Loading Offers..
100 100 100

العلاقات والآثار العملية


يمكن للإشباع الوظيفي أن يكون معيارا يوضح كيف يشعر العاملون تجاه وظائفهم ومؤشرا لسلوكيات العمل مثل المواطنة التنظيمية، الغياب والمداومة. كذلك، يمكن أن يوازن الإشباع الوظيفي بين علاقة اختلافات الشخصية وسلوكيات العمل المنحرف.
بينت إحدى الأبحاث التوافق بين الإشباع الوظيفي والإشباع الحياتى بصفة عامة. حيث يتسم ذلك الترابط بالتناغم، بمعنى أن الأفراد الذين يقنعون بحياتهم يشعرون بالرضا عن وظائفهم ومن يرضى عن وظيفته يقنع بحياته. بيد أن بعض البحوث وجدت أن مستوى الإشباع الوظيفي لا يرتبط بالرضا عن الحياة بدرجة كبيرة وذلك عندما توضع في الاعتبار بعض المتغيرات الأخرى مثل الإشباع الغير وظيفي وتقييم النفس.
وقد أوضحت بعض الهيئات أن للإشباع الوظيفي جوانب أخرى مرتبطة بدرجة الإنتاجية في الوظيفة. وتعتبر تلك المعلومة غاية في الأهمية بالنسبة للباحثين ورجال الأعمال، حيث ترتبط فكرة الإشباع والأداء الوظيفي بعضهما البعض كما تنادى به بعض وسائل الاعلام وبعض الأعمال الأدبية غير الأكاديمية وقد أظهرت نتائج أحد التحليلات حديثا وجود متوسط ترابط غير صحيح بين الإشباع الوظيفي والإنتاجية ليصل إلى س=18؛ قيمة التناغم الحقيقى، الذي تم تعديلها لأعمال البحث وتعتبر غير موثوق بها، س=30. وإضافة إلى ذلك، وجد البحث أن العلاقة بين الإشباع والأداء يمكن أن يصور في ظل صعوبات العمل، حيث تزداد نسبة الترابط بين الإشباع والإنتاجية في الوظائف الأكثر تعقيدا(ρ=.52) من الوظائف التي بها معدلات أقل(ρ=.29). وباختصار، فإن العلاقة بين الإشباع والإنتاجية تعتبر غير واضحة المعالم ويمكن أنت تتأثر بالعديد من العوامل الأخرى، ولاينبغى للفكرة التي تنادى بأن "العامل السعيد عامل منتج" أن تكون معيارا لصانعى القرار داخل المنظمات.
وفيما يتعلق بالأداء الوظيفى، يمكن أن تكون شخصية الموظف أكثر أهمية من الإشباع الوظيفي. حيث يعتقد أن العلاقة بين الإشباع الوظيفي والأداء علاقة زائفة؛ وبدلا من ذلك، يعتبر كلا من الإشباع والإنتاجية حصيد لشخصية العامل ذاته.

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..