لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
كل الشركات تحتاج إلى كسب وزيادة الأرباح للحفاظ على أعمالها، فإن هامش الربح –الفرق بين إيرادات المبيعات ونفقات العمل- غالبًا ما يملي قدرتك على النمو والتوسع، ولكن
كيف يمكنك الحصول على الزخم الذي تحتاجه لزيادة هامش الربح؟إذا كنت ترغب في بدء شركتك وتقودها إلى طريق الربحية أو ببساطة (زيادة هامش الربح)، فإليك أهمّ العوامل التي يجب التركيز عليها:
ركز على تجربة العملاء
الأشخاص الذين يشترون منتجاتك أو خدماتك هم السبب وراء حصولك على الأرباح، فمن المنطق أن زيادة هذه الأرباح يأتي بالتركيز على تحسين تجربة العملاء، يمكن أن يكون لخدمة العملاء تأثير كبير على الإيرادات، حيث تظهر البيانات أن أكثر من (52%) من المستهلكين قد قاموا بتبديل أو تغيير مزودي الخدمة بسبب سوء خدمة العملاء، لكن بالتركيز على خبرة العملاء بشكل أفضل سترتفع نسبة الشراء ويزيد الولاء، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الاحتفاظ بالعملاء.يجب تحديد أولويات منتجك ومستخدمك، وإذا كنت تبني منتجًا رائعًا يريده الأشخاص بشدة، فإنك تخلق الوقت والمساحة لتنقيح نموذج العمل لتتماشى معه، وعلى النقيض، إذا لم تقم بعمل شيء يريده الناس، فلن يتمكن أي نموذج أعمال من توفيره.
العناية بمتابعة النفقات
إن بدء النشاط التجاري يأتي مع الكثير من المخاطر والمتغيرات، ولكن هناك أمر واحد يكمن في تحكمك بالكامل هو مقدار ما تنفقه، إن مراقبة أموالك عن كثب، واتخاذ قرارات صعبة بشأن الإنفاق عند الضرورة، يمكن أن يُساعد في الحفاظ على ميزانيتك ويجعلها تحت المراقبة. يجب أن تعرف أين تذهب أموالك، وتقوم بشكل روتيني بمراجعة جميع النفقات، وتناقش كيف تساعدك تلك النفقات على النمو، وكيف تساعدك في بناء منتج أفضل.حدد أين تنفق أموالك، ثم قم بعد ذلك -وبحزم- بإلغاء النفقات غير الضرورية، ابدأ بالنظر في كل الرسوم المتكررة، واكتشف ما إذا كنت تدفع إرسومًا لاشتراكات لا جدوى منها، أو إذا كان بإمكانك إعادة التفاوض على أسعار الخدمات الموجودة التي اشتركت بها، إن الممارسات الفعّالة من حيث التكلفة يمكن أن تسهل الأمور، ويمكن أن تشمل هذه النفقات تقييم النفقات الثابتة مثل مدفوعات عقد الإيجار، "
أن تكون التكاليف متغيرة، بدلًا من أن تكون التكاليف ثابتة، سيساعد أيضًا في مواجهة التحديات"
ابحث عن فرص الشراكة
إن نطاق الشركات الأصغر حجمًا، تكون من الصعب عليها أن تواجه التحديات والصعوبات من ناحية تكلفة النفقات، وذلك بشكل عام لافتقارهم للممارسات المتقدمة لتحفيز النمو مثل الشركات الكبيرة، لذا قد يكون من الأصعب عليهم أن يكونوا بتلك الفعالية من حيث التكلفة.إن أحد الحلول هو الحد من تعقيد عملياتك، قد تكون قادرًا على دمج الموردين، والتفاوض مع البائعين، أو المشاركة في التسويق التعاوني لجمع الموارد مع الآخرين وشراء منتجات بتكلفة أقل.
دع البيانات تقود قراراتك
تقوم الشركات بتوليد سلسلة من البيانات حول عملائها ومبيعاتها وحملاتها التسويقية ومناطق التشغيل الرئيسية الأخرى بشكل دوري، ويمكنك الحصول على سرّ الأرباح المتزايدة في كل هذه البيانات، إنها المفتاح لاستخدام البيانات لدفع العمل بشكل مستمر وفعال. تحتاج الشركات إلى الحصول على معلومات إضافية محددة وفي الوقت المناسب لأيدي صانعي القرار، لفهم تاريخ الاستثمار الأفضل للعودة إلى اتخاذ قرارات أفضل وأكثر فاعلية، وبالتالي نتائج أفضل.كما أن وصول البيانات إلى جميع مستويات الإدارة يُضيق -بشكل كبير- من دائرة وقت تناول الاتصالات وتوافق الآراء لأسباب جذرية أو حتى سلوكيات يجب تغييرها.
فهم وزيادة قيمة الشركة
أخيرًا وليس آخرًا، تحتاج شركتك إلى فهم ما يجعلها فريدة ومختلفة عن الشركات الأخرى، وتستفيد من هذا الاختلاف لتبرير سعر أعلى من بعض منافسيك الأكبر منك في السوق، إن الطريقة المثلى لتحسين الأرباح هي من خلال فرض رسوم أكثر على عملائك، وذلك لحصولهم على منتج عالي الجودة، وهذا يعني أنه يمكنك زيادة الأرباح دون التضحية بمعدل نموك على الإطلاق.يمكن للشركات الصغيرة التفكير في مفاهيم بديلة واستكشاف أدوات رقمية للمساعدة في تمييز نفسها بالنظر إلى حجمها، ويمكن للشركات الصغيرة الانتقال إلى نماذج رقمية بشكل أسرع والتركيز أكثر على الابتكار، وتمكينها من أن تكون أكثر اضطرابًا، وقد نجحت الشركات التي حققت ذلك، وأحدثت تأثيرًا كبيرًا في السوق، مع نماذج مختلفة.
للمزيد حول ريادة الأعمال
تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد