لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
يعاني الناس في جميع أنحاء العالم من الخسارة والحزن، فعند وقوع المأساة نشعر بألم العزلة والوحدة وأعراض مثل الحزن والاكتئاب والعزلة الاجتماعية واضطراب الأكل والأرق وقلة التركيز، والأداء الضعيف في المنزل والعمل، وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت تستمتع بها سابقًا، لذلك عزيزي القارئ دعنا نلقي نظرة فاحصة على أفضل الطرق للتغلب على الخسارة والحزن:
١-مد يد العون للآخرين
عندما تفقد شخصًا تهتم لأمره أو عانيت من مأساة شخصية أخرى، فمن الحماية الذاتية الانسحاب إلى نفسك، وإخفاء الألم الذي تعاني منه من العالم. وعلى الرغم من أنه قد يكون من الأسهل عزل ذلك لمشاركة ما تحاول إدارته مع الآخرين، فإن التواصل مع الآخرين سيوفر دعمًا أكبر لك، من خلال البحث عن الآخرين الذين مروا بظروف مماثلة أو الذين قد يفهمون تجربتك بشكل أفضل.
٢-تكريم من فقدته
بينما يفضل معظمنا تجنب حقيقة الخسارة، فإن تطوير طرق لتكريم أحبائنا الذين ماتوا يمكن أن يكون علاجيًّا بشكل لا يصدق. فقد يتم التعبير عن طريق التكريم والاحترام في المراسم والطقوس، أو من خلال تخصيص مقعد في حديقة، أو حتى عن طريق كتابة رسالة إلى من تحب. لا تدل هذه الأنشطة على علاقتك بالشخص فحسب، بل يمكن أن تكون أيضًا خطوات مهمة في جهودك للتخلي عنها والمضي قدمًا.
٣-تحويل النظرة من الحاضر المؤلم إلى مستقبل أكثر تفاؤلًا
عندما تفقد أحد أفراد أسرتك أو صديقًا، قد تشعر وكأن الحياة قد توقفت. من أفضل الطرق لتجاوز الخسارة المأساوية التطلع إلى المستقبل من خلال إيجاد شيء تتطلع إليه على سبيل المثال، إجازة، حفل زفاف، منزل جديد فيمكنك السماح لعقلك بالخروج من الألم الحالي إلى مستقبل أكثر تفاؤلًا. فيمكن أن تذكرك الخطط مهما كانت صغيرة، بأن المستقبل يأتي بطريقة أو بأخرى.
٤-التعبير الإبداعي
هناك العديد من مراحل الحزن تتراوح بين الإنكار والغضب والمساومة واليأس والقبول النهائي، فإن المشاعر التي تظهر خلال هذه المراحل لا يجب أن تؤثر سلبًا على علاقاتك الشخصية والمهنية إذا انخرطت في طرق مبتكرة للتعبير عواطفك. دع جانبك الإبداعي يخرج من خلال الرسم، أو الكتابة، أو كتابة اليوميات، أو حتى الرقص، ودع تلك المشاعر تخرج بطرق أكثر صحة وإنتاجية.
٥-التأمل
عندما تواجه مأساة، قد تجد نفسك تنظر إلى الداخل، ولكن ليس دائمًا بالطرق الأكثر صحة. قد يمكّنك التأمل من تخفيف قبضة الحزن والتخلص من الألم. في حين أن التأمل يمكن أن يكون صعبًا عندما يكون عقلك غارقًا في الحزن والخسارة، فمن المحتمل أن يكون عندما تكون في أمس الحاجة إليه. عندما تبدأ في استخدام التأمل لأول مرة، ابدأ بسيطًا: فقط قم بالعد إلى أربعة أثناء الشهيق، ثم احبس أنفاسك للعد حتى أربعة، ثم قم بالزفير للعد حتى أربعة، ثم انتظر حتى تعد لأربعة. ركز فقط على أنفاسك كما تكرر، ولاحظ مدى استرخائك بعد بضع دقائق فقط
٦-استخدام العلاجات العشبية والأغذية الصحية
بينما قد لا ترغب في تناول الأدوية المضادة للاكتئاب لتقليل الأعراض أثناء الحزن، فإن العديد من العلاجات العشبية المختلفة يمكن أن توفر لك بعض الراحة. فبعض من أفضل الخيارات العشبية هي شاي البابونج، والخزامى. فتأتي هذه العلاجات في أشكال مختلفة، بدءًا من العلاجات العطرية بالزيت العطري إلى الشاي والأقراص والصبغات. فيمكنهم تهدئة أعصابك ورفع مزاجك وحتى تحسين نومك.
٧-تجنب المواد السامة أو غير الصحية
في حين أن تخدير ألم الحزن قد يكون مرضيًا على الفور، إلا أنه قد يؤدي أيضًا إلى المزيد من المشاكل. بدلًا من التأثير سلبًا على صحتك، وعلاقاتك، وحياتك المهنية مع الكحول أو المخدرات، استند إلى الحزن وقم بمعالجته حتى تتمكن من الوصول إلى الجانب الآخر. من خلال احتضان حزنك واحترام خسارتك ومشاعرك، وعندها وستمتلك الشفاء الذي تستحقه.
٨-زيادة الرعاية الذاتية
خلال فترة الحزن، قد تكون غارقًا في الألم لدرجة أنك تتوقف عن الاعتناء بنفسك. قد تجد نفسك تأكل أقل أو تعتمد على الأطعمة السهلة غير الصحية، وتنام أقل، وتفقد التركيز في العمل، وتتجنب المكالمات الهاتفية. فيجب أن تعتني بنفسك أثناء حزنك، خاصة فيما يتعلق بنظامك الغذائي وأنماط نومك. إن إشعال النار في حياتك لا يؤدي إلا إلى تعميق حزنك وبؤسك. احترم الشخص الذي فقدته من خلال احترام حزنك ونفسك.
٩-ممارسه الرياضة
قد يبدو الذهاب لممارسة رياضة الجري وكأنه آخر شيء تريد القيام به عندما يزعجك الحزن، لكن التمرين يمكن أن يوفر مساحة طبيعية للتأمل الهادئ. يمكن أن تكون التمرينات تأملية ومشتتة ومهدئة للعقل المرهق. بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم التمارين تفرز الإندورفين الذي يمكن أن يهدئ الآلام الجسدية والعاطفية.
١٠-السفر
تغيير المكان، بعد التعرض لخسارة مأساوية، يمكن أن يعيد حياتك إلى الاتجاه الصحيح. بينما يغمر الكثير منا أنفسنا في الشعور بالذنب ولوم الذات والجهود المبذولة للسيطرة أثناء الحزن، يمكن أن يوفر السفر فرصة للتخلي بواسطة تجربة شيء جديد بينما قد تميل إلى السفر عبر حارة الذكريات إلى الأماكن التي زرتها أنت ومن تحب في الماضي، فاختر السفر إلى مناطق جديدة حتى تتمكن من بناء ذكريات جديدة بدلًا من إعادة النظر في الألم الذي قد تولده الذكريات القديمة.