالبة متفوقة

الاستعداد للدراسة ولعام دراسي جديد أمر قد يكون ثقيلا ولكنه مهم لتحقيق نجاحات يزول معها العناء وتزداد المتعة بتحقيق الأهداف

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

في بداية كل عامٍ دراسي يكون الحماس مشتعلًا في نفوسنا، ولكن لا يلبث إلا أن يختفي بعد فترة، ثم نعود للتأجيل والكسل وننسى أهدافنا؛ لقد جرّبت شخصيًا الكثير من الطرق من أجل إبقاء الحماس مشتعلًا في نفسي طوال السنوات الدراسية الماضية، وكوّنت تراكمًا من الخبرات من تجاربي ومن الكتب من أجل تكوين أسلوب دراسي يناسبني، ولله الحمد، فقد حافظت على درجاتٍ متفوقة، لذلك قرّرت مشاركتكم بعض تجاربي وخبراتي، ما تشعرون أنه يناسبكم يمكنكم تجربته، وما لا يناسبكم فاتركوه.

ومن هذه الأفكار:

 ١- كن مع الله

إن التوكل على الله هو أساس كل نجاح، وكل ما سأسرده بعد هذا هو من الأسباب، ولكن كونك مع مسبّب الأسباب هو ما يمنحك القوة للمواصلة والدافع للنجاح ويوجّه الكون من أجل خدمتك ومن أجل نجاحك، لذلك توكل على الله خير توكل وادعُه ليوفقك وتقرب إليه دائمًا، وابذل الأسباب بعدها.

٢- ضع أهدافك

كثيرًا ما نقرأ عن أهمية الأهداف وأهمية وضعها، ولكن هل جرّبنا تنفيذها في تحقيق ما نحلم به؟ إن للأهداف قوة دافعة كبيرة في أنفسنا، ومن أهم قوانين الأهداف التي يجب عليك الالتزام بها عند كتابة هدفك.. أن يكون الهدف:
- محدّدًا
ليكن لك هدف محدد بأن تجيب على هذه الأسئلة عند كتابتك لهدفك:
  • ما الذي أرغب في تحقيقه؟
  • من المشاركون؟
  • أين المكان؟
  • متى تاريخ التفيذ؟ "مِن....إلى"
  • ماذا أحتاج؟
  • لماذا؟ "ما هو السبب الذي يدفعك لتحقيق هدفك؟"
وقد اعتدت على كتابة الأهداف في ورقة، وفي خلفها أكتب لماذا يجب أن أحقق هذا الهدف؟ وقد كان الأمر دافعًا لي من أجل المواصلة والإنجاز.
- قابلًا للقياس
أن يكون هدفك قابلًا للقياس، ويتم متابعة التقدّم نحو هدفك (مثلًا قرّرت الحصول على الدرجة الكاملة في الاختبارات الفصلية، فالدرجة التي ستحصل عليها في كل اختبار هي التي تحدّد مدى تحقيق الهدف).
 - قابلًا للتحقيق وواقعي
ضع هدفًا واقعيًا؛ فلا يمكن أن تختار هدفًا كالحصول على شيء أنت تعلم يقينًا بأنه لا إمكانية لتحقيقه، ولكن لتكن أهدافك عاليةً دومًا ولا تسمح لنفسك بوضع أهدافٍ بسيطةٍ لا تحفّزك، وكونك تعلم بأن الهدف قابل للتحقيق لو بذلت المزيد من المجهود، فذلك سيجعلك تجتهد لتحقيقه، والعكس سيحدث إن وضعت هدفًا خياليًا، فذلك سيحبطك.
- حصره ضمن إطارٍ زمني
وذلك بتحديد الهدف، فمثلًا تود الحصول على درجةٍ بعينها في الاختبار الفصلي لعام ٢٠١٨، وذلك يوضّح لعقلك أن هذا الهدف فقط لهذا التاريخ، أما اختبار السنوات القادمة فهناك هدف آخر، بهذا يُدرك عقلك عدم إمكانية التأجيل. اكتب أهدافك في أوراق بمقاس ١/٣ إنش وضعها في ظرفٍ صغير، واكتب خلف كل هدف الأسباب التي تدفعك لتحقيقه، وعلّقها أمامك في غرفة المذاكرة، واقرأ هذه الأهداف ٣ مرات أو أكثر في اليوم، ومن المهم تذكّرها قبل النوم؛ حاول ألا تُخبر الآخرين بأهدافك فربما يدفعهم هذا للاستهزاء منك بقصدٍ أو بدون قصد والتقليل من عزيمتك، كما يمكنك الاطلاع على المواضيع المتخصصة في تحديد الأهداف من أجل أن تكتب هدفًا مناسبًا لك.

٣- نظّم مكان المذاكرة

- حدّد غرفة المذاكرة التي تود المذاكرة فيها (غرفة النوم، غرفة الضيوف، مكتبة المنزل...)؛ المهم البحث عن غرفةٍ هادئة، ونبّه الجميع بعدم الإكثار من وقت الزيارة للغرفة، إن أسوأ مكانٍ للمذاكرة هو غرفة المعيشة (الصالة)، لأن الجميع يتجه إليها للراحة، وهي مكان لاجتماع العائلة، لذلك لن تكون أبدًا ذات جوٍ هادئ. - اكتب لوحات تشجيعية بجانب أهدافك وعلّقها في الغرفة، نظّم كل ما تحتاجه للمذاكرة داخل الغرفة (كل أدوات المذاكرة -قلم، دفتر، أو بعض الطعام -ماء، وجبة خفيفة-...إلخ)، اجعل الأجهزة الالكترونية خارج الغرفة، أو أغلقها تمامًا ولا تجعلها أمام ناظريك، وإذا كنت تحتاجها للمذاكرة (الحاسوب، آيباد...) فعليك إلغاء أو قُفل كل مواقع التواصل الاجتماعي وكل المشتّتات الأخرى.

٤- حدّد أسلوبك الخاص في المذاكرة

أنت الشخص الوحيد الذي يعرف أسلوبه في المذاكرة، فمثلًا إذا كنت تفضّل إنجاز الأصعب أولًا أو البدء بالسهل وجعل الأصعب في النهاية، أو أن تُنهي عملك كاملًا في الليل أو في النهار، حتى نظام نومك حدّده بنفسك، فأنت الذي تعرف الذي يناسبك.

٥- كافئ نفسك

بعد مذاكرةٍ جادةٍ لمدة أسبوع كافىء نفسك، خُذ وقتًا للراحة كل أسبوع لعدّة ساعات لتستعيد نشاطك، وكافىء نفسك على كل إنجاز قُمت به وحقّقته.

٦-  المشاركة في الأنشطة الطلابية والمسابقات الترفيهية

حاول دائمًا الخوض في تجاربٍ جديدةٍ في الأنشطة الطلابية التي تشعر بملاءمتها لك، فهي تصنع فيك صفات ومهارات لن تتعلمها في المناهج والكتب، لذلك بادر دائمًا بخوض تجارب جديدة، ومن المهارات التي يمكنك تنميتها روح التعاون، والمهارات الأدبية والفنية، وهي تُخرجك من روتين المدرسة وتُضيف الحيوية إلى أيامك. كما أن المسابقات لها دور كبير في تحفيز قدراتك الإبداعية؛ تدرّج في المشاركة في المسابقات وستشعر بمتعة اكتساب عدّة مهاراتٍ وخبرات، وستتعرف أيضًا على الكثير من الأصدقاء خارج مؤسستك التعليمية.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..