لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
ابدأ بنفسك. لا أحد يولد ناجحًا، علينا أن نتألم ونفشل ومن ثم سيأتي النجاح المستحق المكلل بالجهد، فلا يتحقق النجاح لمن هم جالسين على أريكتهم دون كفاح لتحقيق الحلم. ستتعب كثيرًا فلا يخّيل لك رفاهية الوصول دون إصرارٍ وتحمل، لكن ليس عليك أن تكون بطلًا خارقًا للطبيعة، فكم من أمثلةٍ في مجتمعاتنا لفئاتٍ بسيطة ونجحت.
أيقونة نجاح بدأت من الصفر ووصلت إلى القمة.. مثال: أوبرا وينفري تلك السيدة العصامية التي اجتازت كل المحن وتوجّت مجهودها وأعمالها بالنجاح.
زاد الرحلة
“لكي نحرك العالم علينا أولًا أن نحرك أنفسنا” سقراط
١- روح المغامرة
أن يكون بداخلك مغامرًا صغيرًا تحب التجديد والاختلاف وتعشق خوض التجارب والتحلي بصفة الشجاعة في الخوض وفي تقبّل التعثر والروح الرياضية عند الخسارة.
٢- صورتك عن نفسك
كيف ترى نفسك؟ دوّن إجابتك عن السؤال لتتعرف على نقاط قوتك وضعفك مثال: إن كنت شخص قارئ للكتب أو رياضي فتتّسم بطيبة القلب أو مخلص الطبع أي صفة أو مهارة دوّنها وحاول أن تجلبها لصف نجاحك.
٣- مرونة وتقبّل
مرونة البدء مهمة للغاية إن كنت إنسان مرن لن يأخذ القلق من وقتك ستكون متقبل للغير ستصبح سلس هيّن في اتخاذ قراراتك.
٤- الشغف
شغفنا نحو الأشياء المفضلة لدينا يحرك وقود الاستعداد للنجاح. مثال: تعمل في مجال التدريس للصغار وتجهل كيفية التعامل مع الأطفال فبهذا سيكون العَمل لكسب العائد المادي فقط وليس لشغفك لتذهب إليه كل صباح.
٥- الصبر وعدم التسرع
ستجد نفسك في منتصف الأزمات هادئ الفكر، متريث، إيجابي وتتصدي للمشكلات.
٦- إدارة الوقت
عدة أسباب لضياع الوقت:
- عدم تنظيم أوقات بعينها للنشاطات اليومية.
- إعطاء كل الوقت للتلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي.
- اعتماد سلوكيات خاطئة تقلل من الوقت.
كيف تنظم وقتك؟
١- عليك إدراج أوقات بعينها يوميًا لنشاطات وضبط المنبه.
مثال: المذاكرة تأخذ ساعتين والمراجعة ساعة أو التسوق ٤ ساعات والطعام نصف ساعة وهكذا..
٢- قراءة كتب تفيد في تنظيم الوقت ومنها كتاب إدارة الوقت لإبراهيم الفقي وسحر الترتيب لماري كوندو.
٧- التخطيط الإستراتيجي
- حسب الأولوية في البدء.
- حسب سهولة وواقعية التنفيذ.
- حسب وسائلك المتاحة لتحقيق الأهداف.
- الربط بين الأفكار الداعمة لكل خطوةٍ من الخطوات.
- التحليل المنطقي للمواقف والمشكلات.
- الاحتفاظ بجوهر الأهداف ومنهجية التفكير.
عليك كتابة الهدف حتى تتأصل في عقلك فكرة وجوده وتُردد تلك الأهداف من وقتٍ لآخر بصوتٍ مرتفع.
منتصف الرحلة
عوامل تقرّبك من الهدف وتصوب نحوه بدقة:
١- عدم مقارنة نفسك بالغير: عليك الاكتفاء بمهاراتك لأن المقارنة في حد ذاتها غير منصفة فمن كان على ثقةٍ بنفسه وليس نسخةٍ من أحد سينجح.
٢- جهد مضاعف: عليك المثابرة في العمل والإتقان حتى تجعل من جهدك مضاعف، ولكن بشرطٍ أن لا تفرّط في حالتك الصحية والنفسية.
٣- ثقة في النفس: اشحذ ثقتك بالله ثم قل لنفسك أنت نموذج جيد ولك هدف نبيل، ذلك سيعلو من همتك.
٤- الذكاء الاجتماعي: معرفة شكل العلاقات بالآخرين وكيفية التعامل معهم وعدم خسارتهم وتجعلك قادرًا على تطوير وصولك للنجاح.
معوقات النجاح
“العوائق هي تلك الأشياء المرعبة التي تراها حين تصرف النظر عن هدفك” هنري فورد
اندثار الموهبة: من أصعب المواجهات ولكن قاتل من أجل بقاء موهبتك.
الروتين: المبدعون يكرهون الروتين، لأنه يستنفد طاقتهم ولا يجددها.
وسائل التواصل الاجتماعي: يأخذ كل الوقت؛ لذلك قلل استخدامك إلا فيما يفيد أو يخدم أهدافك.
التردد: هناك من يصاب بفوبيا الاختيارات المتعددة، فعليك أن تقلّصها وتختار بالمنطق وليس كما تهوى أو كما اعتدت.
الإحباط: هو عدو النجاح فعليك التوكل على الله والبعد عن الإحباط بالأمل والتفاؤل وزد من ثقتك بذاتك.
الوصول إلى قمة النجاح
١- المتعة بالنجاح
النشوة الحقيقة شعورك بنجاحك يكبر ويجني ثماره، وإشادة الناجحون بك ستشعرك بحلاوة مذاق النجاح.
٢- الرضا النفسي
ستصبح في مأمنٍ من الجهد المضاف والسهر والتوتر، لكن عليك استكمال الطريق لنجاحاتٍ أخرى دون استسلام.
٣- زيادة الثقة
ستزيد ثقتك بالمحيط الاجتماعي لأنهم سيشعروا بالفخر بك وذلك سيوطد الثقة بنفسك.
أخيرًا: أتفق في الرأي مع مقولة بيل جيتس “من الأهمية الاحتفاء بالنجاح، لكن ما هو أهم الدروس المستفادة من الفشل”