Loading Offers..
100 100 100

7 أسباب تجعل منك متطوعا بشغف

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

من خلال هذا المقال، ستكتشف أسرارا جديدة للتطوع، وأسبابا عديدة تدفعك للبحث عن التطوع مثلما تبحث عن عمل أو وظيفة، أسرارا تكشف لك أن المتطوع في حقيقة الأمر هو الأكثر استفادة من تطوعه، حينها ستقرر أن تجعل التطوع جزءا من حياتك، وليس مجرد أمر عابر تمر عليه مرور الكرام. قانون التقدير المزدوج: "سيقدّرك الناس وستكتشف أنك تزداد لهم تقديرا". يعد التقدير من الحاجات الضرورية للإنسان، تلك الحاجات المعنوية التي تزيد في أهميتها عن الحاجات الفسيولوجية، حيث إن الشعور بالتقدير يجلب للإنسان الثقة بالنفس والسعادة والقدرة على التكيف مع مجتمعه ومحيطه، أي أننا نتكلم عن إنسان صالح في مجتمعه. التطوع سيمنحك هذا التقدير على نحو كبير، سيمنحك تقديرا قلما تجده في عمل آخر، فالإنسان مجبول على حب الإحسان والمحسن وتقديره، إلا أن هذا الأمر لا يتوقف عند مجرد تقدير المحسن من طرف مجتمعه، بل سيمنحك عادة تقدير الناس، فلابد أنك ستصادف الصبور والقنوع والعفيف والراضي والمؤمن وغيرهم ممن يربطك بهم عملك التطوعي، هذا ما يبعث في نفسك تقدير الغير على ما في أنفسهم من معانٍ نبيلة ما كان لك أن تكتشفها لولا هذا التقارب الناتج عن عملك التطوعي. قانون الاكتشاف الثنائي: "ستكتشف نفسك وتعرفها من خلال معرفتك بالآخرين". كل إنسان منا عالم بأكمله، عالم من المعاني والتجارب والقصص والأسرار، وقد تكون هذه المعاني والتجارب مفيدة للكثير منا، إلا أن الإنسان لا يفتح قلبه إلا للقليل من مقرّبيه، غير أن العمل التطوعي يمثل مفتاحا سحريا لقلوب الناس، مفتاحا يفتح لك قلوبهم ويفتح لهم كذلك قلبك، أي أنهم يكتشفون فيك الإنسان وتكتشفه فيهم، فتزول الظنون السيئة من الصدور، وتتقارب الرؤى والأفكار، حتى الإنسان يكتشف في أخيه الإنسان من المواهب والمهارات والقدرات ما لا يمكن للواحد منا أن يكتشفه من نفسه. قانون التعلم: "أن تزداد علما، يعني أن تتطوع أكثر". للتعلم طرق وسبل عديدة، من التعلم عن طريق التلقي، إلى التعلم عن طريق التفكر والتدبر، إلى التعلم عن طريق التجارب، حيث إن الإنسان لا يمكنه أن يتقدم في حياته بلا علم، ولا يكفي أسلوب واحد للتعلم، فهل أبشّرك بمفتاح يفتح كل هذه الأبواب، إنه التطوع، حيث إنك ستتعلم منه الكثير، ستكتسب مهارات جديدة، وعلوما متعددة، وتجارب كثيرة، ستكون هذه كلها جزءا من بناء شخصيتك، وقراراتك وبالتالي مستقبلك. قانون الشكر:  "اجعلها ردا للجميل". لا يوجد منا من لم ينل إحسان غيره، ومن لم يساعده غيره على نحو مباشر أو غير مباشر، وكرامة الإنسان تستوجب منه الشكر، الشكر هذا الخلق الجميل والسامي قد تشعر أحيانا أنك محروم منه لسبب أو لآخر، إلا أن هذا الشعور مجرد وهم، فإن لم يكن بإمكانك أن ترد الجميل من نفس الجنس لنفس الشخص، فإنه يكفيك أن تتطوع بما تقدر لمن يحتاج، هذا سيُشعرك شعورا إيجابيا قويا، سيُشعرك أنك رددت الجميل وشكرت المعروف، لأن تقديم الشكر لمجتمعك هو في الحقيقة تقديم للشكر لجميع أفراده بشكل أو بآخر، فالتطوع في أغلبه يأخذ شكلا من أشكال المنفعة العامة، وإلا فإن المنافع الخاصة لا تعدو أن تكون معاملة منك وإحسانا. قانون الإنجاز: "المزيد ثم المزيد من النجاح" تثبت الدراسات في علم النفس الاجتماعي أن الإنجاز يزيد من ثقة المرء بنفسه، ويعزز تقديره لذاته، حتى إن الإنجاز يعد شفاءً للعديد من الأمراض النفسية، غير إن الإنجاز قد يكون متعذرا في الحالات العادية لسبب أو لآخر، من غياب الفكرة إلى غياب المهارة إلى غياب الظرف المناسب، أو عدم القدرة الجسدية، إلا أن التطوع يفتح لك المجال للإنجاز، فيوفر لك الظرف المناسب والجماعة المساعدة والعقل المدبر، مما يعطيك فرصة للإنجاز واكتساب ما ليس عندك. قانون الاطمئنان: "حتى تكون سعيدا". هذا القانون ما هو إلا نتيجة طبيعية للقوانين السابقة، فلا شك أن التقدير والاكتشاف والتعلم والإنجاز والبذل شاكرا سيمنحك راحة نفسية واطمئنانا قلبيا جرَّبه كل من تطوع يوما ما، ولا ريب أن هذه الطمأنينة هي عاجل البُشرى للمتطوع، ثم إن هذه الطمأنينة ستبعث على طلب الاستزادة، وشرط الاستزادة هو البذل والتطوع، ولن يخيبك التطوع أبدا. قانون الشجاعة: "افعلها دون تردد". العديد من الناس يملك أفكارا خلاقة، وقدرات رهيبة، ومهارات متعددة، إلا أنه يعوزه الشجاعة للفعل، ليس خوفا وإنما تغلُب على الكثير من الناس نزعة الكمال، فإما أن يقوم بالفعل على وجه يتصور أنه كامل، أو لا يبدأ فيه إطلاقا، هذه النزعة تولّد جُبنا لدى الكثيرين، إلا أن التطوع سيخبرك أن هذه كذبة كبرى، فالتطوع لا ينتظرك كثيرا فإما أن تفعلها وفقط، وإما يفعلها غيرك، هذا ما يدفعك للفعل واكتشاف أن الكمال لن يأتي إلا بعد التجريب.    

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..