Loading Offers..
100 100 100

هل تناسبني طريقة بيع محتوى تدريبي عبر الإنترنت

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

صحيح أن طرق الربح من الإنترنت براقة ومثيرة للحماس، إلا أن الكثير من بريقها يخفي الكثير من الحقائق حول أنها ليست سهلة ومتوفرة وسريعة النجاح كما يسوق لها أصحابها، إنها أيضاً بحاجة كما كل عمل للجد والتعب والإصرار والتعلم من الأخطاء حتى النجاح.

ولأن الفشل وارد جداً في أي طريقة تختارها وخاصة إذا كانت أول مرة تجربها أيضاً مثل أي عمل، فإن اختيارك لطريقة ربح عبر الإنترنت تناسب اختصاصك وتناسب موهبتك أمر هام لجعلك تحاول بعد الفشل، ولأن اختيار شيء يشبهك ويخصك يجعلك تكون هوية خاصة بك لا يأخذها أحد آخر منك بسهولة كما تحاول أنت أخذ نجاح ربح أموال طائلة من شخص آخر باع على أمازون ذلك المنتج وجنى الكثير، فالأشياء سهلة الحصول سيحصل عليها الجميع، أما إذا رأيت شيئاً لا يحصل عليه الجميع فاعلم أنه صعب الحصول.

الفشل وارد جداً أعيدها عليك مرة أخرى… لذا أحدثك اليوم عن بعض المعايير التي تساعدك في معرفة هل طريقة الربح عن طريق بيع تدريبي على الإنترنت تناسبك أم لا…

1- المعيار الأول: هذه الطريقة تناسب العلميين

بينما معظم الطرق الأخرى أقرب للتفكير التجاري البحت من بيع وشراء وتسويق، هذه الطريقة تناسب المجال العلمي مثل علوم الكمبيوتر، الكيمياء، امتحانات التوفل والأيلتس، الهندسة، التصميم وغيرها ، فإذا كنت تحب العلم أو أن اختصاصك اختصاص علمي وترى قوتك في الناحية العلمية، هذه الطريقة ممتازة لك، وستبلور معلوماتك.

وعليك أن تعلم أنه من الأفضل الاستثمار في أمر لديك عن أن تستثمر في مكان لا يشبهك، أن تستثمر في ملعبك، لأن أفضل وقت تقضيه هو وقت تنمي فيه قوتك في مجالك أو موهبتك، هذا يثمر كثيراً، ويثمر حتى لو فشلت، حيث أنك تخرج من التجربة وقد تعلمت الكثير.

2- المعيار الثاني: هذه الطريقة تناسب محبي التعليم

يحب بعض الناس تعليم الآخرين وتدريسهم، هذه الطريقة تناسبهم، العديد من الأساتذة على أرض الواقع يتحولون إلى أساتذة أونلاين، حيث ينقلون محتواهم نفسه إلى طلاب أوسع. أما إذا لم تكن مدرساً في السابق، فيكفي أن يكون لديك حب تعليم الآخرين، وتقريباً كل إنسان لديه ما يعلمه للآخرين ولديه بصمته الخاصة وطريقته،  وفي الحقيقة لا أعلم تماماً هل يوجد شخص لا يحب أن يعلم شخصاً آخر شيئاً يعرفه، ألسنا كلنا نحب تعليم الناس ما يجب وكيف هي الأمور، ربما.

كما قد تكون لديك قصة نجاح معينة، أو طريقة نجحت بها في فعل شيء ما يهتم له الناس، يمكن أن تنشئ له دورة تدريبية وتعلم الآخرين كيف يفعلونه، لذا فإن الباب ليس حكراً على المواد العلمية.

المهارات أيضاً من أشيع المواد التي يُصنع حولها محتوى تدريبي، مثل الكروشيه والرسم والطبخ والرياضة وغيرها من المهارات، فليس بالضرورة أن يكون المحتوى علمياً بحتاً، وهذا ما يميزها عموماً عن الكورسات الموجودة في موقع كورسيرا وEdx الذين يهتمان بإتاحة كورسات أكادمية إلى حد ما من جامعات مرموقة حول العالم.

وعليك أن تعلم أن وجود برامج مقدمة من جامعات في منصات كورسيرا مثلاً لا يقلل فرصك ببيع دورتك التدريبية، حيث تكون الدورات ذات النكهة العملية والبعيدة عن جمود التعليم الأكاديمي ذات قبولية عند الناس، وهذا ما يميز هذه المنصات، إلا أن هذا بنفس الوقت يفسح المجال لدورات سيئة الصنع، وإلى العلم المزيف واللاعلم والأوهام أن تنتشر أيضاً.

أتذكر هنا أحد إعلانات Udemy كان عن ميزات دوراته، وأن الدورات المصنوعة من الناس تكون أكثر حداثة من التعليم الأكاديمي، وأكثر مواكبة لاحتياجات السوق المستجدة، تجد مثلاً شخص يعلمك دورة في تسويق الشبكات الاجتماعية بخصوص المنتجات، وهكذا، هذه فلسفتهم، لم أختبر بعمق صحة هذا الكلام إلا أنه مقبول إلى حد ما.

3- المعيار الثالث: هذه الطريقة تبني لك مؤسسة على الإنترنت

هذه الطريقة من طرق صناعة المحتوى، تبني لك هوية، معرفة، مثل مؤسسة أو مكتب لك على الإنترنت، بقية الطرق مثل الربح من الروابط والاستبيانات وبيع المنتجات والتسويق بالعمولة لا تشكل هذا الكيان بشكل مباشر.

حيث يصبح لك اسم ويعرفك جمهور ما، ويمكنك حسب المنصة التي ستختارها أن تحصل على لائحة الإيميل أو طريقة للتواصل بحث ترسل لجمهورك بقية عروضك بين الحين والآخر.

يركز الكثيرون عندما يتحدثون عن طرق الربح من الإنترنت على ناحية الربح فقط، وزمن الربح، مع تجاهل بقية المكاسب الأخرى، إن تكوين هوية لك ومعرفة وشعبية قد لا توفرها لك بقية طرق الربح، إن هذه الطريقة توفر لك طريقاً للتأثير بالناس.

في الختام، هذه كانت أهم المعايير الإيجابية حول طريقة الربح من الإنترنت من خلال بيع محتوى تدريبي، تابع مقالاتي الأخرى حول المعوقات والأوهام الخاطئة حول هذه الطريقة لكي تكون نظرة كاملة في رحلتك، يمكنك الضغط على حسابي وتصفح بقية المقالات.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..