لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
إن معظم من يكتب الشعر والقصة والرواية والأعمال الأدبية لا يجد من يأخذ بيده، فيظل يتخبط هنا وهناك ويبحث ويسأل وربما أضاع السنوات دون أن يرى عمله النور، ولكن في هذه الأيام أصبح هناك النشر الرقمي أو ما يعرف بالإلكتروني في كل العالم وهناك بعض الدور التي تتشر ورقيًا وإلكترونيًا، ولكن الأمر كان يحتاج لمن يرشد الناس عليه، وقد ظهر أيضًا النشر الورقي حسب الطلب وبأسعارٍ بسيطة.
ولكن من أراد أن ينشر في مواقع أوروبية فسيواجه عدة أمور منها موقفه من الضرائب وترجمة الكتاب حتى يجد انتشارًا واسعًا وأن يكون معه فيزا تجعله يسحب أمواله من بلده بواسطتها مثل “الباي بال” و”بايونير” وغيرها وهناك بعض الدول العربية من لا تدعم بنوكها تلك الأشياء، أما من وجد الترجمة والفيزا وانتهى من موقفه من الضرائب ووضع الغلاف المناسب والتنسيق المناسب فهنيئًا له فسيجد النشر الواسع والبيع الكبير لعمله.
مواقع تساعدك في نشر عملك الأدبي رقميا
- موقع “لولو” للنشر الرقمي والورقي وهو موقع أوروبي.
- وكذلك “سماش وورد”
- وموقع ”أمازون و”كيندل” وقودريدز وغيرها من المواقع الأجنبية.
أما في عالمنا العربي فهناك أكثر من دار للنشر الورقي والرقمي والتي تفعل مع الكاتب ما يجعله يُعرف وينتشر وبأقل التكاليف، وهناك بعض الدور التي تنشر مجانًا دون مقابل، ومن هذه الدور التي تنشر مجانًا:
- دار دون للنشر والتوزيع ومقرها في مصر.
- دار الرواق للنشر والتوزيع ومقرها في مصر.
- دار ناشري. وغيرها من دور النشر التي تنهض بأي عمل أدبي دون مقابل مسبق، ولكنها تشترط في العمل الأدبي أن يكون خاليًا من الأخطاء الإملائية والنحوية وأن يكون العمل وصل للنضج وتعدى مرحلة الهواة، وبمعنى أدق لا يكون العمل عمل مبتدئٍ وليس محترفا في الحبكة والطريقة وكل ما يجعل العمل ناضجًا.
وهناك بعض الدور من تأخذ بعض المال البسيط وتنشر العمل ورقيًا ورقميًا وعلى جوجل بلاي وتروجه في معارض الكتاب وترشح العمل في المسابقات، ومن بين هذه الدور:
- دار لوتس، فهذه الدار تأخذ على العمل الأدبي الذي لم يتعدى الألف كلمة خمسمائة جنيهًا مصريًا، وإذا تعدى الألف كلمة تأخذ ألف جنيهًا مصريًا، وإذا تعدى الألفي كلمة تأخذ خمسمائة وألفًا من الجنيهات. وبهذه الأرقام البسيطة يكون الكاتب قد وضع قدمه على أول الطريق، ولا أظن أن هذه الأموال بالكثيرة.
- وهناك منصة كتبنا. وهذه المنصة تنشر ورقيًا وإلكترونيًا وقد وضعت بعض الباقات لمن أراد النشر فأقل باقة للنشر الورقي بألفين وثلاثمائة جنيهًا مصريًا، وكل باقة تزيد بعض الشيء عن أختها.
خدمات الباقات:
تصحيح الكتاب وصناعة الغلاف وتنسيق الكتاب والترويج للعمل لفترةٍ لا تقل على عام وعلى حسب الباقة، ومعارض الكتاب “وعمل حفل لتوقيع الكتاب، وصناعة فيديو تصويري للكاتب لينشر على كل المواقع. وقد قسموا هذه الباقات لباقةٍ فضية وأخرى ذهبية وأخرى بلاتينية وكل باقة تزيد عن أختها ببعض المزايا، وهناك الحل الأمثل وهو أن تصنع لنفسك موقعًا وتجمع فيه العدد الكثير من المنتديات الثقافية والكثير من الناس وتنشر عملك على موقعك وعلى كل المواقع الاجتماعية التي تكون قد أكثرت عدد المشتركين معك على تلك المواقع.
وتجعل لعملك الأدبي ثمنًا مناسبًا لمن أراد أن يقتنيه، ومن ثم ستجد الرواج الكبير لعملك وستجني المال من وراءه عاجلاً غير آجل، وهناك أيضًا المسابقات العربية والعالمية التي من الممكن أن تفوز من خلالها وتصبح من المشهورين وتجني المال الكثير من خلالها، ومن هذه المسابقات:
جائزة كتارا القطرية التي تبدأ كل عام في شهر أكتوبر وتمتد لشهر ديسمبر وتظهر نتيجة المسابقة في أول أكتوبر وتعطي المال الكثير للخمسة الفائزين عن كل عمل سواء كان قد نشر أو لم ينشر أو العمل الشبابي أو عمل النقد وغيره، فعن كل نوع عمل يفوز خمسة فقط، وهناك أيضًا جائزة نجيب محفوظ وجائزة نجيب ساويرس والكثير من المسابقات والجوائز الأدبية على مدار العام، فعلى من أراد أن ينشر عمله لأول مرة أن يذهب لهذه الدور وأن يقدم في هذه المسابقات وتلك الجوائز، ولكن عليك بتقديم عمل خالٍ من أي أخطاءٍ لغوية أو نحوية أو تكون كلماته لم تنضج بعد وأن يكون عمله يخضع للأسلوب المتبع في حبكة الرواية وما يلزمها من تشويق وغيره.
وكذلك الشعر لا بد أن يكون متزنًا وخالٍ من الخلل العروضي وأن يكون على بحرٍ واحد ويتماشى مع الشعر وكذلك كل الأعمال من كتب للنقد الأدبي والقصة القصيرة والرواية وغيرها من الأعمال الأدبية، وبهذا تكون قد وضعت قدمك على الطريق الصحيح ولا سيما لو كان عملك قد شب لدرجة أن يكون قد تعدى من سبقه من أمثاله من الأدباء والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.