Loading Offers..
100 100 100

المخاطر المالية للتجارة الإلكترونية وأهم النصائح لتجنبها

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

ندرك تمامًا أنّه لا يمكننا التنبؤ بالمستقبل بكل حيثياته، ولكن يمكن على أقل تقدير السعي لاتخاذ قرارات استثمارية سليمة وصحيحة. سنناقش في هذا المقال أهم المخاطر المالية التي قد تتعرّض لها خلال إدارتك لمشروع التجارة الإلكترونية، كما وستجد حلولًا منطقية للتعامل مع هذه المخاطر بطريقة مناسبة، ما يساعدك أيضًا مستقبلًا على تجنبها بالكامل والتعلُّم من أخطائك، لنتعرّف عليها معًا.

لا ينكر أحد في يومنا هذا أهميّة التجارة الإلكترونية، وسيطرتها على الكثير من مجالات وقطاعات العمل المختلفة، ونظرًا لإتاحة الفرص أمام جميع العلامات التجاريّة الجديدة والحاليّة لتحقيق الأرباح والمبيعات من خلال المتاجر الإلكترونية والبيع عبر الإنترنت، اعلم أنّك ستكون قادرًا على إنجاح مشروعك ما دُمت وجدت منتجًا مميزًا لبيعه، ونجحت بتأسيس علاقة ودية ممتازة مع جمهورك المستهدف.

ولكن على الرغم ممّا سبق، فإنّ هذا لا يعني أنّك إذا ما نجحت في ذلك أنّك تجاوزت جميع العقبات التي قد تواجهك، حيث إنَّ جزءًا مهمًّا لنجاح مشروع التجارة الإلكترونية مرتبط ارتباطًا وثيقًا بأموالك المستثمرة، ومدى قدرتك على إدارة المخاطر المالية. تطوير مشروع التجارة الإلكترونية لا يحتاج إلى المال من أجل شراء الأسهم، وتغطية تكاليف الشحن، وبناء منصة تسوق جيدة؛ وإنَّما أيضًا من أجل التكيُّف بسرعة مع الظروف المتغيرة باستمرار للسوق المحلي والعالمي.

بعد قراءتك لهذا الكلام، قد تجد أنَّ الأمر قد يكون معضلة حقًّا! لا تخف، كل ما عليك فعله بدايةً امتلاك رؤية مستقبلية بعيدة المدى، وهي مهارة أساسية في الإدارة تساعدك على تجنُّب المخاطر الماليَّة في مشاريع التجارة الإلكترونية. لن تستطيع التنبؤ بكل ما قد يواجهك مستقبلًا، ولكن على الأقل فإنَّ معرفة المخاطر المحتملة تزيد من جاهزيتك في التعامل مع هذه المخاطر بشكل سليم، ووفق ما يناسب مصلحة مشروعك.

فيما يلي بعض أهم المخاطر الماليّة التي قد تواجهك خلال إدارة مشروع التجارة الإلكترونية، وكيف يمكنك تجنبها:

أوَّلًا – اختيار المنتج الخاطئ لاستثمار أموالك فيه

تتغيَّر الصيحات الرائدة من وقت لآخر، ولذا عليك أن على دراية تامّة في كل ما تستثمر به أموالك وأسهمك. ينصح الخبراء دائمًا بإجراء بحث شامل عن السوق الذي تنوي استثمار أموالك فيه. سوء إدارة المخزون أيضًا تعد من المشكلات الشائعة التي قد تواجهك، ولذا سيكون من الأفضل دراسة الأمر جيدًا قد أن تختار المنتج الذي تنوي الاستثمار فيه، وذلك حتى لا تخسر الكثير من الأموال دون فائدة.

عندما تُقرر إضافة منتج جديد للمتجر الإلكتروني، الأفضل أن تدرس أيضًا الصيحات الرائدة في الوقت الآني، ودراسة الجمهور المستهدف في سوق المشروع، حتى تتمكّن من اتخاذ قرارات صحيحة ومناسبة.

لن تستفيد أي شيء إذا ما كان في مستودعك الكثير من المنتجات المتروكة والتي لا يشتريها أحد، ابحث في أكثر المنتجات مبيعًا، وحدّد ما يحتاجه الجمهور المستهدف وأنواع المنتجات المهتمين بها، ومن ثَمَّ يمكنك اتخاذ القرار الصحيح.

ثانيًا – التغاضي عن أهمية اختيار أفضل منصات استضافة التجارة الإلكترونية

هناك طريقة أخرى قد يُخطئ بها رياديو أعمال التجارة الإلكترونية، ألا وهي التغاضي عن أهمية اختيار حلول الاستضافة المناسبة. إذا كنت جادًّا في تطوير احترافي مختص في التجارة الإلكترونية، فلا تختر مزود الاستضافة الأول الذي تصادفه.

سيكون عليك أوّلًا دراسة الأمر جيدًا، وحساب التكاليف، ومعرفة جميع الخصائص التي سيتميّز بها المتجر الإلكتروني، قبل أن تختار موقع الاستضافة المناسب.

حاول أن تختار المنصة التي تساعدك على تسهيل عمليات الإدارة، والأكثر سرعة في الإنجاز، والأكثر قابلية للتطوير ومواكبة التغييرات السريعة في عالم التجارة الإلكترونية، ما يساعدك بالتالي على تطوير مشروعك بالسرعة نفسها.

من أفضل المنصات العربيّة، والتي تساعدك حتمًا في تحقيق هدفك هذا دون خسارة الكثير من الأموال:

1. منصة زد.

2. منصة سلة.

3. منصة ويلت.

4. منصة متاجر.

5. منصة تَجرة.

ثالثًا- تجاهل التكاليف المتغيرة في التجارة الدولية

قد تسعى إلى تطوير نطاق مشروع التجارة الإلكترونية، ليشمل أيضًا الأسواق العالميّة، وهذا الأمر رائع بالطبع، ولكن سيكون عليك الوضع بالحسبان بعض التكاليف المالية التي قد تتكبّدها، لا سيّما عندما يتعلّق الأمر بالتجارة الدولية وما يترتب عليها من تكاليف للشحن، وتلقي المدفوعات بعملات مختلفة، والشراء من موردين أجانب.

عليك أن تدرك جيدًا أنَّك ستكون جاهزًا للتعرُّض لخسائر مالية كبيرة، ما لم تحسب التكاليف الإضافية هذه جيدًا، وتضعها في الحسبان عند تسعير المنتجات. يمكن اتباع نهج تطورًا لإدارة العملات ما يساعدك على تقليل المخاطر، والحفاظ على هوامش الربح.

احرص على أن تحسب جيدًا رسوم الدفع كلها، وضريبة القيمة المضافة، والرسوم الجمركية، فضلًا عن التكاليف الإضافية، والتي قد يضطر العملاء للدفع مقابلها، ولذا من الأفضل حسابها مسبقًا وتحديدها.

أخيرًا؛ إنّ فهم طبيعة عمل مشروع التجارة الإلكترونية بكل تفاصيله، ومعرفة المخاطر المالية التي قد تتعرّض لها يساعدك حتمًا في تخفيف آثار هذه المشاكل، والتعامل معها بشكل أفضل. من المهم جدًا الاستثمار في تصميم موقع تجارة إلكترونية ممتاز، والاطلاع الدائم على سوق المشاريع المنافِسة، ومعرفة تكاليف التجارة الدوليّة، بغض النظر عن حجم مشروعك الخاص بالتجارة الإلكترونية، كبيرًا كان أو صغيرًا.

إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..