لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
أقبل علينا شهرُ الخير والبركات، ونحمد الله على تبليغنا إياه راجين منه الرحمة والألطاف، وقد يتساءل البعض في حيرة عن الأطعمة المفيدة التي لا تضر بنظامنا الغذائي في هذا الشهر الكريم، وأيضا عن تأثير الصوم على المرضى الذين عادة ما يحسون بالتعب تحت وطأة المرض والتعب. أدناه، نستكشفُ ما إذا كان الصوم يمكن أن يساعد الجسم على التعافي. ننظر أيضًا في النتائج المحتملة للصيام والأطعمة التي يمكن أن تعزز الشفاء.هل يساعد الصوم؟
يدعم الافتقار إلى الأدلة من الدراسات في البشر فكرة أن الصوم يمكن أن يساعد الناس على التعافي من المرض. في غضون ذلك، تشير الأبحاث على الحيوانات إلى أن الصيام قد يساعد في محاربة الالتهابات البكتيرية. يشير نفس البحث إلى أن استهلاك الجلوكوز أو السكر قد يساعد في مكافحة الالتهابات الفيروسيِّة.الفوائد المحتملة
يقترح بعض العلماء أن الصيام المتقطع أو تناول الطعام فقط خلال فترات محدودة، هو جزء لا يتجزأ من علم وظائفنا – إنه يشكل تكيفًا تطوريًّا ويمكن أن يؤدي إلى وظائف أساسية في الخلايا، مما يدعم الصحة العامة. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الباحثين ما زالوا لا يفهمون تمامًا آثار الصيام على الجهاز المناعي.عندما يكون هناك نقص في الجلوكوز، مثل أثناء الصيام، يمكن للجسم استخدام الدهون كمصدر للوقود، وإنتاج الكيتونات. وجد العلماء أن بعض الكيتونات يمكن أن تحمي الفئران من الالتهابات البكتيرية حسب أحدث الدراسات في هذا المجال.كيف تصوم بأمان أثناء المرض؟
هناك درجات مختلفة من الصيام ومجموعة من المقاربات:- تناول الطعام فقط خلال أوقات محدودة (الصيام المتقطع).
- استهلاك فقط المرق أو العصائر.
- حد السعرات الحرارية في أيام معينة.
أعراض الصيام التي قد تظهر على المرضى
- ألم عضلي
- اضطرابات النوم
- الصداع
- الإعياء
- الجوع
فوائد بعض الأطعمة
يمكن أن تساعد بعض الأطعمة في دعم الجهاز المناعي وتسريع الشفاء من المرض. تتضمن أمثلة الأطعمة المفيدة ما يلي:- الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة.
- مصادر البروبيوتيك، مثل الزبادي والكفير وبعض مخلل الملفوف وغيرها من الأطعمة المخمرة.
- الثوم، الذي له خصائص مضادة للميكروبات.
- الأطعمة التي قد تساعد على مكافحة الالتهابات، مثل الزنجبيل والكركم.