Loading Offers..
100 100 100

احذر! هذه أخطاء شائعة تفسد العلاقة الزوجية فتجنّبها 

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

هناك الكثير من الأخطاء الشائعة التي قد يقع فيها كثير من المتزوجين، سواء كانوا متزوجين حديثا أو مر على زواجهم عدة سنوات، ولكن قد تكون هذه الأخطاء سببا في الطلاق أو تسبب شرخا بين المتزوجين بحيث لا يستطيع أحد الطرفين نسيان ما فعله به شريكه، وقد تكون هذه الأخطاء أيضا تصحيح مسار أو تحسين العلاقة بعدم تكرارها مرة أخرى والابتعاد عن المشاكل واستمرار الحياة الزوجية.

 أخطاء زوجية يجب أن نتجنب الوقوع فيها

أولًا: عدم تبادل الثقة

إذا لم تكن الثقة متبادلة بين الزوجين، فلن تكون العلاقة الزوجية ناجحة بتاتًا، لأن ذلك يسبب مشاكل متواصلة وشكوكًا لأي سبب كان، سواء بالنظرات أو عبر التواصل الاجتماعي أو بالمكالمات، فمثلًا إذا اتصل رقم غريب أو قام بمراسلة الطرف الأول، وقام الطرف الثاني بإنشاء مشكلة بسبب ذلك ويعتقد بأن شريكه يعرف صاحب هذا الرقم ولكنه يخفي عنه، وهو بالأصل لا يعلم من يكون أو من تكون؛ لأنه قد يكون المتصل مخطئا بالفعل، فيختلقان مشكلة من لا شيء، مما يسبب توترًا دائمًا في علاقتهما.

ثانيًا: الغيرة الزائدة عن الحد

جميلة هي الغيرة التي تبدي أن شريكك يغار عليك من الآخرين، أي: يخاف عليك من نظرات الآخرين أو إبداء إعجابهم ، فهذه ردّة فعل طبيعية ولدت بالفطرة لدى أي شخص يحب الآخر، ولكن حين تكون زائدة عن الحد والتي تسبب إحراجات مستمرة أمام الآخرين والتي تكون من أقرب الناس للزوجة مثلًا أو الزوج، فلا يجوز ذلك لأنها تدخل هذه الغيرة مدخل الشك والوسوسة التي تحدث شروخًا كبيرة بين الزوجين وبين من حولهم.

ثالثًا: عدم الاحتفاظ بالأسرار الخاصة

فمهما كان لدينا أصدقاء رائعون ومقربون إلينا لكن الزوج والزوجة يكونان غير ذلك، فمهما كان هناك أشياء لا نستطيع البوح بها إلى أصدقائنا، كما هو الحال بين الزوجة والزوج، فهم خُلِقوا وبينهم مودة ورحمة، وبينهم تآلف وتقارب أكثر من الآخرين، فإذا كان كذلك فلا يجوز أن يخرج أي سرّ بينهما إلى الآخرين، مما تتسبب في مشاكل هم في غِنى عنها، وستدمّر الثقة بين الطرفين مما يضطر أحدهما إلى إخفاء بعض الأمور والأشياء المهمة واللجوء إلى الغير في طلب المساعدة.

رابعًا: كثرة الشكاوى والانتقاد

كثيرًا ما نرى أن بعض الزوجات يكثرن الشكاوي من أزواجهن، سواء من حيث المعاملة السيئة من قبل الزوج، فلا بأس إن كانت تطلب المساعدة من أحد الكبار أو وسيطا بينهما لكي يصلح ما بينهما من خلافات ولكن من السيئ جدًّا أن تكثر الشكوى لكل الناس، وخاصة إذا كانت تتحدث عن سوء معيشتهم وماديتهم المتردية لأيٍّ كان، وأيضا الزوج إن أكثر من الانتقاد لزوجته في عملها أو لبسها أو طبخها أو حتى في تربيتها لأطفالها، صحيح أننا نحتاج إلى بعض الملاحظات من الزوج أحيانا لتغيير ما هو خاطئ ومن الجميل أن يكون الانتقاد بنّاءً، ولكن حينما يكون من تضجر دائم وسوء معاملة والتأفف والصراخ دائمًا فهذا يسبب الكراهية ومن ثَمَّ نفاذ الصبر مهما طال.

خامسًا: السب والشتم والقذف

من أسوأ المعاملات الأخلاقية على الإطلاق، هو السبّ لأتفه الأسباب، واللعن للزوج وأهله أو للزوجة وأهلها، وتشويه الحياة الزوجية التي يجب أن تكون مثالية ومنشئة لأجيال قادمة، فأغلب الرجال والنساء يصبح القذف والسب في ألسنتهم من الشيء العادي أو المعتاد الذين تسبّب به آباؤهم من قَبْل وما يُسبِّبوه هم أيضًا لأطفالهم، وأعتقد أنها من الصعب حينها ردع الأطفال عن تكرارها.

سادسًا: عدم الاعتذار والاعتراف بالخطأ

بعض الأزواج يمتلكهم الغرور وعزة النفس كما يقول أغلبهم، فلا تسمح لهم أنفسهم بالتنازل والاعتراف بالخطأ الذي صدر منه والاعتذار، بالرغم أن الاعتذار شيء جميل، وبالعكس يحبب الطرف الآخر بك لأنك تعتبره شيئًا مهمًّا بالنسبة لك وتقدره وتعرف مقدار الخطأ الذي صدر منك وكثيرًا ما نقع في أخطاء دون قصد تتوجب الاعتذار.

سابعًا: الإهمال الزائد

الإهمال من أهم الأسباب التي تؤدي إلى عدم التفاهم ومن ثمّ الانفصال بين الزوجين، فالاهتمام يكون بالسؤال عن الآخر وما يحتاجه وتبادل الهدايا والمفاجآت في الأيام المميزة كيوم الزواج أو عيد الميلاد والأعياد الأخرى، والخروج إلى نزهة أو حتى الاستمتاع بشرب قهوة أو جلسة شاي مع بعضهم، أما اللامبالاة وعدم الاهتمام بالزوج أو الزوجة، والاهتمام خارج نطاق الأسرة وبالأصدقاء والآخرين فقط، يولد البؤس وعدم تجديد المحبة بين الطرفين، وتبحث الزوجة عن حب آخر ويصبح تفكيرها خارج نطاق العلاقة، إذا كان هناك رجل آخر يهتم بها وبكل تفاصيلها، فتنتهي العلاقة بالطلاق.

ثامِنًا: السخرية أمام الآخرين

بعض الأشخاص خاصة الرجال يحبون أن يجعلوا من أنفسهم مصدر فكاهة أو سببًا في إضحاك الآخرين، فيقوم بعمل حركات أو كلمات قد تجرح الزوجة وتحرجها أمام الآخرين، وكذلك الزوجة، وليس من المستحب من الإفراط في التنكيت وخاصة إذا كان فيه إحراج للطرف الآخر.

تاسعًا: البخل وعدم العطاء

ما أجمل أن يكون الزوج كريمًا معطاء، وليس من الضروري أن يكون ثريًّا كي يقدم الهدايا وغيرها للزوجة، حتى الرجل ذو الدخل المحدود يستطيع أن يجلب الفرح إلى قلب زوجته إذا قدم لها أو لأطفالها بعضًا من الأشياء التي يحبونها، ولكن يوجد بعض الرجال البخلاء الذين يضيقّون على زوجاتهم وأبنائهم ويعيشون ببذَخ خارج المنزل، فترى الزوجة أنها أهدرت حياتها لأجل رجل لا يستحق التضحية.

عاشرًا: ربط صداقات مع الجنس الآخر

في فترة من الفترات قد نكوِّن صداقات مع زملائنا سواء في الدراسة أو العمل مع الجنس الآخر، ولكن سيكون ذلك صعبًا بعد الزواج إلا من كانوا من المقربين منا، وليس مع الجميع، فتتسبب في خلافات دائمة إن لم نضع هذا الشيء في الحسبان؛ لأنه قد تكون هناك علاقات مع أصدقاء أو زملاء ليست ضرورية في حياتنا وإنما زيادة عدد في قاموس الصداقات، فبذلك يجب التخلي عنها للحفاظ على حياتنا الزوجية.

وفي الأخير الحياة الزوجية ليست بالأمر السهل، فلا بد أن نلتزم ببعض الواجبات، ونستغني عن أشياء كثيرة، ولا بد أن نمرّ بتجارب نتعلم منها كيف نعيش في استقرار وحب وتكوين أسرة وأطفال، وحياة خالية من المشاكل والنزاعات التي قد تجلب لنا ولأطفالنا نفسيات سلبية نحن في غنى عنها.

إليك أيضًا

12 عادة قد تؤدي إلى الطلاق وكيف تتجنبها

5 اختلافات في العلاقة الزوجيّة تدل على انتهاء العلاقة

11 سببًا في اعتبار قرار الطلاق أفضل من البقاء في زواج سيء

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..