Loading Offers..
100 100 100

كيف تنمِّي مهارات طفلك قبل سن المدرسة؟

مهارات طفلك قبل دخول المدرسة هي مسؤوليتك، لذا يجب أن تركز وتفكر في كل ما يتلقاه طفلك، وتجد طريقة لصقل مهاراته

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

جميع الآباء يُحبُّون أن يروا أبناءهم في المرتبة الأولى دائماً ليس في الدراسة فقط؛ ولكن في الهوايات والألعاب وكل شيء! البعض يكتفي بالأمنيات، والبعض الآخر يُحمِّل الطفل مسئولياتٍ كبيرةٍ ومهامٍ شاقّةٍ لا تناسب سنه ومستوى تفكيره؛ ومن ثم يُخفِق فيها ويفشل، ليس هذا فحسب؛ وإنما يُعاقب – بشدة – من قبل والديه لأنه تدنّى إلى المستوى الأخير. الحقيقة أن عالم الطفولة عالمٌ معقدٌ متشابكٌ، لا يستطيع أي أحدٍ التعامل معه بصورةٍ صحيحةٍ دون دراسةٍ وتفهُّمٍ لمتطلباته وما يناسبه؛ لهذا السبب سنستعرض عدة عوامل أساسية يجب وضعها في الاعتبار إذا أردت من طفلك أن يكون طفلاً متميزاً متمتعاً بمهاراتٍ شتّى :

١- اجعل من كل تدريبٍ لُعبة

اجعل ممارسة الرياضة أو الرسم أو التعلم لعبة مثيرة في حد ذاتها؛ ليس لجذب اهتمام الطفل فقط؛ وإنما لشحذ اهتمامه وشغفه بها، ومن ثم يتقنها بسهولةٍ وفي فترةٍ وجيزةٍ.

٢- أجب عن كل تساؤلاته

الطفل الذكي يسأل أسئلةً كثيرةً، ومعظم أسئلته تكون عن الكيفية. أشبع فضوله بإجاباتٍ تناسب سنه دون أن تتطرق للتفاصيل المعقدة أو غير الملائمة له. واحذر الإجابة المُحبِطة التي نقولها دوماً للأطفال "ستعرف عندما تكبر!".

٣- استغل مَلَكة الحفظ عنده

للأطفال قدرة على الحفظ السريع والحفظ بكمياتٍ كبيرةٍ؛ فقط لو تم التحفيظ على نحوٍ صحيحٍ. استغل هذه القدرة في تحفيظه النصوص والقواعد الأساسية التي سيحتاجها حينما يكبر.

٤- علمه النظام والترتيب

اجعله يعتاد على وضع ملابسه في مكانها، وغسل يديه قبل الأكل وبعده، وتفريش أسنانه قبل النوم. التعود على هذه الأشياء منذ الطفولة يجعله مُنَظَّماً في دراسته وعمله وكل شيء.

٥- اشرح له العلوم بطريقة مبسطّة

املأ ذهن طفلك بمعلوماتٍ بسيطةٍ وواضحة عن أعضاء جسمه ووظائفها، وتصنيف الكائنات إلى كائناتٍ حيةٍ وجمادات. تكلم عن النباتات والماء والهواء وسائر المبادئ العلمية. لا تنتظر أن يتعلمها في المدرسة وإنما ابدأ بتعليمها له في سنة الروضة؛ حتى تحببه في العلم وتجعله مُهيّئاً لما سيتلقّاه في المدرسة بعد ذلك. وإن كنت لا تحسن تعليمه ذلك؛ فاجعله يستمع لمقاطع الفيديو التي تتكلم عن ذلك للأطفال.

٦- لا تفرض سيطرتك على رغباته

بعض الآباء يسأل ابنه ثم يجيب هو عن السؤال بالنيابة عن الابن! تكرار هذا التصرف يُنشِئ طفلاً مزعزع الثقة لا يدري ما يريده حقاً. عوّده على أن يُفصح لك عمّا في ذهنه دون مداراةٍ أو خوفٍ، ثم علمه الخطأ والصواب إذا كانت رغبته لشيءٍ لا ينفعه، لكن لا تلغِ إرادته بالمرة.

٧- تابع ألعابه ومشاهداته

مع الأسف الشديد يمتلئ الإنترنت بكثيرٍ من الإشارات والإيحاءات الضارة المدسوسة وسط ألعاب الأطفال وأفلام الكرتون. فعلى سبيل المثال، تمتلئ أفلام ديزني العالمية بتلميحات غير لائقة لتفسد تفكير الأطفال. كما تنتشر ألعاب لها الأثر البالغ على نفسية الطفل. لابد لك من متابعة استخدام الطفل للإنترنت والأجهزة الذكية والتلفاز وأن تنتقِ له ما يناسبه منها.

٨- حكاية قبل النوم

من أشد ما ينفع نفسية الطفل ويزيده حباً وحميميةً لأبويه هو حكاية – أو حدوتة – ما قبل النوم، خاصةً تلك الحواديت التي تشتمل على تصحيح سلوكٍ خاطئ للأطفال. واحذر أن تحتوي القصة على ما يسبب الخوف أو أن تنتهي بنهايةٍ حزينةٍ؛ لأن طفلك – حتماً – سيحلم بها! ولا تمل من تكرار القصة مراتٍ ومراتٍ؛ لأن الأطفال يعشقون التكرار.

٩- تغافل قليلاً !

لا تترصد جميع أخطاء طفلك وتعاقبه عليها؛ لأن ذلك سيجعله موسوساً ومتردداً فيما بعد. تغافل عن بعض الأخطاء واعلم أن الالتزام الحرفي وتجنب الأخطاء هي صفات الكِبار وليس الصغار.

١٠- إياك والقسوة

لا يكن عقابك صارماً قوياً لا يعرف الرحمة ولا تعتد على الصراخ والتهديد. كل ذلك يُصيب الطفل بالرعب بدلاً من أن يعلمه الخطأ والصواب. اجعل عقابك خفيفاً وتسامح مع ابنك بسرعة وبمجرد أن ينتهي العقاب بفترةٍ وجيزةٍ أو بمجرد أن يطلب منك الصفح. لا تذكّره بأخطائه القديمة ولا تدّخر عقابك على عدة أخطاءٍ لتعاقبها عليها جميعاً، بل ارحم أبناءك دون أن تهملهم وعاقبهم دون أن ترعبهم.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..