Loading Offers..
100 100 100

تسع نصائح للتخلص من الشعور بالوحدة

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

مع بداية انتشار العولمة كان يقال أن العالم أمسى قريةً صغيرة. وبعد كل هاته السنين فإنه من الممكن القول أن العالم الآن أصبح مجرد حيٍ عموديٍ على شكل ناطحة سحاب متعددة الشبكات والخطوط كل من فيها مهما بَعُدَ فإنه قريب. هذه حقيقة ومن المسلمات، إلا أنه أحيانًا ولو أن الشخص محاط بكل أصدقائه يحادثهم مباشرةً أو كتابيًا فإنه يحدث أن تحس بوحدةٍ داخلية وشعور كأنك تقف وحيدًا في وسط صحراء مقفرة لا أنيس ولا رفيق.

الشيء الأكيد هو أنك تحس بالوحدة والمؤكد أكثر أنك لست الوحيد الذي تحس بالوحدة رغم أنك محاط بمعارفك.

في هذا المقال سنحاول التعرف على تسع خطوات لتتخلص من هذا الإحساس الذي يؤدي إلى الاكتئاب في بعض الحالات:

1- ابدأ من البداية

في المغرب مثل يقول “قطرة بقطرة يفيض النهر” فكل المشاريع الكبيرة تبدأ صغيرة وكل الإنجازات الذاتية تبدأ من نقطة صفر ونقطة الصفر للتغلب على الوحدة هو أن تبدأ بالمحادثات الصغيرة في حياتك اليومية. الحديث مع صاحب المحل وأنت تتسوق أو تذكر صديق قديم برسالةٍ قد يبدو عملًا صعبًا في البداية، إلا أنك ستصبح معتادًا على خلق علاقات اجتماعية بسهولةٍ تقلل إحساسك بالوحدة والبعد.

2- مشاركة الاهتمامات

هل أنت من محبي القراءة، التصوير، ألعاب الفيديو…؟ إذن استغل موهبتك وانضم إلى نادٍ لتصقلها فيه أولًا، ولتتعرف على أشخاصٍ لهم نفس اهتماماتك، فهذا يذيب الجليد حقًا إن لم تكن تجيد خلق حديث. على الأقل ستجد شيئًا لتبدأ منه وأنت متأكد أن الطرف الثاني منصت. النوادي المدرسية والجامعية أيضًا مفيدة ومع قليل من الشجاعة بإمكانك خلق لقاءات بنفسك لتلتقي بأشخاصٍ لهم نفس اهتماماتك.

3- الجسم السليم

الرياضة من الأشياء التي تقلل التوتر وتحافظ على اللياقة والصحة وهي أيضًا وسيلة للخروج من دوامة الأفكار المحبطة والمشاعر السوداوية كالوحدة. هذا جميل أليس كذلك؟ لكن الأجمل هو أنك إن كنت من مرتادي النوادي الرياضية فهذا أيضًا مخرج من الوحدة، فليست النوادي للتمرين فقط بل يمكنك أن تتمرن وأنت تحادث من بجانبك وتبدأ بخلق علاقات. إن كنت ممن لا يحبون النوادي الرياضية هذا شيء عادي، يمكنك فقط أن تبدأ بالخروج للمشي أو الجري في أي مكانٍ خاصٍ بذلك في مدينتك وستكتشف مدى العلاقات التي ستخلقها وأنت ترتاد المكان بشكلٍ منتظم.

4- “خليك أونلاين”

شعار الشباب حاليًا وهو ما أصبحنا نراه في كل المجتمعات العربية وحتى الغربية، فهذا عصر الصورة وأي كلمات ترافقها صورة إن لم نقل أن الصور الآن أصبحت مرفقة بكلمة. التفاخر ومشاركة أدق الخصوصيات ليست حقًا من أهداف الشبكات الاجتماعية، فهي بالمقام الأول لخلق صداقات وتعارف بين كل سكان الأرض وهذا حل مناسب لك إن كنت تحس بالوحدة فلذلك وجدت المنتديات حتى تلتقي تُفيد وتَستفيد.

5- جدول بموعد مع المجتمع

أحيانًا تجرفك الوحدة وتبدأ حبالها السوداء بالالتفاف حول جسدك لتغرقك في دوامة الإحباط وتزيد من إبعادك عن الناس. يمكن مقاومة ذلك ومحاربته بأن تخلق لنفسك هدفًا وتحديًا تحققه بأن تخلق موعدًا أسبوعيًا في جدولك به عمل تحتك فيه بالأشخاص وتحاورهم. زيارة العائلة مرة في الأسبوع ليست بالفكرة السيئة أبدًا.

6- أبدع في وحدتك

أحيانًا تحتاج وقتًا خاصًا بك، لكن يحدث أن هذا الوقت يطول ويصبح أيامًا من الوحدة. الوقت الخاص ضروري طبعًا، لكن حاول استغلاله في شيءٍ يصفي أفكارك ويجعل شعور الوحدة يختفي، إن كنت تحب الكتابة فاكتب مذكراتك، وخواطرك وإن كنت من محبي الرسم فأبدع بفرشاتك وأخرج للعالم فنانًا جديدًا.

7- اتخذ رفقة

طبعًا كل النصائح أعلاه هي من أجل الحصول على رفقةٍ من البشر، لكن ماذا لو فكرت في الحصول على رفقةٍ غير ذلك؟ الحيوانات الأليفة هي رفقة نافعة لكل من يحس بالوحدة فستشغلك حركاتها وسيلهيك الاهتمام بها عن التفكير في وحدتك. إن لم تكن مستعدًا للحصول على حيوانٍ أليف فحتمًا هناك أحد من معارفك لديه كلب أو قطة يمكن أن تعرض عليه أن تقوم بنزهةٍ مع حيوانه وتكون قد ضربت عصفورين بحجرٍ واحد.

8- العمل التطوعي

ما من شيءٍ يجعلك تحس بالسرور من أن تشعر أنك فاعلًا في مجتمعك. التطوع للعمل الجمعوي كزيارة الأيتام، العجزة، وتنظيف حيّك وغيرها من الأعمال موجودة في كل مجتمع وتستقبل المتطوعين وهنا تكون الفائدة لك يا عزيزي ولمجتمعك.

9- فكّر في الحصول على مساعدة

إن جربت بعضًا من هذه النصائح ولكن الشعور لم يفتأ ينمو بداخلك فإني أنصحك عزيزي بأن تفكر في التوجه نحو مساعد نفسي ليشخص حالتك وينصحك حسب تقييمه. فالشعور بالوحدة -كما أسلفت- من الممكن أن يؤدي إلى اكتئابٍ حاد.

تأكد أن لست الوحيد الذي يشعر بالوحدة، ولكنك لتتغلب على ذلك فإن عليك القيام بالخطوة الأولى. اتباع نصيحة أو نصيحتين مما ذكر أعلاه كفيل بأن يقلل شعورك بالبعد والوحدة فلا تتردد في إذابة الجليد.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..