لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
التحفيز من الأمور التي تبقينا على قيد الحياة، نعم فبدون الشعور بأن هناك حافز وهدف تسعى لتحقيقه أنت لست على قيد الحياة، لن تتمكن أبدًا من مواجهة صعوبات الحياة والمعوّقات والمشكلات إن لم يكن لديك هدف وحافز، لن تتمكن أبدًا من الشعور بأي شيء جميل يحدث معك.أعلم أن الحفاظ على الحافز أمامك طوال الوقت أمر صعب، ولن أخبرك أنك ستبقى طوال الوقت على نفس الدرجة من التحفيز، لكن يمكنني أن أساعدك في أن تبقى متحفزًا ومحافظًا على شغفك لأكبر وقتٍ ممكن، فقط اقرأ السطور القادمة ..ضع هدفا
كي تبقى متحفزًا يجب أن يكون لديك هدف، حتى ولو كان هدفا صغيرا كأن تشتري قطعة ملابس تعجبك أو تغير هاتفك الجوال، حدد هدفك مهما كان وضعه أمامك، حدد الإطار الزمني، ولكن تذكر أن هدفك يجب أن يكون واقعيا ويمكن تحقيقه، وتذكر أن هناك 3 أنواع من الأهداف:- أهداف قصيرة المدى: والتي يمكن تحقيقها في أسابيع قليلة أو شهرين أو ثلاثة.
- أهداف متوسطة: وهي الأهداف التي تأخذ بين العام أو العامين لتحقيقها.
- أهداف طويلة المدى: وهذه الأهداف قد تأخذ العمر كله وغالبًا ما تتعلق بالحياة العملية والتقدم في العمل، أو مخططات الزواج أو شراء منزل أو أي حلمٌ آخر يحتاج وقت طويل للوصول إليه.
المال مهم
سواء أحببنا الأمر أم لا، لكن المال يبقى مهما ومن أبرز أدوات التحفيز، أنا لا أتحدث هنا عن الملايين ولكن أتحدث عن مقدار المال الذي يوفر لك حياة كريمة، لا يضطرك إلى الاقتراض أو الشعور بالعجز، يمكنك أن تبدأ في الادخار من دخلك ولو بحصة قليلة الأمر سيساعدك كثيرًا على المدى الطويل.تجنب الاقتراض
يحاول الكثيرون الحصول على القروض من أجل تنفيذ أحلامهم أو على الأقل جزء منها، قد يكون الأمر إيجابيا في البداية، ولكن للأسف على المدى الطويل لن يكون الأمر في صالحك أبدًا، فالاقتراض يعني مزيدا من النفقات التي قد لا تكون متوفرة وبالتالي تكلفك أحلامك والكثير من المشكلات الأخرى.ابقَ مع أشخاص إيجابيين
الطاقة أمر مُعد، لذا إن كنت محاطًا بمجموعةٍ من اليائسين السلبيين الذين يرون الحياة بالأسود والكحلي ستنتقل إليك نفس مشاعرهم ونظرتهم وطاقتهم، أما إن كنت محاطًا بأشخاص إيجابيين لديهم شغف في الحياة وروح مرحة كذلك ستكون أنت.قدّر نفسك
متى تفقد الحافز بداخلك، ابدأ على الفور في التفكير في كل الأمور الإيجابية التي قمت بها فيما مضى، فكّر فيما حققت وفي نجاحاتك مهما كانت صغيرة، هذه الأفكار ستخلق لديك الكثير من المشاعر الإيجابية وتعيدك مرة أخرى إلى طريق التحفيز والحماس.دعني أخبرك بأمرٍ ما؛ كلنا نمر بأمور صعبة، وكلنا نتخطاها، لذا كلنا أبطال، اعرف هذا وقدّر نفسك عليه، ولا تنتظر التقدير من الخارج.استخدم أخطاءك
نحن بشر، نرتكب أخطاء، هذه هي طبيعتنا التي خلقنا الله عليها، لذا إن ارتكبت خطأً ما لا ترهق نفسك ولا تجلدها بالعتاب، بل استخدم أخطاءك كتجاربٍ تتعلم منها وتعرف ما الذي يجب أن تفعله وما الذي يجب أن تتجنبه، الأخطاء هي طريقة البشر في التعلم والنضج والنجاح.تحقق من الدافع
أحيانًا نضع أهداف ونتخذ منها دافع للقيام بشيء أو أشياء ولكن هذا الدافع لا يكون صحيحًا 100%، قد يكون دافع غير مناسب لنا، أو غير منطقي بالنسبة للظروف التي نحياها، وقد يكون الدافع نفسه غير صالح لأن يكون دافعًا.تذكّر .. إياك أن تجعل حافزك شخص ما، مهما كان هذا الشخص، الأشخاص لا يصلحوا أن يكونوا دوافع.تجنب التوتر الزائد
التوتر يمكن أن نقسمه إلى:- توتر سلبي: والذي يؤدي إلى تصرفاتٍ سلبية، وتفاعل مع أشخاص سيئين وبالتالي التعرض للألم أو الإحباط أو التجارب الغير سارّة والوحدة.
- توتر إيجابي: والذي يجعلك تبحث عن حلول منطقية للمشكلات التي تواجهك، خاصةً الصعبة منها، وهذا النوع من التوتر يخلق لديك شعور بالرضا والسعادة بمجرد أن تحل المشكلة أو تنتهي من الموقف الصعب الذي مررت به.