Loading Offers..
100 100 100

أفضل كتب السيرة الذاتية في القرن العشرين

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

يمكن لحياة شخص عظيم أن تُكتب بين دفتي كتاب، يمكن أن يسرد بطولاته والصعوبات التي حصلت له في حياته، يمكن أن يصف شعور أنت شعرت به يوماً بدقة متناهية منقطعة النظير، يمكن أن تجد من مر بنفس المحطات التي مررت أنت بها، ومنهم من تعثر بنفس الحُفر التي تعثرت بها يوماً ما، ومنهم من استطاع النهوض مجدداً بعد أن وقع، بعضهم يخبرك عن المصاعب التي مرت به ليصل إليك شعور أن جميع العقبات تلك ستنتهي وأنها مرت على جميع العظماء ومنهم أنت، ومنهم من يدوّن لك مبادئه بالحياة فتشعر على حين لحظة أن طباعك قد تبدلت للأفضل. فالأسوة الحسنة ليس شرطًا أن يكون على قيد الحياة؛ يمكنك أن تتخذ أحدهم قدوة ناجحة في حياتك وهو مقبور في أعماق الأرض منذ مئات السنين، فالمبادئ والقيم والأخلاق والروح العظيمة لا تموت بل تتحول من شكل إلى شكل آخر، وكأنك تقتبس طموحاتهم، وكأنك تشاطرهم الشعور، من الممتع حقاً التقليل من الجلسات غير المهمة مع أولئك البشر السطحيين، والاكتفاء بقلة تحمل فكرا عظيما يسمو بك إلى الأعلى … كما قال المتنبي: وَخَيْرُ جَلِيْسٍ في الزَّمانِ كِتابُ ولا يوجد أروع من أن يرافقك كتاب لشخصية مهمة، شخصية ناجحة، شخصية عظيمة، أن تقرأ في مذكراته وتُبحر في سيرته الذاتية وتدوّن أهم المواقف التي تشبه حياتك إلى حدً كبير، وتجعلها مرجعا لك في الشدائد، فالقراءة في كتب التراجم والسِّير تفتح لك آفاقا جديدة، فلطالما ذُيّلت تلك المذكرات بأسماء كتب أو شخصيات أو قصائد تركت أثراً في حياة الكاتب، سيدفعك فضولك بعد الانتهاء من الكتاب إلى أن تمر على تلك الكتب وتقف عند تلك الشخصيات، و تبحث عن تلك القصائد، وها هو إذن باب عظيم يفتح لك بابا عظيما، وعلمًا ثمينا يستقر في أرجاء عقلك، لأن القراءة والبحث والمعرفة نور يضيء لك عتمة الحياة،، لماذا كتب السير الذاتية بالذات ! لأننا نميل لمن يشبهنا بعيداً عن الروايات الحالمة وكتب الخيال العلمي، إننا نريد طرقا ناجحة لنحقق ذواتنا ونحلق في الأفق عاليًا من خلال تجارب حقيقية واقعية، لأننا لا نرغب بالضعف والرجوع والإحباط، فحين نقرأ كيف كانت معاناتهم، وما هي الصعوبات التي واجهتهم، فسنعلم أننا لسنا الوحيدين في ذلك ! فهناك عظماء وأدباء حققوا نجاحاتهم بعد محطات طويلة من الحزن والأسى والألم .. لأننا لدينا الفضول لنعرف التاريخ فزمانهم يختلف عن زماننا لكن الأحداث بيننا تتشابه، فكيف هم استطاعوا التغلب على تلك الظروف القاهرة أو كيف استطاعوا العيش في تلك الحقبة، كيف كانوا يقضون أوقاتهم، متى كأنوا يدونون مذكراتهم، ما هي طقوسهم، ذلك فضول ممتع يحبه الجميع وما أروع الوقت حين يمضي بصحبة هؤلاء، لأن همتهم العالية تشحن أرواحنا بطاقة كبيرة، وحين نقرأ عن علو هممهم نشعر أن القمم قريبة منا . هذه مشاعري التي أشعر بها وأنا أقرأ كتب السيرة الذاتية، دونتها كمقدمة لبعض أسماء المذكرات التي كتبها أصحابها أو كتبها نقلاً عنهم من بحث جيداً في تاريخهم أو عاشرهم، وهي أفضل السير الذاتية بوجه نظري لأهم الشخصيات الناجحة في القرن العشرين . .. - الكتاب الأول : كتاب" غبار السنين " للكاتب د : عمر فروّخ. كاتب لبناني، ولد عام:1906 م وتوفي أثناء كتابته على الآلة الكاتبة عام:1987م. أديب ومعلم له أكثر من ١٠٠ مؤلف مطبوع وله مقالات ثرية قد جمعها في كتابِه. .. - الكتاب الثاني: كتاب "أنـا " للكاتب : عباس محمود العقاد كاتب مصري، ولد عام:188م وتوفي وهو بعمر 74 عام: 1964م. هو أديب، ومفكر، وصحفي، وشاعر، مصري يلقب بـعملاق الفكر العربي. له قرابة ١٠٠ كتاب، وكتب بالجرائد ١٥ ألف مقال. .. - الكتاب الثالث: كتاب "تحت الرماد " للكاتب : محمد سعيد العريان كاتب مصري، ولد عام:1905م وتوفي وهو بعمر 59 سنة عام:1964م من كبار كّتاب مصر ومن رواد أدب الأطفال، له العديد من المؤلفات والكثير من المقالات، وهو من كتب السيرة الذاتية للكاتب الراحل أديب العروبة مصطفى صادق الرافعي . .. - الكتاب الرابع : " الذكريـات " للكاتب : علي الطنطاوي كاتب سوري، ولد عام 1909م، وتوفي وهو في عمر 90 سنة، في عام 1999م. هو فقيه وأديب وقاض سوري، ويُعد من كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين، له الكثير من المؤلفات، والمقالات، والخطابات التي كان يلقيها عبر الإذاعة، وعبر برامج التلفزيون. .. - الكتاب الخامس : "الأيام " للكاتب : طـه حسين كاتب مصري، ولد عام 1889م، وتوفي وهو بعمر 83 سنة في عام 1973م. أديب وناقد وكاتب، له الكثير من المؤلفات والكتب، آراؤه مثيرة للجدل حتى وقتنا الحالي، غيّر مسار الرواية العربية، واستطاع أن يؤسس له طريقا أدبيا جعل سمعته الأدبية تفوق مشارق الأرض ومغاربها . يلقب بعميد الأدب العربي. ------------- المراجع في بعض المعلومات : - ويكيبديا - مؤسسة هنداوي  

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..