Loading Offers..
100 100 100

9 أخطاء شائعة عند أخذ دورة عبر الإنترنت

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

السبب الشائع لمعظم الطلاب للإلتحاق بدورة عبر الإنترنت، هو مساعدتهم على التقدم في حياتهم المهنية بشكلٍ عام وتغييرهم إلى الأفضل. ولكن بغض النظر عما إذا كنت تذهب إلى جامعة متخصصة توفر دروسها عبر الإنترنت أو كنت تأخذ دروساً مجانية مع منظمة شهيرة مثل (Coursera)، فهناك بعض الأخطاء الرئيسية التي ستحتاج إلى الإنتباه إليها للحصول على أقصى إستفادة من تعليمك

١. شبكة Wi-Fi غير موثوق بها

تتطلب الدورات التدريبية اتصالاً عبر الإنترنت، لذا فمن مصلحتك أن يكون لديك العديد من الاتصالات المحتملة تحت تصرفك. اختر مزوّداً موثوقًا به وادفع فواتيرك في الوقت المحدد، وحدد نطاق المكتبات المحلية، المقاهي والمؤسسات الأخرى، حتى يكون لديك مكان تذهب إليه إذا إنقطع الاتصال بالإنترنت في منزلك.

٢. إساءة إدارة وقتك

لا يتطلب منك حضور فصل دراسي عبر الإنترنت عموماً أن تكون في مكان معين في وقت معين؛ لذا لديك المزيد من المرونة. ومع ذلك، إذا كنت تأخذ هذه المرونة كأمر مسلم به، فقد تفكر في تأجيل مشاهدة المحاضرات. حافظ على جدول زمني ثابت وحدِّد الأهداف للبقاء على المسار الصحيح.

٣. الاستهتار بصعوبة الفصل

إنها دورة عبر الإنترنت، وهذا يعني أنها سهلة، أليس كذلك؟ خطأ. في الواقع، معظم الدورات المعتمدة على الإنترنت بنفس الصعوبة مثل نظرائهم الشخصيين. إذا قللت من تقدير صعوبة الفصل الدراسي، فستقل إحتمالية اهتمامك الكامل، مما يؤدي إلى انخفاض درجاتك وفهم أقل للمواد التي تغطيها. انتقل إلى دروسك عبر الإنترنت عندما تتوقع شيئاً صعباً، وقم بتلبية هذا التحدي وفقاً لذلك.

٤. التركيز على الحد الأدنى

تتطلب معظم الدورات التدريبية عبر الإنترنت إكمال سلسلة من المهام، مثل مشاهدة كل المحاضرات دون استثناء، حل الإختبارات وإستكمال المقالات والمشاريع بحلول نهاية الدورة. وبسبب هذا التنسيق المباشر لنمط (قائمة التحقق)، ستميل إلى القيام بالحد الأدنى فقط. تذكّر أنك تأخذ هذا الفصل لتعلم شيء ما، لذلك للحصول على أقصى استفادة من التجربة، تجاوز المتطلبات الأساسية.

٥. رفض المشاركة

إذا كنت شخصاً خجولاً، فربما تنظر إلى الدورات عبر الإنترنت على أنها الأنسب لك. ومع ذلك، فهذا ليس عذراً لعدم المشاركة. تحتوي معظم الفصول الدراسية على منتديات على الإنترنت، أو جلسات أسئلة وأجوبة تتيح لك التواصل مع أساتذتك والطلاب الآخرين على حد سواء. استفد من هذه الميزات إذا كنت ترغب في إثراء تجربتك التعليمية.

٦. التشتت

عندما تكون متصلاً بالإنترنت، فإن كل المعلومات والترفيه في العالم (كمواقع التواصل الإجتماعي) في متناول يدك – وهذا مصدر قوي للإلهاء. لحسن الحظ، هناك عدد من إمتدادات متصفح الويب المجانية التي يمكنك الإعتماد عليها لمساعدتك على التركيز، لأن قوة الإرادة الخاصة بك ستستمر لفترة طويلة فقط من تلقاء نفسها.

٧. الاعتماد الاكاديمي

الغرض الوحيد لأي شخص يختار دورة عبر الإنترنت، هو مساعدة عائلته من خلال الدراسة والحصول على وظيفة ممتازة في المستقبل. ولكن في سياق اختيار دورة عبر الإنترنت، يميل الطلاب إلى تجاهل شئ مهم يقوض هذا الغرض بأكمله وهو اعتماد المؤسسة. لذا تذكر قبل الإلتحاق بدورة، تحقق من إعتماد المؤسسة التعليمية لدى الحكومة.

٨. أسلوب التعلم الخاص

كل شخص في هذا العالم لديه أسلوب التعلم. يتعلم بعض الناس بشكل أفضل عندما يكونون بمفردهم، بينما يتعلم البعض بشكلٍ أفضل في بيئة إجتماعية. الجانب السلبي الكبير للتعلم عبر الإنترنت أن البيئة الاجتماعية التي يمكن أن تقدمها الكلية غير متوافرة. لذلك، قبل اختيار دورة تدريبية، يمكنك التأكد من أنك بخير مع أسلوب التعلم الذي يوفره موقع الويب.

٩. عدم البحث عن المدرّبين

يُعد التدريس عبر الإنترنت مهمة مختلفة تماماً عن التدريس في الفصل الدراسي. تحقق مما إذا كان المدرب لديه أي خبرة ذات صلة في تدريس الدورة التي تدرُسها. قد يستغرق الأمر بضع جلسات، بالنسبة للمعلم قبل تطوير جميع المهارات اللازمة لتدريس الدورة عبر الإنترنت.

هل يجب أن أتجنّب الدروس عبر الإنترنت تماماً ؟

الفصول عبر الإنترنت ليست بطبيعتها أفضل أو أسوأ من الفصول التقليدية في بيئة مادية. إنهم يقدمون فقط مزيجاً مختلفاً من التحديات للطالب العادي. هناك مزايا وعيوب لكل أسلوب تعليم أو تعلم يمكنك تخيله، لذلك لا يوجد حل “مثالي” للتعليم. بدلاً من ذلك، تحتاج إلى اختيار المنهج الذي يناسب أسلوب حياتك وقدراتك التعليمية، وفهم السمات الفريدة التي يمكن أن تساعدك على النجاح في هذا المجال.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..