Loading Offers..
100 100 100

5 مواقف حياتية تُثبت أن المرأة أكبر عدو لنفسها 

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

الكثير من المشكلات الواضحة والمعروفة عن المرأة والتي جعلت منها قَضية ليس سببها وجود جنسين مختلفين يطغى أحدهما على الآخر، لكن هو مجتمع من رجال ونساء، يتشاركون كل شيء الأفكار والعادات والتقاليد؛ لذا قد تكون المرأة سببًا أساسيًّا في المشكلات التي تواجهها وربما هي من تشعر بالمشكلة دون غيرها.هناك بعض الصور من الحياة نرى فيها كيف يمكن أن تُصبح المرأة عدو نفسها.

1- العنف ضد المرأة

هذه أكثر المشكلات المجتمعية الرائجة وربما السبب الأساسي في تفاقم هذه المشكلة هو شعور الذكور بسلطتهم الزائدة على الإناث.. واللاتي يعانين في هذا الأمر ليست الزوجة فقط ولكن الابنة والأخت أيضًا. وغالبًا بدأت أصول المشكلة في  الأخت وفي الغالب الأم هي من حكمت على ابنتها بهذا الحكم، عندما أخبرت أخيها بالطرق المباشرة وغير المباشرة أنه ذكر وأنها أنثى وبالتالي فله الحق في أمرها ونهيها ومحاسبتها وعقابها أيضًا.نعم؛ بعض الأمهات تترك حرية التصرف للابن في شئون أخته وإن كبرته سنًّا فقط لأنها أنثى، تربيهم على أن الأخت تطيع أخيها وتقوم بخدمته وتقوم بأعمال المنزل للجميع بما فيهم هو، وهو يأمرها وينهاها ويكسر شوكتها بالتعنيف وأحيانًا بالضرب على مرأى ومسمع ورضا من الأم. هذه الأم هي سبب هذه المأساة التي تعانيها ابنتها حين تُصبح زوجة لا تدري شيئًا عن أنوثتها إلا أنها سبب ضعفها ورضوخها لكل تصرفات الرجل وربما تقلل من حجم الإهانة لها ببساطة تعتاد ذلك. وتستمر الدائرة حين تُصبح أُمًا وتورث ذلك لأبنائها وبناتها وتكون هي بطلة مشهد البداية الذي ساده بعض الجهل والظلم.

2- أشباه الرجال

الأم أولًا، والأم ثانيًا؛ فالأم تربي والتربية غرس يؤتي ثماره طيلة العُمر، فأيما زرعت تحصد ويحصُد المجتمع بأكمله. وما أكثر الذكور الآن في هذا المجتمع ولكن ما أقل الرجال الحقيقيون المسئولون الذين يعرفون ما لهم وما عليهم . فهذا الرجل الاتكالي أو المتعجرف أو الهارب دومًا من المسئولية أو الأناني الذي لا يبحث إلا عن أهوائه. كلهم تكون بدايتهم أطفال لا يصنعون شيئًا أبدًا، لم يتولوا في صغرهم أي مهام صغيرة، فكبروا وكبرت عليهم مهامهم فتركوها.اعتادت أمهاتهم صنع كل شيء في البيت، كل شيء بمعنى الكلمة حتى ما يخصه، حضرت طعامه، وغسلت طبقه، وجهزت ثوبه، وغسلته وأعادته حيث يجده جاهزًا دومًا، أجابت أوامره كلها ولم تطلب يومًا المساعدة حتى أثناء التعب في حين هو جالس يلتهم أو مستلقيًا يشاهد التلفاز أو الإنترنت. والنتيجة أنها تُعاني في كبرها حين لا تكون قادرة على فعل كل الأشياء، وتعاني زوجة الفتى المدلل وأبناؤه من تخليه عن الكثير من المسئوليات.

3- الكتمان

تلك القصة القصيرة جدًّا التي نعرفها جميعًا (ما لَكِ؟.. مفيش) هذا الرد الشهير المعروف عن الأنثى حين تغضب أو تحزن، وبالطبع الأسباب موجودة وفي الأمر شيء ما وربما أشياء، ولكن هناك أسباب لهذا الرد ربما توقعها أن يعرف السائل الأمر وحده؛ يعرف خطأه أو يكون قد لاحظ وعرف ما أغضبها، وأحيانًا يكون السبب عدم رغبتها في شحذ الاهتمام لأن (الاهتمام مبيتطلبش)، وربما لا يوجد سبب سوى أن هذه فطرتها وطبيعتها التي لن تُجيبه إلا عندما يسألها مرارًا وتكرارًا محاولةً لإرضائها.لكن من الرجال من سيكتفي بالسؤال الأول وإجابته دون أي شعور بتأنيب الضمير، ومنهم من سيبادلك الغضب وما دمتِ أنتِ حزينة في بيتك فلن يكون شيئًا على ما يرام. قد يكون البوح بديلًا أفضل، المناقشة والتعبير ومحاولة حل المشكلات هو وسيلة لتفاديها غدًا، بدلًا من كتمانك لغضبك ومشكلاتك مما يجعلنا في حالة سيئة وهو ما لا نريده بالطبع.

4- مجالس النساء

هنا تظهر فكرة عداوة المرأة لنفسها واضحة في الحديث، بالطبع ليست في كل المجالس والتجمعات الخاصة بالنساء ولكن غالبًا ما يضم حديثهم (الغَيبة) وغالبًا ما يغتبن أُنثى مثلهم والمخزى أننا كلنا نمر بظروف ومشاكل متشابهة، كثيرًا ما ينتقدن الملبس في كل صوره، ينتقدن طريقة الحياة؛ إذا كانت عاملة كانت متهمة وإذا كانت ربة منزل لم تسلم من الاتهام، إذا تزوجت في سن صغير وإذا لم تتزوج، إذا رُزقت الكثير من الأطفال لاموها، واذا لم تنجب كادت أن تكون مُذنبةً أيضًا.ولن أقول: إننا لا نعلم ما عند الآخرين لنقدر ظروفهم، بل يعلمن وعليهن أن يشعُرن ببعضهن ويحفظن غيبة بعض، من باب الدين والأخلاق ومن باب احترامنا لذاتنا ولكل أنثى تُشبهك كثيرًا. والتشجيع والمساندة ليس للغائبات فقط ولكن بين من يتبادلن الحديث، علينا أن ننصح بالخير ونكون بالوعي الكافي لنعرف أن لكل منا ما يناسبها، ونترك الحديث الذي قد يدفع صاحبتك للسُخط على حياتها.

5- جلد الذات

هنا تكون المرأة عدوًّا في داخلها، تحكم على نفسها بقسوة، تشعر دومًا بالتقصير وتريد أن تفعل المزيد في حالة من عدم الرضا خاصة إذا كانت أُمًّا؛ تضع رأسها ليلًا شاعرة بالذنب أنها فعلت كذا وكذا وقصرت في كذا وكذا يلومها قلبها وأُمومتها في لحظة تنسى فيها كل مشاكل اليوم وظروفه وتذكر فقط أن عطاءها كان يجب أن يكون أكثر.في الحقيقة كلنا نخطئ وكلنا نُقصر وليس هناك أُمٌّ كاملة ولا إنسان كامل، ولا توجد معايير للمرأة الناجحة ولا للأم الناجحة.. ربما نكون ناجحين حين نكون السبب في سعادتهم ورضاهم والأهم أن نرضى ونكون سُعداء. والأَولى أن تُحققي ذلك لنفسك قبل منحه للآخرين وافعلي ذلك بنفسك لا تنتظري أحدًا أعطى الوقت لروحك وراحتك، انظري لنفسك ولكل جميلة مثلك بحُب واحترام وارضي لأنك حقًّا تُقدمين الكثير وتريدين أن تري السعادة في عيون من حولك وسترينها بإذن الله .
إليك أيضا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..