لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
لا تُقدر بثمن هذه الصداقة، نتعرف على أصدقاء وننسى بعضهم بينما نستمر في حياتنا، لكن هناك “الصديق الجيد” الذي يصعب أن تصادفه. فأحيانًا يخذلنا ذاك الصديق. إن الصداقة تتطلب الكثير لتبنيها ولكن في غضون ثوانٍ تتحطم. يأتيك هذا الإحباط لأنك لم تُدرك أهو مجرد صديق؟ أم صديق جيد لي؟ فكما تعرف أنه يمكنك أن تصفنه كـصديق، أو صديق جيد ورائع. بإمكانك تمييز الصديق الجيد الرائع بمعرفتك لصفاتٍ معينة. إن كنت حقًا تريد أن تعرف أهو صديق جيد أم لا ! فحاول أن تتعرف على المعايير الآتية.
صفات الصديق الجيد
الثقة
الصديق الجيد هو الشخص الذي تثق به تمامًا عند إخباره بأعمق وأهم أسرارك، كونك متأكدًا بأنه لن يشارك هذا السر مع أي شخصٍ كان. فالصديق الجيد لن يكسر هذه الثقة ويتكلم بالنميمة خلف ظهرك.
الإخلاص
دائمًا مخلصًا لك في الحلو والمُر ولا يخونك في أوقاتك الصعبة.
الصراحة والصدق
هو الشخص الذي لا يقول ”نعم” دائمًا.. فالصديق الجيد لا يخاف أن ينتقدك أو يُنَوِه على عيبٍ أو خطأٍ اقترفته، وهو لا يفكر بأن يرضيك في جميع المواقف بقوله ”أحسنت/ نعم / هذا صحيح” بينما الموقف تكون أنت المُخطئ فيه.
القبول
يقبلك بما أنت عليه (شخصيتك) ولا يهمه بما يعتقده الآخرون عنك، فهو صديق لا يحاول أن يغير شيئًا فيك باستثناء أن يقترح عليك شيئًا لتُحسِّنه وينبهك إن كنت على طريقٍ خاطئ بطريقةٍ بنّاءةٍ طبعًا.
الدعم
موجود دائمًا ليدعمك، ويسعد لنجاحك كما لو كان نجاحه هو ولا يشعر بالغيرة أو الحسد اتجاه نجاحاتك.
المعاونة
يأخذ وقته ليساعدك بأمورٍ تحتاج معاونةً فيها بنفسٍ طيبة.
متفهم
هو الذي يفهمك ويشعر بأن هناك خطبٌ ما فيك بناءً على لغة جسدك، فالصديق الجيد يُلاحظ ويسعى لمعرفة مصدر المشكلة وتقديم الحلول لك.
لا يتسرع في إصدار الأحكام
الصديق الجيد لا يتسرع في إصدار أحكام سطحية وفورية وجارحة أحيانًا حول تصرفاتك وأفعالك، بل يسعى لمعرفة الموقف ومعرفة الأسباب وراءه وكيف تصرفتَ حياله من وجهة نظرك، وبعدها يُقدم لك آراءه واقتراحاته البناءة لو أنك تعاملت مع الموقف بطريقةٍ أخرى.
يبقى على تواصل
الصديق الجيد لا يتغافل عن وجودك واتصالاتك أو أنه يتواصل معاك من فترةٍ طويلة لأخرى، بل يقلق حتى وهو بعيدٌ عنك وسينزعج إن لم يتحدث معك لفترة.
لا يستغلك
الصديق الجيد لا يستغلك لمصالحه الشخصية سواء لمالكٍ أو غيره، فالصديق ليس صديقًا إن كان يتسكع معك بسبب ما يُمكن أن تُقدم له من منافع.. بدلًا من ذلك يبقى معك لأجلك لأنك صديقه.
لا يشعر بالإحراج معك
الصديق الجيد لا يشعر بالحرج كونه معك بل العكس يفخر بك، فلا يهمه بما يقوله الناس حول كيف أصبح هذان الإثنان أصدقاء.. وسيبقى معك في السراء والضراء ولا يتضايق من هيئتك وشكلك ولا عملك.. إنهم يُقدرونك لما أنت عليه… الشخص الذي أنت عليه.
التضحية
الصديق الجيد يُضحي من أجلك وليس بشخصٍ أناني وتهُمه بنفس القدر –العالم لا يتمحور حولهم فقط-.
تبادل الاهتمامات
قد لا يشاركك الصديق الجيد جميع اهتماماتك وميولك، وإنما بعضًا منها على الأقل.
مُستمع
الصديق الجيد مُستمعٌ جيد.. فهو هناك متى ما احتجت إليه لمشاركة أفكارك.
مُحترم
الصديق الجيد لن يخذلك على مرأى الجميع بل سيحترمك ويعاملك بمثل الطريقة التي تعامله بها، أي الإحترام.
يصعب العثور على أصدقاء.. ويظل الأصعب هم الأصدقاء الجيدون.. سأعتبرك من القلة المحظوظين إن كان لديك صديق حقيقي لأنه يصعب إيجادهم هذه الأيام.. فلا تنسَ نعمتك واحتفظ بصديقك الرائع! فهو لا يقدر بثمن، وتذكر بأنه بينما تحتاج سنواتٍ طويلة لبناء علاقةٍ قوية مع صديقٍ حقيقي فهي تستغرق ثوانٍ فقط لتنكسر هذه الصداقة! واعلم أن الصداقة كالنبتة … تحتاج إلى عنايةٍ ورعاية.
0 تعليقات المدونة 
