لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
اخترت ترجمة هذا المقال لأن هنالك معلومات كثيرة مغلوطة حول الفرق بين الأرز الأبيض والبني، فصرنا نسمع الأسئلة التالية كثيرا في المجالس:
- هل الرز البني يخفف الوزن؟
- هل الرز الأبيض هو سبب زيادة الوزن؟
- هل ترك الرز يخفف الوزن؟
- هل الرز مفيد أصلا؟
ثم تبدأ إجابات الناس وكثير مما نسمعه مجرد أوهام أو حقائق مخلوطة بأوهام. أترككم الآن مع المقال المترجم. تقول أخصائية التغذية:
إن الفروقات بين الأرز البني والأرز الأبيض أكثر تعقيدًا مما تعتقد.
اخترت بجدية ولسنواتٍ عديدة الأرز البني بدلًا من الأرز الأبيض لاعتقادي بأنه أفضل لأن محتواه غني بالألياف العالية والمواد الغذائية. لكن مؤخرًا، كنت أسمع الكثير عن الصفات (المضادة للمغذيات) من الأرز البني وهو شيءٍ عن حمض الفيتيك الذي يتداخل مع امتصاص المغذيات.
وحين تسألني عن موفقي تجاه هذا الأمر، فإن الجواب كالتالي:
أولًا، أعتقد أننا بحاجة إلى أن نلقي نظرة تفحُص سريعة على القيمة الغذائية للأرز البني.
صحيح أن الأرز البني يحتوي على نسبة أعلى من الألياف وبعض العناصر الغذائية، بما فيها السيلينيوم والمنغنيز. بينما الأرز الأبيض، من جهةٍ أخرى، يحتوي على نسبةٍ أعلى من الفولات والثيامين، لكن كما تحدثت عنه في الحلقة “الحقيقة حول الحبوب الكاملة” لا يمكن اعتبار الأرز الأبيض ولا الأرز البني غذاء كثيف المغذيات. وبالرغم من أن الألياف المضافة تعني أن النشويات في الأرز البني يتم تحويلها ببطء أكبر إلى نسبة السكر في الدم، لدى كل من الأرز الأبيض والأرز البني تأثير على السكر في الدم بنسبة معتدلة. من حيث التأثير على نسبة السكر في الدم. وتأثير الكمية أكبر بكثير من تأثير اختيار الأرز الأبيض أو الأرز البني.
ثانيًا، صحيح أن الأرز البني يحتوي على حمض الفيتيك والذي يمكن أن تتداخل مع امتصاص بعض المعادن. كما تحدثت عنه في الحلقة “حمض الفيتيك في الحبوب” هذا من غير المرجح أن يؤدي إلى نقص المغذيات إلا إذا كنت تأكل كمية كبيرة من الأرز البني في كل وجبة.
بالنظر إلى أن الحبوب كثيفة السعرات الحرارية إلى حدٍ ما ولكن ليس كل تلك العناصر الغذائية كثيفة، فإنني أوصي بتناول الحبوب (حتى الحبوب الكاملة) باعتدال. وينبغي أن يحميك هذا أيضًا من المشاكل المتعلقة بحمض الفيتيك.