باختلاف ألوان الليمون وأحجامه تتعدد فوائده، فالليمون الأصفر له عدد لا يُحصى من الفوائد والفيتامينات للجسم والبشرة.
لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
انتشرت زراعة الليمون بجميع ألوانه ويُعتقد أن موطنه الأصلي هو جبال الهمالايا، في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وأمريكا، وهو واحد من أكثر الثمار الاستوائية استهلاكًا على مستوى العالم، ينمو الليمون في البيئة الدافئة نسبيًا، لكنه يتأثر سلبًا عند هبوط درجات الحرارة.
حقائق حول الليمون الأصفر
- يفضي الليمون الأصفر إلى قلوية الجسم، فعلى الرغم من أن طعمه حمضي، إلا أنه قلوي على سوائل الجسم ويساعد على الحفاظ على الرقم الهيدروجيني له.
- غني بفيتامين (ج) والفلافونويدات التي تعمل ضد الالتهابات، كالإنفلونزا والزكام.
- صديق للكبد، فهو محفز جيد له، كما وأنه مذيب لحمض اليوريك وغيره من السموم، ويسيل الصفراء، فعصير الليمون الطازج هو مزيل رائع لسموم الكبد إن أضيف عليه كوب ماء وشُرِب في الصباح.
- ينظف الأمعاء، فهو يزيد من حركة التمعُّج بها، ما يساعد على الإخراج، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى التخلص من الفضلات وتنظيم حركة المعدة. أضف عصير ليمونة واحدة لماء فاتر واشربها بداية الصباح.
- يعالج داء الأسقربوط عبر إعطائه للمصابين بمقدار ٦٠ ملليترا من عصير الليمون المذاب بالماء كل ساعتين إلى ٤ ساعات.
- يساعد في إذابة حصى المرارة والكلى وترسبات الكالسيوم من خلال ما يحتوي عليه من حمض الستريك.
- يحتوي على فيتامين (ج) الذي يساعد في معادلة الشوارد الحرة المرتبطة بكبر السن ومعظم الأمراض.
- تحتوي قشرته على الـ phytonutrient tangerine، والتي أثبتت فعاليتها للأمراض الدماغية، منها مرض الشلل الرعاش (الباركنسون).
- يعد ذا قيمة عالية في طب الأيورفيدا في الهند كفاكهة لما له من خصائص، فهو حامض ولاذع ودافئ وخفيف.
- يقتل الدود المعوي.
- يساعد في حالات صعوبة التنفس وعدم وجود كميات وافرة من الأكسجين -كما يحدث عند صعود الجبال العالية، على سبيل المثال-.
- يمتلك خواص قوية مضادة للبكتيريا، فقد وجدت الدراسات أن عصير الليمون يدمّر بكتيريا الملاريا والكوليرا والدفتيريا والتيفوئيد وأمراض أخرى مميتة.
- يحتوي على البيوفلافونويدات، وهي مادة مقوية للأوعية الدموية، مما يجعلها تقي من النزيف الداخلي، كما وأنها تعالج ارتفاع ضغط الدم.
- يحسّن من أعراض اضطرابات العين، منها اعتلال الشبكية السكري، نتيجة لما يحتويه من مادة الروتين.
- يحتوي على ٢٢ مركبًا مضادًا للسرطان.
وعلى الرغم من أن الأمر ما زال موضعًا للجدل، إلا أن هناك الكثير من الدراسات التي تشير إلى أن الليمون يمتلك خواصًا واقية من الأمراض، وقد أظهرت الدراسات التي أُجريت في المختبر وتلك التي أجريت على البشر أن الليمون يمتلك احتمالية علاج أنواع متعددة من السرطان، منها سرطان الثدي لدى مريضات يتعالجن بالعلاج الكيميائي له. وفي دراسة أجريت في المملكة العربية السعودية، وجد أيضًا أن خلاصة الليمون أظهرت نتائج واعدة في علاج سرطان الثدي.
خصائص الليمون الأصفر
- يحتوي الليمون الأصفر على الكثير من الخواص المضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله خيارًا ممتازا لعلاج حب الشباب وإزالة الرؤوس السوداء. أما عن طريقة استخدامه لهذا الغرض، فهي بقطعه وفرك الوجه (أو مكان وجود الحب) فيه. كما وأنه بالإمكان وضع بضع قطرات من العسل على الليمون قبل فرك الوجه به مكان تواجد الرؤوس السوداء، بعد ذلك، يجب الانتظار نحو عشر دقائق قبل شطف الوجه بالماء البارد. - ويذكر أن لليمون الأصفر خواص معالجة للبشرة الدهنية، فعند غمس قطعة من القطن بعصير الليمون ومسح الوجه بها قبل النوم ومن ثم غسل الوجه في الصباح التالي، فإن ذلك يعالج البشرة الدهنية. - يقوم الليمون الأصفر أيضًا بتفتيح البقع الغامقة في البشرة، فالعلامات التي يتركها حب الشباب وغيره من الآفات الجلدية تعد صعبة الإزالة، أما مع حامض الستريك الموجود في عصير الليمون، فهو يجعله يختفي تدريجيًا، ولكن يجب الحذر من وجود جروح أو تقرّحات على الوجه، فعصير الليمون قد يسبب وخزًا شديدًا - وأخيرًا، فقد أصبح الليمون جزءًا من نظام التجميل اليومي لدى العديد من النساء، كما وأن
الليمون يعد قيمة غذائية كبيرة كونه يعد مصدرًا جيدًا للكالسيوم وفيتامين (ج) والمغنيسيوم والبوتاسيوم، والتي تعد موادًا مهمة لتعزيز قوة الشعر والأظافر والبشرة. ولكن يجب الوضع بعين الاعتبار ضرورة عدم ترك الليمون على البشرة لوقتٍ طويل، وأنه قد يسبب مضاعفات شديدة إن تعرضت البشرة لأشعة الشمس. أما بشكلٍ عام، ففوائد الليمون لا تعد ولا تحصى.
تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد
0 تعليقات المدونة 