Loading Offers..
100 100 100

١٠ عادات صباحية لتبدأ يومك بنشاط 

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

“نحن نِتاج ما نقوم به مرارًا وتكرارًا، فالتميز إذن ليس عملًا ولكن عادة” أرسطو.

هل لاحظت من قَبْلُ عندما تبدأ صباحك في فوضى -تضغط زر الغفوة عندما يرنّ المنبه، وتتخطى وجبة الإفطار، وتندفع خارج المنزل- فأنت تشعر وكأن بقية يومك أصبح في فوضى أيضًا؟ ستحدّد بداية صباحك بقية يومك؛ لذا فقد حان الوقت لبدء التخطيط وفقًا لذلك.

عندما تشكل سلوكيات اعتيادية صِحّية للصباح فأنت تقوم بتوجيه يومك نحو النجاح، سواء كنت تعلم بذلك أو لا تعلم، فأنت تعمل في ظل العادات -الجيدة والسيئة- طوال الوقت، فهي جزء لا يتجزّأ من يومك، أحد أجزاء تطوير العادات الجيدة هو أن تكون قاصدًا فِعْلها، فمعظم العادات تتشكل؛ لأنها سهلة أو لأنها في مسارٍ ذي مقاوَمة أقل، إذا كنت ترغب في تنمية العادات الإيجابية فقد تحتاج لبذل بعض الجهد المقصود لتكوينها حتى تصبح عادة يوميّة دون أن تشعر.

هذا فعّال بشكل خاص مع العادات الصباحية، فما تفعله في الصباح يؤثر على شعورك وتصرفاتك وتفكيرك لبقية يومك. إليك (١٠) عادات بسيطة يمكنك إضافتها إلى روتينك الصباحي سريعًا للتأكد من أنك تشعر وتتصرف وتفكر بأقصى إمكانياتك لبقية يومك وأيامك المقبلة أيضًا.

١. ابْقَ بعيدًا عن الأجهزة

إذا كان أول ما تفعله عند استيقاظك هو التحقق من هاتفك لرؤية الرسائل أو البريد الإلكتروني للعمل فأنت تؤذي نفسك، حيث تقوم على الفور بتبني عقلية رَدّ الفعل بدلًا من العقلية الاستباقية، مما يجعلك تبدأ يومك بحالة دِفاعية بدلًا من السلام الداخلي والسيطرة على النفس. بدلًا من ذلك حاول البقاء بعيدًا عن التكنولوجيا في الساعة الأولى من يومك حتى تتمكن من بدء يومك بوعي اللحظة الحالية والتركيز الإيجابي.

٢. اشرب الماء

شرب كوب من الماء في الصباح بعد عدم شرب الماء لساعات هي طريقة جيدة لتروية جسدك، تساعد تقنية الإيورفيدا بإضافة الليمون لكوب من الماء الدافئ بطرد السموم من الجهاز الهضمي بعد تراكمها طوال الليل، كما توفر مصدرًا جيدًا لفيتامين (سي) وتنعش نفسك وتدعم فقدان الوزن وتحفز عملية التمثيل الغذائي والهضم، اشرب كأسك أول شيء في الصباح لبداية صحية –ومنعشة- في بداية يومك.

٣. مارس التفاؤل والامتنان

قبل أن تخرج من سريرك أعط لنفسك بعض اللحظات لتبتسم وتمارس الامتنان. فعندما تبتسم فأنت تعطي لعقلك إشارات لإطلاق الناقلات العصبية الجيدة (الدوبامين والأندورفين والسيروتونين) والتي ترفع من مزاجك وتريح جسدك وتخفض معدل ضربات قلبك، من منا لا يرغب أن يبدأ يومه بهذه الإيجابية؟ وعندما تبتسم ابدأ بالتفكير فيما أنت ممتن له. حيث أثبتت الدراسات أن ممارسة الامتنان يقلِّل من هرمونات التوتر ويحسّن المزاج من بين فوائد أخرى؛ لذا فإن ممارسة الامتنان اليومي البسيط يُعَدّ طريقة رائعة لبدء صباحك. ابدأ بدقيقة واحدة على السرير قبل قيامك بالتفكير في شخصٍ واحدٍ أو فرصة واحدة أنت ممتن لها في حياتك.

٤. رتِّب فراشك

أجرى “تيم فيريس” مؤلف ومضيف بودكاست (تيم فيريس شو) مقابلات مع أكثر من مائة شخص ناجح للغاية مع خلفيات ومهارات متنوعة وفي مجموعة من الصناعات المختلفة، كان “تيم” دائمًا ما يسأل خلال المقابلة: “ما روتينك الصباحي؟” حتى جمع خمس عادات مهمة لدمجها في روتينه الصباحي أحدها هو ترتيب فراشه. قد يبدو لك أن ترتيب فراشك وكأنها مضيعة للوقت وغير مهمة أو غير ضرورية (فأنت ستستخدمه مرة أخرى في الليل) ولكن ترتيب سريرك في الصباح هو فعل بسيط سيجعلك تبدأ يومك بشعور الإنجاز، وأيّ شعورٍ أفضل من الشعور بالفخر والإنجاز؟ إن تَولِّي المهام وإكمال المهام البسيطة سيمنحك الأساس لتولي المزيد والمزيد على مدار اليوم.

٥. تأمّل

دمج نوع من الممارسة الذهنية كالتأمل في روتينك اليومي الصباحي يمكن أن يساعد على توجيهك وتدريب عقلك وعواطفك، مما يؤثر بعد ذلك على كيفية تفاعلك مع التحديات طوال اليوم. أيضًا يعتبر الوقت خلال التأمّل وقتًا رائعًا لتحديد نِيّتك لهذا اليوم، فعندما يتَّضح لديك كيف تريد أن يكون يومك أو ما تريد أن تشعر به وتحققه سيمكنك أن تتخذ قرارات واضحة لصنع الحياة التي تريد أن تعيشها.

إذا لم تكن متأكدًا كيف تبدأ هنا تأمل بسيط يمكنك فعله في الصباح:

  • اجلس في وضع مريح واضبط المنبه لمدة خمس دقائق.
  • اغمض عينيك وركز على أنفاسك.
  • خذ شهيقًا عبر الأنف لأربع ثواني ثم احبسه لأربع ثواني أخرى ثم أخرج زفيرًا لمدة ثمان ثواني.
  • في كل مرة تسرح بخيالاتك أعد تركيزك لتنفسك.
  • عندما يرن المنبه اترك العَدّ ولكن ابْقَ في مكانك وعيناك مغلقة للحظات.
  • حدِّد نيّتك لليوم وتخيل نفسك تقوم بتحقيقها.
  • افتح عينيك وارفع ذراعيك للأعلى وتمدّد، ثم استمر في يومك حاملًا الطاقة ونيتك لليوم معك.

125 فكرة لكي تزيد إنتاجيتك كل صباح

لماذا تبدو صباحات الآخرين أكثر إنتاجية من صباحاتك؟

٨ عادات صباحية تحسّن يومك

٦. مَارِس الرياضة

سواء كان ذلك تمرين يوجا بسيط أو نزهة خارجية للمشي أو مجموعة من تمارين الضغط أو حتى الذهاب إلى الصالة الرياضية للتمرن. إن بدء يومك بالحركة ينشط الجسم والعقل، حدّد نوع التمرين المناسب لك وحدّد وقتًا له، لا يجب أن يكون التمرين معقدًا أو طويلًا وشديدًا. ممارسة أي نوع من النشاط البدني في الصباح سيجعل دمك يتدفق ويساعد على تهدئة الثرثرة العقلية. يمكنك أيضًا تبديل نوع التمارين التي تمارسها يوميًا لتجعل روتينك مشوقًا.

٧. اجمع شتات نفسك

تخصيص الوقت والجهد في مظهرك يساعد على بناء الثقة بالنفس، عندما تشعر بأنك مكتمل فسينقص لديك شيء واحد للقلق بشأنه؛ لذا استحم أو اغسل وجهك وأسنانك، مشّط شعرك وضَعْ بعض اللوشن وارتدِ ملابسك جيدًا وطبق أي عادات نظافة أو تجميل أخرى تجعلك تشعر بالرضى عن نفسك. قد يتضمن ذلك اختيار أو كي ملابسك في الليلة السابقة -خاصة إذا كان لديك وقت قصير في الصباح- أو فعل ما يجعلك تشعر أنك تعتني بصحتك وأن تبدو بمظهر أنيق ويشعرك بالثقة.

٨. تناول إفطارًا صحيًّا

لقد سمعت على الأرجح أن وجبة الإفطار هي أهمّ وجبة في اليوم. عندما تخصص وقتًا لتناول وجبة إفطار صحية (كالبروتينات والدهون الصحية والحبوب الكاملة) فستحصل على المزيد من الطاقة طوال اليوم وقدرة أقوى على التركيز.

٩. اكتب قائمة مهام جاهزة ليومك التالي

خصص بضع دقائق في اليوم لكتابة قائمة مهام اليوم التالي، ثم قُمْ بترتيبها حسب الأولوية حيث لا تتضمن قائمتك أكثر من (٣-٥) مهام مرتبة حسب الأولوية لضمان فعل المهام الملحة أولًا، كتابة مهامك بدلًا من إبقائها عائمة في ذهنك تساعدك على مَحْو الثرثرة العقلية، كما تمنح لنفسك شُعُورًا بالهَدَف كل يوم عندما تعرف ما تحتاج إلى القيام به، وهناك شيء مرضٍ أيضًا عندما تقوم بشطب المهام في قائمتك حيث تقوم بتنمية شعور الإنجاز.

١٠. احصل على قسط كافٍ من النوم

هذه النقطة ليست عادة صباحية بالضبط، ولكن قبل أن تتمكن من تنفيذ أيّ عادة صباحية صحية جديدة يجب أن يكون لديك أساس جيد لعقل وجسد مرتاحين. الشعور الذي تشعر بها عندما تستيقظ يعتمد جزئيًا على عادات نومك، فإذا كنت تشعر بالإرهاق أو الانفعال قبل النوم فلن تحصل على قسط كافٍ من النوم، أثناء نومك يعمل جسدك لدعم وظيفة الدماغ الصحية والحفاظ على صحتك الجسدية.

في الواقع يلعب النوم دَوْرًا أساسيًا في الحفاظ على صحتك الجسدية والوضوح الذهني، نوعية الحياة التي بها نقص النوم المستمر (يختلف الوقت حسب الفرد ولكن هذا يعني عادةً أقل من(٦) إلى (٨) ساعات من النوم المريح كل ليلة) يمكن أن يكون لها آثار ضارة على صحتك وتفكيرك وردود أفعالك وعملك وتعلمك وتعاملك مع الآخرين. إذا رأيت أنك لا تحصل على قسط كافٍ من النوم فابحث عن روتين ما قبل النوم لتحسين عادات نومك، وهناك أيضًا تَطْبيقات يمكنها تتبع عادات نومك مثل: (Sleep Cycle Alarm Clock) عندما تبدأ يومك بعد ليلة من النوم المريح فستستيقظ وأنت تشعر بالحيوية والاستعداد لقضاء اليوم بدءًا من عاداتك الصباحية.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..