لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
دعونا نبدأ في استعادة عقولنا:
نَمْ جيدًا
نمط الحياة السريع يجعلنا أحيانًا لا نستطيع النوم بشكل جيد، سواء نمنا عدد ساعات أقل أو أن جودة نومنا نفسها ليست على القدر الكافي لشحن طاقة عقولنا. النوم ليس رفاهية، بل هو ضرورة، فهو يجدد خلايانا، ويقلل من التوتر، ترتاح فيه عضلاتنا ويرتاح فيه العقل، ويطور الذاكرة أيضًا، فوائد النوم عديدة، وتذكروا أن الزيادة ليست مطلوبة. (يقضى الإنسان ثلث عمره نائمًا بحسب الإحصاءات) ليلة نوم جيدة كفيلة بتنشيط عقلك وتنظيفه واستعادة نشاطه.مارس الرياضة
الرياضة ليس مفيدة للصحة الجسدية فقط ولا تساعد على فقدان الوزن فحسب، الرياضة تجعلنا نطرد أفكارنا السلبية ونتخلص منها، وبالتالى تنظيف للعقل و إفادة لصحتنا العقلية. الرياضة تساعدنا على تغيير حياتنا بشكل عام وكبير، من يمارس الرياضة بانتظام يجد تغييرًا كبيرًا في طريقة تفكيره، يحسن ذاكرته، ويجعل أداءه العقلي والجسدي أفضل كثيرًا. الرياضة تساعدك في بناء قواك و اكتشاف الكثير من مواهبك وقدراتك التي كنت تجهل وجودها لديك .مايكل جوردنانتبه لطعامك
الطعام الصحي يعني جسدًا صحيًّا وعقلًا صحيًّا، كل شيء مرتبط بعضه ببعض. أكثر من حصة الخضراوات والفواكه على مدار يومك، واهتم بالأكلات التي تحتوى فيتامين (ب12) والطعام المحتوى على أحماض دهنية مفيدة كالسمك والمكسرات-الجوز أو عين الجمل رائع- والحبوب، وابتعد قدر المستطاع عن الأكلات الدسمة والمليئة بالدهون.اهتم بالتأمل
الكثيرون لا يدركون أهمية التأمل، يفكرون أنه لا طائل منه أو أنه مجرد تمرين للاسترخاء فقط. في الحقيقة التأمل مهم للغاية للعقل والجسد، فهو طارد للتوتر ومرتب للأفكار، ويساعدك جدًّا على تحسين ذاكرتك وانتباهك ويزيد التركيز. إقرأ هذا المقال عن التأمل وتغييره للعقل هناك العديد من مدارس التأمل، كتأمل التنفس وتأمل الضحك وغيرها، ابحث وجد ما يناسبك، وأنتبه من الأساطير المتعلقة بالتأمل إنني أبدو دائمًا جاهزًا للرد على كل شيء و مجابهة أي شيء، و ما ذلك إلا لأني فكرت طويلًا قبل الإقدام على العمل، لقد توقعت كل ما يمكن أن يـقع، وليست العبقرية هي التي تكشف لي فجأة و بصورة سرية ما علي أن أقوله أو أفعله في ظرف لا يتوقعه الآخرون .. إذن، فمن يقوم بكل ذلك؟ إنه تفكيري، إنه التأمل. نابليون بونابرتسيطر على توترك
التوتر: هو ذلك الشعور الذي تظن أنه من الواجب عليك المرور به، أما الاسترخاء فهو طبيعتك البشرية . حكمة صينية. التوتر الدائم والضغط العصبي والنفسي سمة العصر للأسف، كلنا نتعرض للتوتر في مواقف عدة خلال اليوم الواحد، ويؤثر ذلك على صحتنا النفسية والعصبية، ويعطل أغلب الخطوات السابقة خاصة النوم الجيد، ناهيكم عن آثاره الجسدية من الصداع والإرهاق والقولون العصبي في بعض الأحيان.لحسن الحظ السيطرة على التوتر أمر ليس أبدًا بالمستحيل، بل هناك طرق عديدة تجعل توترك طوعًا لك:- ابدأ بخطة تفريغ توتر تناسب يومك، مارس فيها هواية تحبها، أو حتى فرغ غضبك وتوترك بطريقة مريحة بالنسبة لك عن طريق ضرب مخدة أو الكتابة أو الرسم أو أعمال النجارة والزراعة، ابحث عن هوايتك القديمة، الهوايات حل ممتاز لشحن الطاقة وتقليل التوتر.
- إبدا بالتعرف على الأفكار التي تساعد على زيادة مستوى توترك، وحاول أن تشتت انتباهك عنها قدر استطاعتك، وإن جاءتك رغمًا عنك. فكّر إذًا في أمور أخرى لتحول تفكيرك وتقلل توترك.
- تمارين التنفس بطرقها المختلفة ممتازة لتقليل التوتر، كما أنها مفيدة لإزالة السموم من الجسم جربها واعرف المزيد عنها في هذا المقال
- قراءة القرآن تقلل من التوتر للغاية، طاقة القرآن جبارة في تحول إحساسك من التوتر للهدوء.
* قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي [25] وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي [26] وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي [ 27] يَفْقَهُوا قَوْلِي [28]* [طه]
0 تعليقات المدونة 
