Loading Offers..
100 100 100

كيف تصبح مسوقًا إلكترونيًّا ناجحًا في خمس خطوات فقط؟

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

في عصرٍ هيمنت عليه التكنولوجيا وطرقت الإنترنت أبواب جميع البيوت أصبح التسويق الإلكتروني من المحركات الأساسية للاقتصاد العالمي إن لم يكن أكثرها أهمية وأصبحت وظيفة مسوق إلكتروني إحدى أكثر الوظائف إقبالًا عليها، ومن المتوقع أن تصبح أهم وظيفة في المستقبل القريب. وإن اخترت أن تصبح مسوِّقًا إلكترونيًّا فحسنًا قد فعلت، ولذلك سأقدم لك في هذا المقال خمس خطوات لتصبح مسوقًا ناجحًا وتبدأ طريقك نحو الثروة.في البداية علينا معرفة ما هو التسويق الإلكتروني أو ما يسمى بالإنجليزية (E-Marketing) إذ إنه أحد فروع التسويق ويقوم أساسًا على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وذلك من خلال تحويل السوق الافتراضية إلى واقع ملموس ومساحة حقيقية يستطيع من خلالها المسوِّق بيع منتجاته عبر تسويقها إلكترونيًّا لرواد مواقع التواصل الاجتماعي. ولتصبح بارعًا في هذا المجال عليك معرفة أهم خمس خطوات توصلك إلى القمة:

1. إتقان التسويق بصفة عامة

قبل خوض غمار العمل كمسوق إلكتروني يجب إتقان مهنة التسويق بصفة عامة، فالتسويق عبر الإنترنت ليس إلا جزءًا صغيرًا من عالم التسويق الواسع والذي يعني إتقان فن البيع وابتكار طرق جديدة لعرض المنتجات بصورة تجذب انتباه المستهلكين، وذلك من خلال دراسة متطلبات السوق والبحث عن الفئة المستهدفة للزبائن بعد الاطلاع على احتياجاتهم ورغباتهم والسعي نحو تحقيقها عن طريق دراسة شاملة للأسعار والشركات المنافسة ونقاط القوة والضعف لأي منتج بنِيّة العرْض، فالتسويق يهدف بالأساس إلى العمل على جميع المجالات المتعلقة بالسوق لتحقيق التميز داخل السوق وكسب الرهان التنافسي على المستوى المحلي والعالمي.

2. الاستغلال المحكم لوسائل التواصل الاجتماعي

تلعب وسائل التواصل الاجتماعي الدور الأهم في العملية التسويقية الإلكترونية، حيث تكوّن ساحة العرض ومن خلالها يتم الترويج للمنتجات، ولئن كانت وسائل التواصل ليست حكرًا على شريحة أو فئة معينة فإنه وجب البحث عن الشرائح المراد استهدافها، حيث إن هذه الخطوة تُعدّ من أهم الخطوات في عالم التسويق الإلكتروني، فالاستخدام الجيد لوسائل التواصل يمكنك من الوصول إلى فئة المستهلكين والذين لهم علاقة بالمنتج، فتحديد المستهلك يكون قبل عرض المنتج بمراحل عديدة، وذلك عن طريق الإنترنت والاستغلال المحكم لوسائل التواصل والتي تمكنك من التخاطب مع الشرائح المقصودة واستهداف رغباتهم واحتياجاتهم واستعمالها كنقاط قوة بالنسبة للمنتج.

3. الفشل أول خطوات النجاح

يتعرض الكثير من المسوِّقين للفشل في بداياتهم وقد يكون ذلك عقبة تحُول بينهم وبين مواصلة العمل، فالجميع يظن أن مهنة المسوق الإلكتروني مهنة سهلة ولكن العكس صحيح، فهي من أصعب الأعمال ونسبة الفشل فيها زيادة عن بقية الأعمال، وإن كنت ناقص الخبرة فإن الفشل سيكون حليفك في المرات الأولى، فالأمر برمته يتجاوز المعرفة النظرية ليكون في حاجة إلى العمل التطبيقي، وهو الوسيلة الوحيدة لاكتساب الخبرة في هذا المجال، وكثيرون هم مَن أقلعوا عن مواصلة طريقهم بسبب فشلهم الأول، ولكن التسويق الإلكتروني يرتكز أساسًا على الاستمرارية ومواصلة العمل مهما كانت الظروف والنتائج بنية تحقيق الخبرة وكشف خبايا هذا العمل.

4. لا تجعل التسويق الإلكتروني وسيلة لجني الارباح فقط

يظن العديد من المبتدئين أن جَنْي المال هو غايتهم الوحيدة في عالم التسويق الإلكتروني، فتراهم يسعون بجدّ وبشتى الطرق لتحقيق الارباح في مَرّاتهم الأولى، ولكن هيهات، فسرعان ما ستختفي هذه الأرباح ويصاب جميعهم بالفشل رغم ما حققوه من نجاح باهر في الأول، وذلك يعود بالأساس إلى سعيهم نحو الربح من دون قراءة العواقب ومن دون الاعتماد على أسس صحيحة تضمن لهم مواصلة كسب الأرباح، فالتسويق هو عملية بناء متواصلة تهدف بالأساس إلى ضمان عدد هام من الزبائن وكسب مكانة في السوق والتعريف بالشركة المنتجة.فهذه الأمور تأتي قبل تحقيق الربح بل وإنها تُعدّ أهم مرحلة في العملية التسويقية الإلكترونية نظرًا لكثرة المنافسين في السوق ووجود العديد من الشركات الكبيرة أمثال أمازون، والتي ساهمت في تدمير الشركات الصغيرة في مرات عديدة، فليس من السهل أن تجد لك مكانًا في خضم هذه المنافسة الشرسة إلا إن كانت خطتك التسويقية ناجحة تمتد على المدى البعيد وتضمن لك الاستمرارية وتحقق لك الأرباح فيما بعد.

5. المبادرة

يختلف التسويق الإلكتروني بين النظري والتطبيقي فترى الجميع مهتمًا بدراسة هذا النوع من التسويق والاطلاع على فوائده وإيجابياته وكونه مصدر دخل جيد، ومن الممكن أن يحقق لك أرباحًا وفيرة ولكن قليلون هم من يتجرؤون على المبادرة في هذا العمل نظرًا لصعوبة المنافسة وهيمنة كبار الشركات عليه، فيعتبر ضعاف رأس المال أن في التسويق الإلكتروني مخاطرة كبيرة، فجرس الفشل مستعد أن يدق في كل حين.وبالرغم من كون التسويق الإلكتروني مصدر دخل وفير إلا أنه سلاح ذو حدين، فنسبة الفشل مرتفعة جدًّا في هذا المجال، ولكن إن فكرت في الربح والخسارة قبل أن تبدأ فهذا أمر لا يعقل، إن الطريق إلى القمة مليء بالصعوبات والعوائق ومن دون مخاطرة لن تستطيع التقدم، طريق الألف ميل يبدأ بخطوة فإن كنت تحلم بالثراء وأن تكون ميسور الحال فإن المخاطرة هي الحل الوحيد، وأن تبادر رغم ما ينتظرك من صعوبات فإما أن تعيش حياة يملؤها البذخ والرفاهية وإما أن تعيش حياة بسيطة كالناس.تذكر دومًا أن المبادرة نحو الشيء والمخاطرة بكل ما تملك هو حلك الوحيد نحو تحقيق النجاح، فإما أن تكسب كل شيء وإما أن تخسر كل شيء، وكل الأمور بيدك والكرة داخل ملعبك، وحدَك مَن تقرر النجاح ووحدك مَن تجلب الفشل، فإن أحكمت خطتك وأعددت دراسة شاملة ولم تغفل عن أي نقطة صغيرة كانت أو كبيرة فسيكون النجاح حليفك إن شاء الله.
للمزيد حول التسويق الإلكتروني

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..