لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
الإفراط في التفكير مشكلة شائعة تؤدي إلى تدهور الحالة النفسية والشعور بالقلق والاكتئاب وهو لا يؤدي إلى أية نتيجة إيجابية، فالإفراط في التفكير لا يؤدي إلى حل للمشكلات بل يعمل على اجترار الماضي والقلق بشأن المستقبل، فهو ليس تفكيرًا هادفًا بل يضر بصاحبه. يعتقد بعض الناس أحيانًا أن التفكير الزائد يمنع حدوث الأشياء السيئة ويعتقدون أنهم إذا لم يقلقوا بما يكفي فلن تحل مشاكلهم، ولكن العكس صحيح فالإفراط في التفكير ضارّ لك ولا يفعل شيئًا لمنع المشكلات أو حلها.
إليك بعض العلامات التي تدل على أنك مفرط في التفكير:
- الشعور بالقلق باستمرار.
- القلق بشأن الأشياء التي ليس لديك سيطرة عليها.
- صعوبة في النوم.
- قضاء الكثير من وقت الفراغ في التفكير في المعنى الخفي وراء كلام الناس أو الأحداث التي تحدث.
- عندما تتذكر المحادثات مع الناس، لا تفكر إلا التفكير في كل الأشياء التي كنت تتمنى أن تقولها ولم تقلها.
- التفكير في الأشياء السيئة التي حدثت أو قد تحدث.
- الشعور بالإرهاق النفسي والعقلي والجسدي نتيجة التفكير.
كيفية التعامل مع التفكير الزائد
يمكنك تدريب عقلك على التفكير بشكل مختلف، وفيما يلي بعض الطرق التي تساعدك على التوقف عن التفكير الزائد.
ركز على الحل وليس على المشكلة
فكر في كيفية منع حدوث المشكلة من البداية أو قبل تفاقمها وفكر في خمسة حلول محتملة. أحيانًا تكون المشكلة خارجة عن نطاق تحكم الإنسان مثل كارثة طبيعية وفي هذه الحالة فكر في الإستراتيجيات التي يمكنك استخدامها للتعامل مع المشكلة وتعرف على الأشياء التي لا يمكنك التحكم فيها وتقبل وجودها.
اقض وقت فراغك في هواية أو شئ مفيد
هل سبق لك أن لاحظت أنك تعاني من التفكير الزائد في أوقات الفراغ؟ في المرة التالية التي لا يكون لديك فيها ما تفعله وتشعر بقلق متزايد في عقلك، حاول الانخراط في أي نشاط مسلٍّ مثل Sudoku أو الكلمات المتقاطعة أو قراءة كتاب أو الاطلاع على بعض التطبيقات المهدئة على هاتفك. هناك تطبيقات تأمُّل يمكنك استخدامها ستساعدك على تهدئة عقلك أينما كنت. بالطبع هذه مجرد أمثلة قليلة لأشياء يمكنك القيام بها، قم بأنشطة هادفة ولكن غير مرهقة.لا أقصد بالطبع أننا لا يجب أن نفكر في أنفسنا وحياتنا، ولكن في المرة القادمة التي تشعر فيها ببعض القلق، اسأل نفسك متى بدأت هذه الأفكار ومدى فائدة هذه الأفكار.
اصرف ذهنك عن التفكير
عندما تفرط في التفكير سوف تبدأ الأفكار والمخاوف في السيطرة على عقلك. يمكنك أن تقاوم هذه الأفكار بفعل شيء آخر يشغل عقلك على الفور، عندما يعيد عقلك نفس الأفكار مرارًا وتكرارًا فقُمْ بإلهاء نفسك. على سبيل المثال: بدلًا من التفكير في موقف محرج أو سيئ حدث لك اخرج وشاهد فيلمًا مضحكًا مع الأصدقاء، اكتب مقالًا في مجلة أو موقع مقالات، قم بعشرين تمرين ضغط أو اقرأ مقالًا أو اتصل بصديقك المقرب.
التقط صورًا
التصوير الفوتوغرافي وخاصة تصوير الطبيعة والمناظر الطبيعية يقلل من التوتر ويساعد على تشتيت انتباهك عن مخاوفك. عندما تلتقط صورًا لن يكون لديك وقت للقلق لأن الانشغال بالتصوير لا يسمح لعقلك بالتجول في ماضيك أو مستقبلك على الأقل لبضع لحظات. يساعدك التصوير الفوتوغرافي أيضًا أن تكتشف جانبك الإبداعي، وهو مخفف للتوتر، وطريقة لإيجاد المزيد من التوازن. ليس عليك أن تصبح محترفا، فقط اعثر على ما يلهمك وابدأ فيه.
انهض وتحرك
هناك العديد من الفوائد لممارسة الرياضة ، بما في ذلك تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وتحسين الحالة المزاجية. وهي جزء لا يتجزأ من نمط الحياة الصحي، ولها فوائد نفسية أيضًا فالمجهود البدني أفضل علاج للقلق. يسمح لك التمرين بتحديد الأهداف، ويشتت انتباهك عن المخاوف ويجعلك تشعر بالإنجاز عندما تصل إلى تلك الأهداف. فأنت لا تفيد جسمك فحسب، بل تمنح عقلك الفرصة للراحة والتخلص من المخاوف.حاول ممارسة الرياضة خارج المنزل لأن قضاء الوقت في الطبيعة له فوائده الخاصة في تعزيز الحالة المزاجية.
ضع خطة للميزانية
قد يكون المال مصدر قلق كبير لبعض الناس وقد يكون المصدر الأول للتوتر ولكن مع القليل من التخطيط للميزانية يمكنك السيطرة عليه، وسوف تشعر بسعادة وثقة أكبر عندما تتحكم في شؤونك المالية. إذا كان أحد مخاوفك الرئيسية ينطوي على مقدار المال الذي لديك، فإن الحل البسيط هو إيلاء المزيد من الاهتمام به، قم بإنشاء ميزانية، وحدد أولويات الإنفاق.
سافر
هل تعلم أن السفر ثبت علميًّا أنه يخفف من القلق والتوتر والاكتئاب؟ السفر يمنحك منظورًا جديدًا للحياة، ويجعلك أكثر سعادة، كما أنه يساعد على زيادة قوة عقلك وزيادة رضاك العام عن الحياة. ليس عليك بالضرورة مغادرة دولتك للاستفادة من مزايا السفر. يمكنك استكشاف مجتمعك، والقيام بزيارة المناطق السياحية في دولتك وتكوين صداقات جديدة.
إليك أيضًا
تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد