لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
لطالما استمتعتُ بالقراءة. لكن، لأكون صادقًا تمامًا، لم أعتد على القراءة بالقدر الذي يجب عليّ أن أقرأه. إلى جانب كونها طريقةً رائعةً للهروب والاسترخاء، فإن القراءة تزيد معرفتك وتركيزك، ونظرتك للعالم كرجل أعمال. إنها تمنحك أيضًا شيئًا مثيرًا تتحدث عنه حينما تقوم بالتشبيك. باختصار، القراءة مفيدة لكلٍ من حياتك الشخصية والمهنيّة.
لكنّ القلق ليس من كل هذا. المشكلة الكبرى هي فعليًا إيجاد الوقت لقراءة المزيد من الكتب. وتمكّنتُ شخصيًا من فعل هذا باستعمالي للنصائح التالية.
نصائح تساعدك في الانتظام بقراءة الكتب
1. لا تضع أهدافًا شاقّة
إن لم تكن قارئًا نهمًا فلا تجبر نفسك على قراءة عدد من الكتب أكثر من طاقتك. بعباراتٍ أخرى، لا تعيّن أهدافًا كبيرة لا تستطيع تحقيقها. ابدأ بوضع هدف قراءةٍ سهل المنال؛ كقراءة كتابٍ واحدٍ فقط في الشهر أو 20 صفحةٍ كل يوم. إن كنت حاليًا تقرأ بسهولةٍ كتابًا في الشهر فاقرأ كتابَين. حينما لا تفرط في القراءة تصبح تجربة القراءة أقلّ توترًا وأكثر متعة. اكتشفتُ أمرًا مشوّقًا جدًا، إذا لم تكن قراءتك متعبة، ستكون قادرًا على التركيز والقراءة بسرعةٍ أكبر.
2. احتفظ بأهدافك لنفسك
الآن وبعد أن وضعت هدف قراءةٍ جيد احرص على أن تحتفظ به لنفسك. وجدت دراسة أجريت عام 2009 أنّ الطلاب الذين سجّلوا النشاطات المطلوبة ليصبحوا علماء نفس كان احتمال نجاحهم أقلّ، وكانوا يشاركون هذه النشاطات والأهداف مع مُختبِرهم. مع من تشارك أهدافك؟
مجموعة التحكم الذين لم يشاركوا أهدافهم مع الشخص المختبِر كانوا يقضون وقتًا أكبر فعليًا في متابعة تلك النشاطات. السبب؟ متى ما شاركت هدفًا يقل التحفيز لديك لتعمل بجهد لتحقيق ذلك الهدف المُراد. لذلك فإن كنت تنوي قراءة كتابين هذا العام احتفظ بهذا الهدف لنفسك.
3. استسلم مبكرًا
أنا متأكد أنك قد وصلت مرةً إلى نصف كتاب وسألت نفسك: “لمَ أقرأ هذا؟” لا تقلق، فهذا يحدث لأفضلنا. لكن بدل محاولة التعمّق في كتابٍ لا تستمتع به أو لا تجده مفيدًا عليك أن تضعه أرضًا وتجد شيئًا آخر تقرأه.
(غريتشن روبن)، مؤلف الكتاب الأكثر مبيعًا “The Happiness Project مشروع السّعادة” اكتشف أنّ عقلية “الاستسلام ليس من سمات الرابحين” ليست عقليةً فعّالة عندما يتعلق الأمر بالقراءة. يشرح روبن أن الاستسلام المبكر يمنحك “وقتًا أكبر لقراءة كتبٍ جيدة! وقت أقل في قراءة الكتب يخرج بدافع الشعور بالالتزام“.
4. اقرأ كتبًا تستمتع بها حقًا
هذه النقطة تعتمد على النقطة السابقة. لكن عندما تقرأ كتبًا تريد حقًا قراءتها، ستجد من الأصعب تركها. على سبيل المثال، أنا متابع كبير لكتابات “ستيفن كينج”. هل ستجعلني قراءة سلسلة كتب “the Dark Tower برج الظلام” رائد أعمال أو أب أفضل؟ لا! لكنني أستمتع بالقراءة إلى درجة الاستغراق وأكمل في القراءة.
انتظر للحظة. من بإمكانه أن يحكم إذا ما كانت قراءة هذه السلسلة تساعدني أم لا؟ ربما تجعلني رائد أعمال أفضل. ترقبوا تعليقات لاحقة حول ذلك.
5. احمل معك كتابًا دائمًا
ستكون لديك دائمًا فرصة للقراءة. ستقرأ خلال تنقلك الصباحيّ إلى العمل. هنالك دائمًا وقت عند الانتظار في مكتب الطبيب، أو تضييع دقيقتين من وقتك قبل اجتماعٍ هاتفي أو وجهًا لوجه.
اكتشفتُ أن بإمكاني تحمُّل الطابور في البقالة بشكلٍ أفضل كثيرًا مع كتاب في حين يبحث الرجل عند منطقة الدفع عن بطاقته. بدلاً من السماح بذهاب ذلك الوقت سدىً، احمل كتابًا وابدأ القراءة.
السبيل الوحيد لاستغلال الفرصة في دقائق قصيرة هي إن كنت تحمل كتابًا بيدك. هذا هو السبب الذي يدفعني لحمل كتابٍ معي دائمًا. وبفضل الأدوات المختلفة مثل (كيندل)، يصبح هذا الأمر ملائمًا أكثر.
6. اقتطع وقتًا للقراءة من شيءٍ أقل أهمية
قد تبدو فكرة القراءة لساعتين وثلاثة ساعات كل يوم كالتزامٍ حقيقي بالوقت، لكن إن اقتطعت وقتًا من شيءٍ آخر ستدرك أن أمر تكريس وقتٍ للقراءة سهل جدًا.
على سبيل المثال، هل تعلم أن الإنسان المتوسط (average) في الولايات المتحدة يقضي يوميًا خمسة ساعات في مشاهدة التلفاز؟ إذا كنت من بين هذه الفئة، قلّل ساعات مشاهدتك للتلفاز إلى ساعتين كل يوم واقضِ الساعات الثلاث الباقية في القراءة. جرّب القراءة أولاً، ثم مشاهدة التلفاز؛ لأنك إن قمت بالعكس فلن تنجح الطريقة.
ما هي الحيل الأخرى التي استعملتها لقراءة كتب أكثر لعامٍ ما؟ شاركها معنا في مقال على هذا الموقع، وقدّم الفائدة لآلاف القرّاء!