Loading Offers..
100 100 100

5 عادات يتركها الناجحون لزيادة إنتاجيتهم

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

ماذا ستفعل لتنال النجاح؟ إنه لأمرٌ شائع بين الناس هذه الأيام أن تكون متوسطًا وغير بارز كثيرًا. لكن الناجحين لا يُصنّفون هكذا. لتتربع على عرش صدارة لعبتك وتصل إلى مستوى النجاح الذي ترغب فيه، عليك أن تتّبع مجموعة من القواعد الذاتية. لا يحدث النجاح صدفةً. تعلَّم العادات التي تركها الناجحون لينالوا النجاح.

1. لا يعملون في منطقة راحتهم

ما هي منطقة الراحة أو Comfort zone؟ تُعرَّف منطقة راحتك على أنها “حالة نفسية يشعر فيها المرء بالأُلفة والارتياح والسيطرة وانخفاض القلق”. عندما تخرج من منطقة راحتك، فلا يعني هذا أن تسعى لتتكوَّن لديك حالة ثابتة من القلق والتوتر. إنها تعني – ببساطة – أنك لتنمو عليك أن تجرب أمورًا جديدة وتوسع آفاقك.سبب ارتياحنا في منطقة راحتنا هو أننا لا نخاطر عندما نخوض في هذه الحالة. عندما نعيش في مناطق راحتنا، تكون حياتنا مماثلة لحياة حيوانات الهامستر على العجلة الدوّارة، ندور حولنا مرارًا وتكرارًا في دورة ثابتة، لكن لا نحرز تقدمًا في حياتنا.
متحدِّث تحفيزي شهير يُدعى “ليس براون”، قال أن الأمر يكون أفضل “إذا وضعت نفسك في موقف يتطلب منك الخروج من منطقة راحتك، وعندها تكون مجبرًا على توسيع مداركك”.

2. لا يفعلون شيئًا دون التعلم سابقًا

التعلّم هو ما نتقنه. أعظم ما في التعلم هو الفائدة التي نكسبها في جميع نواحي حياتنا. يحاول الناجحون جاهدين لمتابعة تعلم أمور جديدة والتوسع في أمور يعرفونها.إذا توقفنا عن التعلم، فكل ما يسعنا فعله هو الثبات برفقة ما نعرفه حاليًا؛ وإذا استقررنا كذلك، فلا طريقة لتوسيع عقولنا. التوسُّع أمر جوهريّ في درب النجاح. عقولنا تتطلب التعلم من أجل التوسع، ولذلك علينا ألا نكفّ أبدًا عن السعي لمعرفةٍ جديدة.تصوَّر ما كان ليحدث لو أن “بيل غيتس” توقف عن التعلم والنماء. كان الإنترنت ليكون أكثر بدائيةً بكثير مما هو عليه اليوم. لكن لأنه تَبِع أحلامه واستمر في النمو، قام بتأسيس إحدى أكبر الشركات في العالم وما زالت تزدهر وتنمو حتى اليوم.

3. لا يخشون طلب النصيحة

قال (ريتشارد برانسون)، وهو رياديّ أعمال مشهور؛ “حينما تكون بحاجةٍ لاتخاذ قرارات صعبة، فإن قدرتك على مناقشة أفكارك مع رجال ورياديي الأعمال الذين استطاعوا حلّ مشاكل مشابهة يمكنه أن يُحدث فرقًا شاسعًا”.طلب النصيحة ليس سهلاً دائمًا. نحن نظن أن لدينا نفس الفرصة المتاحة لدى الآخرين ونشعر أحيانًا بالتواكل وعدم الاستقرار، لذلك نقرر ألّا نطلب النصيحة، ونحاول أن نكتشفها بأنفسنا. لكن يمكن لهذا أن يحدّ كثيرًا من الوصول لإمكاناتنا الكاملة، لأن النصيحة التي نبحث عنها يمكن أن تكون أمرًا يعرفه الجميع جيدًا.

4. لا يتوهون في أصغر التفاصيل

عندما تمنحنا الحياة فُرصًا لانهائية ظاهريًا، من السهل أن نتوه في أصغر التفاصيل. يسهّل علينا كثيرًا أن نركّز على التفاصيل الصغيرة، وهذا يسبب فقداننا للرؤية الشاملة، التي تُعرف أيضًا بـ”الصورة الكبيرة”.التركيز المُعمّق على أدق التفاصيل يحدّ قدرتك على رؤية ارتباط كل شيءٍ معًا. تتوقف حياتنا على العلاقات التي نصنعها مع الآخرين ومع أنفسنا. إن ضعنا في أدق التفاصيل، سيكون الأمر بمثابة فقدان قطعة من الأحجية. كيف يفترض بنا حلّ هذه المشكلة؟تخيَّل ما سيحدث لو ركّز “هينري فورد” على التفاصيل الصغيرة فقط، عندما قام ببناء شركة “فورد” للسيارات ذات المقام العالي في وقتنا الحاضر، أدرك أنه يجب أن يفعل شيئًا مختلفًا إن أراد لشركته النجاح. بعدما أخبره الكثير من الناس أن فكرته لن تنجح، تابعت شركته تطوير نفسها من خلال التفاصيل الصغيرة حتى أنجحها.لم يركّز “فورد” على التفاصيل الصغيرة، التي فشلت لمئات المرات؛ لكنه ارتأى الهدف الشامل وعلم أنه يستطيع تحقيقه. الأمر يتطلب رؤية الصورة الأكبر لتحقيق ذلك.

5. لا يقومون بمهامٍ متعددة

يُنظر لتعدد المهام عادةً على أنها مهارة لا يتقنها إلا القليل من الناس. لكن الحقّ يُقال، لا يقدر أحدًا على القيام بمهامٍ متعددة. من المعروف أن تعدد المهام يقلل الإنتاجية فعليًا. يركز الناجحون على مهمة متخصصةٍ واحدة وينجزون تلك المهمة ببذل قصارى جهدهم وإبداعهم دون أي إلهاء.عندما تتعدد مهامك؛ تقل قدرتك على التركيز كليًا على مهمة متخصصة. يستفيد الناجحون من المواهب والقدرات التي يمتلكونها بتركيزهم على مهمةٍ واحدةٍ فقط!تقول الممثلة (إيما واتسون): “لقد رميت هاتفي في حسائي، وأظن أنه قد حان الوقت لخفض وتيرة تعدد المهام…” هذا يوضح كيف يسلِّط تعدد المهام المدمِّر الضوء على حقيقة أنه عندما تتعدد مهامنا، نكون نقيِّد أنفسنا بشكلٍ كبير.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..