لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
خالد المفضل الرئيس التنفيذي وشريك مؤسس لعطور “لافيرن” وهي علامة تجارية سعودية متخصصة في بيع وتصنيع العطور، بشراكة مع إخوته، والمشروع انطلق إِلِكْتِرُونِيًّا بتجارة إلكترونية 100 %، ليس لهم أي نقطة بيع خارج الشبكة العنكبوتية. وعلى الرغم من ذلك الشركة ربحت سنة 2021م عشرات الملايين، وفي حلقة على بودكاست “سوالف بيزنس” ذكر “المفضل” عن كيفية العمل وكيفية وصولهم لمصممي العطور، وكيف تخطى مشروعهم العقبات، وكيف وجدت “العطور” طريقها في التجارة الإلكترونية.
طريق العطور عبر الإنترنت
1. البداية كانت منصة لبيع العطور
يذكر “المفضل” بأن نشاطهم كان في أوله عبارة عن منصة إلكترونية لبيع العطور من العلامات التجارية المعروفة، مع توفير علامات تجارية غير موجودة في السوق، ولم يستطع التجار في السوق من توفيرها فكانت هذه الميزة التنافسية لمشروعهم… ومن هنا كانت بداية البيع لعطر لا يعرفه العميل. ومن ثم بدأ أمر تصنيع العطر الخاص بهم لتصبح “لافيرن” علامة تجارية خاصة بهم بعد سنة تقريبًا من انطلاقة المنصة وهذه العلامة التجارية إلكترونية حتى الآن… هنالك تحد يواجه مشروعهم في عمليات التوزيع لذلك لا يمانعون من التواجد مستقبلاً من أجل العملاء الذين يفضلون شم العطر قبل الشراء… وذلك للوصول لأكبر شريحة ممكنة.
2. استطاعوا تجاوز عقبة بيع عطر لم “يشمّه” العميل
من أكبر التحديات في مجال بيع العطور إلكترونيًّا أن يتم الشراء بدون أن يشم العميل العطر، فكيفية الاقناع وأن يثق العميل بهذا استخدموا عدة أمور منها:
- من بداية الطلب إلى استلامه يحرصون على أن تكون التجربة مميزة للعميل، وسهلة وهذا ما يميزهم عن غيرهم من خلال تسريع وتسهيل عملية الشراء خاصةً في عملية كتابة البيانات.
- تقديم خدمات عدة مهمة وعلى رأسها الضمان الذهبي، أيضًا الاهتمام بالتغليف بشكل مميز وجذاب، وإيصال الطلب بأسرع وقت حتى وإن زادت التكلفة عليهم حتى لا يتأخر الطلب فكان القرار أن يكون شحن كل عطر لوحده حتى وإن طلب العميل أكثر من عطر.
- من كل عطر ينتج يسوقون له بكمية بسيطة، ومع تسويقها للعملاء وأخذ رأيهم علمًا بأن العينة عشوائية من خلال عدة وسائل مختلفة لاختبار المنتج، وبعد ذلك يتم اعتماده في حال لاقى استحسانهم ورغبتهم في شرائه مرة أخرى.
3. من الممكن تصنيع العطر الخاص بك… إليك الطريقة
يذكر “المفضل” بأنه من الممكن أن تصنع عطرك الخاص عن طريق موردي الخدمة، وهم متواجدون في السعودية. بدايةً تبحث عن مورد ورقيات وذلك لكرتون العطر، وكرتون الشحن وغيره… وفي كل عملية هنالك مورد آخر فمورد الزجاجة يختلف عن مورد غطاء العطر نفسه، وهنالك مورد الزيوت هو الذي يخلطها وهكذا …إلى المصنع الذي سيخرجك له بشكله النهائي. وينصح “المفضل” بأن “تعطي الخبز لخبازه” فعلى سبيل المثال تتواصل مع مورد الزيوت فهو لديه أكثر من عطار ومصمم فتطلب منه التواصل مع مصمم من مصممي العطور، وتطلب منه الإيحاء الذي تريده.
4. “سلاسة” كانت حل
يعتقد “الفضيل” أن من يعمل في التجارة الإلكترونية بحاجة أن يتعامل مع “سلاسة” وهي تهدف أن تكون شريك نمو مع الشركات والمتاجر ولقد لمسوا الفرق خاصة في المواسم مثل في شهر رمضان فما كان يأخذ أيامًا في التوصيل أصبح ساعات وبهذا يصل الطلب في أقل وقت ممكن وهذه تجربة مميزة أضافت لعملهم ميزة.
5. التميز… من خلال العطار
يذكر بأنه في تجارة العطور على التاجر أن يراهن من خلال طريقة التقديم، ومن هو المصمم أو العطار لهذا العطر، وتخبر العملاء بأنه الذي سبق أن صمم العطر الفلاني وهكذا ونفس الشيء المصمم حريص بأن يرتبط اسمه مع علامات تجارية معينة.
6. التسويق من خلال المشاهير
التواجد في المنصات المختلفة جزء من عملية التسويق لمشروعهم ويذكر “الفضيل” بأن نسبة ما ينفقونه في التسويق من خلال المشاهير أعلى من قنوات التسويق الأخرى إلا أن الإعلان بواسطة المشاهير مشكلته عدم معرفة العائد أو المردود بعكس لو أعلنت في “سناب شات” على سبيل المثال.
وفي النهاية أهم ما يميز مشروعهم هو تحقيق الجودة وفي هذا يقول “الفضيل”: “بأنهم يحرصون على الجودة لضمان ربح متوسط ولكن على مدى الطويل، ولقد حقق استثمارهم في العلامة التجارية عائد مدهش يفوق الوصف” وبهذا يكون الحصاد بناء على ما قدمته ولهذا كان النجاح والتوفيق حليفًا لهم.
0 تعليقات المدونة 
