Loading Offers..
100 100 100

ما اللغة التي يجب عليَّ أن أتعلمها؟

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

إن تعلم لغة جديدة يوسع الآفاق ويزيد من فرص العمل ويعزز التواصل الاجتماعي ويقوي الذاكرة ويحسن التركيز. والخطوة الأولى في رحلة تعلم اللغات هي تحديد اللغة التي تريد أن تتعلمها، هناك أكثر من 5000 لغة يتم التحدث بها حاليًا، لذلك قد تواجه صعوبة في تحديد أي لغة ينبغي أن تتعلمها، يقترح البعض تعلم أكثر اللغات انتشارًا، والبعض الآخر يختارون اللغة بناءً على أسباب شخصية أو مدى سهولة أو صعوبة تعلمها.الحقيقة هي أن كل الأسباب السابقة منطقية، فلا يوجد سبب معين يناسب الجميع، إليك (8) أسئلة ينبغي أن تفكر فيها عند اختيار لغة جديدة للتعلم.

هل أنت مهتم بلغة معينة؟

إذا كنت متحمسًا لدراسة لغة معينة فذلك يعتبر مؤشرًا قويًّا على أن هذه اللغة هي اللغة التي يجب عليك اختيارها. الاهتمام الشخصي بأي موضوع هو المحرك الأساسي للنجاح لأن فقدان الدافع أو الشعور بالشغف تجاه ما تتعلمه سيجعل عملية التعلم مجرد عمل روتيني ممل. يتطلب تعلم اللغة ساعات طويلة من الدراسة، وسيكون من الصعب تخصيص وقت والالتزام به إذا كنت تشعر بالملل، أما ذا كانت اللغة تثير اهتمامك بطريقة ما، فلن تواجه صعوبة كبيرة في إفساح المجال لها في جدولك اليومي.

ما مدى سهولة تعلم لغتك المستهدفة؟

إذا كنت طالبًا أو موظفًا ولديك وقت محدود للدراسة، فمن الأفضل اختيار لغة سهلة التعلم لكي تتمكن من إحراز تقدم ملموس يساهم في زيادة تحفيزك وحماسك. أسهل اللغات بالنسبة للمتحدثين الأصليين باللغة العربية هي الفارسية والعبرية والمالطية ولغة الأوردو فهذه اللغات بها العديد من الكلمات العربية، كما أن أبجدية اللغة الفارسية والأوردية تتشابه إلى حد ما مع اللغة العربية.أسهل اللغات بالنسبة للمتحدثين الأصليين باللغة الإنجليزية هي الإسبانية والإيطالية والفرنسية والألمانية، لأنهم جميعًا يستخدمون نفس الأبجدية. أما اللغات الصينية والعربية والكورية والروسية واللغات الأخرى ذات التراكيب النحوية المختلفة تعتبر أكثر صعوبة في التعلم. ولكن من المهم أن تضع في اعتبارك أن اختيار لغة لمجرد أنها أسهل في التعلم من اللغات الأخرى لا يضمن النجاح بالضرورة لذلك فمن الأفضل اختيار لغة تشد انتباهك حتى لو كانت تعتبر أكثر صعوبة.

ما مدى شيوع اللغة؟

ما اللغات الأخرى التي يتم التحدث بها بشكل شائع في المنطقة التي تعيش فيها أو تعمل فيها؟ ما مدى توفر الموارد التعليمية لهذه اللغة الأجنبية؟ بفضل التكنولوجيا الحديثة يمكنك تعلم أي لغة من لغات العالم تقريبًا من خلال الاستفادة من فرص التعلم عبر الإنترنت.

ما مدى أهمية لغتك المستهدفة؟

اللغات المهمة هي تلك التي بها أعداد كبيرة من المتحدثين الذين يعيشون في البلدان ذات الاقتصادات الكبيرة. بناءً على هذا المعيار تعتبر بعض اللغات أكثر أهمية من غيرها مثل: الماندرين والإسبانية والإنجليزية والهندية والعربية والبرتغالية والروسية واليابانية والألمانية والفرنسية.

هل يمكنك استخدام هذه اللغة أثناء السفر؟

إذا كنت تريد تعلم لغة جديدة لغرض السفر فستختار بالطبع لغة البلد الأكثر جاذبية لك كوجهة سفر. إذا كنت تفكر في العيش كمغترب في احدى الدول الأجنبية، فإن تعلم لغة البلد الذي تخطط للعيش فيه سيساعد في تسهيل الانتقال إلى بلد إقامتك الجديد.

هل سيساعدك تعلم هذه اللغة في الحصول على وظيفة أفضل؟

إتقان أي لغة أجنبية يثري سيرتك الذاتية، لكن هذا لا يعني أن جميع اللغات على قدم المساواة من حيث الأهمية في التجارة والأعمال، على سبيل المثال، إذا كنت تعمل في شركة لديها شركاء دوليون، ففكر في اختيار لغتك الجديدة من البلدان التي تتعامل معها شركتك. إذا كانت شركتك لا تفعل ذلك، ولكن لديك حلم في العمل في مجال التجارة الدولية، ففكر في اللغة الألمانية، والماندرين، واليابانية. هناك طلب مرتفع على هذه الأسواق حاليًا، ومن المحتمل أن تستمر لعقود قادمة.إذا كنت من النوع المغامر ولا ترغب في اختيار المسار المألوف، ففكر في اختيار لغة نادرة تحفز اهتمامك الفكري، واتبع شغفك لترى إلى أين يأخذك. قد ينتهي بك الأمر إلى أن تصبح خبيرًا دوليًا في مرحلة ما من مستقبلك.

هل لغتك المستهدفة متعددة الاستخدامات؟

اللغة متعددة الاستخدامات هي لغة ستتمكن من استخدامها في جوانب متعددة من حياتك، على سبيل المثال، لغة يمكن استخدامها داخل وخارج المنزل في العمل وكذلك في حياتك الاجتماعية أو رحلاتك، والتي يمكن أن توفر لك ميزة مميزة إذا قررت تبديل الوظائف في مرحلة ما من حياتك.

هل لديك أي صلات عائلية مع متحدثي اللغة الأصليين؟

عادة ما يتضمن تعلم لغة جديدة التعرف على ثقافة أهل تلك الدولة. يختار الكثير من الناس تعلم لغة أجدادهم لخلق شعور أكبر بالاتصال الثقافي، إذا كنت تفكر في السير في هذا الطريق وتعتمد على أفراد العائلة لمساعدتك في تعلم اللغة، فتأكد من موافقتهم على ذلك أولًا.

تضييق نطاق الاختيارات

إذا وجدت نفسك متحيرًا بين لغتين أو ثلاث لغات، فلا داعي للقلق خذ الوقت الكافي للاستماع إلى كل لغة والقيام ببعض تمارين التحدث والكتابة الأولية لمعرفة ما إذا كان هناك شيء يثير اهتمامك.لا ينبغي أبدًا اتخاذ قرار تعلم لغة جديدة باستخفاف حتى لا تضيع وقتك ومجهودك، وفي الوقت نفسه اعلم أنه قرار يمكن التراجع عنه بنسبة 100 بالمائة وخاصة إذا كنت تدرس لغة معينة لعدة أشهر ووجدت نفسك تشعر بالملل من الدراسة، فقد تكون هذه علامة على أنك لم تختر اختيارًا ملائمًا بالنسبة لك، امنح نفسك الوقت الكافي للتأكد من أن تغيير المسار هو ما تريده حقًّا.لا تنس الاستمتاع برحلة التعلم، يجب أن تضيف دراسة لغة جديدة والثقافة المرتبطة بها لمسة غنية ومفعمة بالحيوية لحياتك بشكل عام.
إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..