لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
هل تبحث عن أفضل طريقة لتعلم لغة ما بسرعة؟ هل تتعلم بالفعل لغة جديدة ولكنك تريد تعلمها بسرعة؟ هل تعتقد أنك لا تجيد المهارات اللغوية؟ إذن إليك هذا المقال، أتمنى أن تجد فيه شيئًا يمنحك الثقة أو يدفعك لبدء رحلة تعلم اللغة .يعد تعلم لغة جديدة من أكثر التحديات التي نواجها عند التعلم، ولكن في المقابل ستمنحك مزايا عديدة إن تعلمتها، اللغة الجديدة هي بوابتك للتعرف على أشخاص جدد وأماكن مذهلة وتمنحك معرفة وخبرات متنوعة.لقد تعلمت عدة لغات وثابرت على تعلمها حتى وصلت إلى مرحلة الطلاقة، وأنوي دراسة لغات أخرى في المستقبل إن شاء الله،
وإليك ثلاثة عوامل للنجاح عند تعلم أي لغة جديدة:
- طريقة التفكير.
- الدافع والحافز.
- الممارسة.
أوَّلًا": طريقة التفكير
ينبغي أن تعلم أنه يمكن لأي شخص تعلم لغة ثانية، جميع الناس الذين تعلموا أي لغة لم يولدوا هكذا بل تعلموا وثابروا حتى أتقنوا اللغة، لا تخف من ارتكاب الأخطاء فهو أمر ضروري ويحدث عادة عند تعلم أية لغة جديدة.
ثانيًا: الحافز
تعلم اللغة ليس سريعًا وليس سهلًا، لا تتوقع أنك ستتعلم اللغة وتتقنها بعد مرور فترة قصيرة، الطلاقة والإتقان تتطلبان المثابرة، ووقود المثابرة هو الحافز.
ثالثًا: الممارسة
اعلم أن تعلم اللغة هو مهارة مثل جميع المهارات تحتاج للممارسة حتى تصل لمرحلة الإتقان، لا توجد طرق مختصرة سحرية فلا تتوقع أنك ستتقن أي لغة خلال شهر مثلًا.
كيف تجعل تعلم اللغة يستغرق وقتًا أقل؟
فيما يلي بعض الإستراتيجيات التي سوف تساعدك كيلا تستغرق رحلتك في تعلم اللغات وقتًا أطول من اللازم
تعرف على المهارات اللغوية
كل اللغات لها نفس البنية الأساسية، تنقسم كل لغة إلى ثلاث مهارات نظرية: النطق، القواعد، الكلمات، تختلف الصعوبة لكل مهارة من لغة للغة أخرى. هناك أيضًا أربع مهارات عملية ألا وهي: التحدث، الاستماع، القراءة، الكتابة. عادة ما يكون إتقان مهارات الاستماع والقراءة أسهل من إتقان مهارات التحدث والكتابة، سيختلف مقدار الوقت الذي تحتاجه في كل مهارة عملية حسب اللغة وهدفك من تعلمها.
حدد هدفك من تعلم اللغة
ينبغي أن يكون لديك رؤية واضحة وأهداف محددة حتى تتمكن من اجتياز الصعوبات وتزيد من الحافز لديك. خذ قلمًا وورقة واسأل نفسك لماذا تتعلم هذه اللغة؟ هل لأنك تحب هذه اللغة فقط؟ هل توجد ضرورة لتعلمها؟ أم من أجل رحلة قادمة؟ الآن فكر في المهارات اللغوية العملية الأربع المذكورة سابقًا التحدث، الاستماع، القراءة، الكتابة ما هو المستوى الذي تحتاج للوصول إليه في كل واحدة لكي تحقق هدفك؟ قد تساعد التعريفات التي وضعها الإطار الأوروبي المرجعي الموحد للغات (
CEFR).
ضع خطة
الآن لديك فكرة تقريبية عن المستوى الذي تحتاج إلى الوصول إليه، اجعل هذا الأهداف أكثر واقعية، للقيام بذلك اجعل أهدافك ذكية SMART (محددة وقابلة للقياس وقابلة للإنجاز وواقعية ومقيدة زمنيًّا). اسأل نفسك "ما هو الشيء المحدد الذي يمكنني فعله لكي أصل إلى المستوى الذي أطمح إليه؟” بمجرد أن تحدد هدفًا واضحًا فقد حان الوقت للعمل وتحديد ما يجب أن تفعله، حدد المعوقات الرئيسية التي تواجهها؟ من تعرفه ويمكن أن يساعدك في الوصول إلى هدفك بشكل أسرع؟ إذا كانت الأهداف التي حددتها تمتد لأكثر من (3) أشهر، فقم بتقسيمها إلى مراحل رئيسية أقصر.
قم بإنجاز الأهداف
تعتبر الأهداف مصدرًا قويًّا للتحفيز. لكن في بعض الأحيان يمكن أن تشعر بأن هدفك يصعب تحقيقه لدرجة أنك تجد نفسك تماطل وتسوف، إذا حدث ذلك، اسأل نفسك الأسئلة التالية والتي يمكن أن تساعدك في العودة إلى المسار الصحيح. أولًا: اسأل "ما هو الإجراء الذي يمكنني اتخاذه لإحراز بعض التقدم نحو هذا الهدف؟" ابحث في مواقع الانترنت أو قم بتنزيل تطبيق جديد، اجعل الأمر بسيطًا، في بعض الأحيان كل ما يتطلبه الأمر لاستعادة الحافز هو دفعة صغيرة.
تعلم تقنية بومودورو
هذه التقنية ببساطة أن تحدد مهمة معينة وتضبط المؤقت على (25) دقيقة ثم تبدأ في العمل على مهمتك حتى ينتهي الوقت، ثم احصل على (5) دقائق راحة، ثم كرر اضبط المؤقت مرة أخرى على (25) دقيقة ثم راحة (5) دقائق وهكذا إلى أن تكمل (4) مرات.
تعلم كيف تتعلم
أهم شيء في رحلة التعلم هو أن تتعلم كيف تتعلم. هناك العديد من الكتب والمصادر اقرأها واستثمر وقتًا صغيرًا يوميًّا لتعلمها.
تحدث
حاول أن تتحدث من اليوم الأول حتى لو كنت تعرف (5) كلمات فقط، يساعدك التحدث في وقت مبكر على التقدم بشكل أسرع وكسر حاجز الخوف، يفضل التحدث مع شخص من أهل اللغة حتى تتعلم النطق الصحيح من البداية.
إليك أيضًا:
تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد
Youssef
0 تعليقات المدونة 
