لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
كشخص أُمي تربوياً أحاول محو هذه الأمية ببعض القراءه الذاتية المتقطعه للكتب التربوية التي غلباً ما تبوء بالفشل .. لطالما كنت أعتقد أن الدورات هي الأنسب لمن هم مثلي لأنها تعطيني الخلاصة ويقدمها لي المُحاضر على طبق من فضة دون أدنى مجهود مني سوى حضوري للتلك الدورة. إلا إنني عُدت مرة أخرى للقراءة وبحثت عن كتاب تربوي أبدأ فيه، وكانت القراءة من نصيب كتاب ”التعليم المرن”. ولاشتراكي في مجموعته على الفيسبوك مسبقاً، فقد كنت محتفظة به منذ فترة طويلة. أستطيع القول أنه من أفضل الكتب التي قرأتها في هذا المجال لسعة معلوماته وشمولها؛ فهو مليء بالمعلومات وكذلك بالروابط المدرجة للاستزادة. والكتاب منظم جداً وكافٍ؛ فقد تناول جميع ما يحتاجة المربي من زاد في مسيرة تربية طفله. فهو بمثابة الضوء الذي يضيء لك ما يجب عليك أن تعرفه وتخطط له ويترك لك المجال في البحث والقراءة. ورغم أن الكتاب يخص التعليم المنزلي، الا أني أرى أنه يجب على كل أم وأب أن يكونا ملمّيْن بمحتوياته سواء أطبقوا هذا النوع من التعليم أم لا، لأنه يؤهلهما لأن يكونا مربّيين ناجحين. يبدأ الكتاب من تعريف التعليم المرن والفرق بينه وبين التعليم المدرسي، وذكر أمثلة ناجحة لخمسة أطفال تعلموا تعليماً منزلياً وأصبح لهم دور كبير في مستقبلهم وتجاه بلدهم. مروراً بذكر الأسباب التي تدعوك لتعليم طفلك تعليما منزليا وما هي الدوافع اللازمة لذلك. وليكون القارئ قادراً على اتخاذ القرار الصائب، فالكتاب يحتوي على مقارنة بين التعليم المدرسي والتعليم المرن من حيث المناهج وطرق التدريس والخبرات الاجتماعية والمواهب وغير ذلك من أوجه المقارنة. ويبدأ بعد ذلك بشرح أُولى خطوات التعليم المرن، وهي تأهيل الأسرة وتقويم أساسها المعرفي لخوض هذه التجربة التي تشمل إلمامها بـ: ١- مهارات التعزيز. ٢- أنماط الشخصية: معرفة أن هذا العلم يفيدك كثيراً كمُربٍّ وكمعلم؛ فمن خلاله تستطيع فهم طبيعة شخصية طفلك ومن ثم تختار الطريق للأنسب للتعامل معه. ٣- الاحتياجات النفسية للطفل: لكل طفل مجموعة من الاحتياجات يتم إشباعها للحصول على التوازن والاستقرار النفسي.ومن هذه الاحتياجات:
- الحاجة للتعبد لله ومعرفته.
- الحاجة للأمان.
- الحاجة للتقبل والاهتمام والتقدير.
- الحاجة للإنجاز والنجاح.
- الحاجة للّعب والمرح.
- – الحاجة للحب والرعاية الوالدية والتوجيه.
- – الحاجة للانتماء للأسرة والمجتمع.
- – الحاجة للحرية والاستقرار.
الأول:
سوء فهم التنشئة الاجتماعية.الثاني:
سوء فهم التعليم المنزلي. مع إدراجه لبعض المفاهيم المغلوطة حول التعليم المرن وتصحيحها. وفيما يلي التنشئة الاجتماعية، فقد خصص الكتاب فصلا مهما جدا ربما يكون المفتاح لك في تعليم طفلك منزلياً، هذا الفصل معنِي بما تحتاجه وما لا تحتاجه لتعليم طفلك منزلياً. وبعد الانتهاء من الجزء النظري، نبدأ بتحويله إلى خطوات عملية، وهو ما يحويه فصل الأساس التنظيمي التطبيق العملي (تحويل المعرفة إلى خطط واقعية)حيث قسمها الى قسمين:
- من الرضاعة إلى سبع سنوات.
- ومن ٧ سنوات إلى إحدى عشرة سنة.
ومن الخطوات المهمة في وضع المنهج:
- تحديد الأهداف التعليمية.
- اختيار المحتوى التعليمي.
- تحديد استراتيجية التعليم.