لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
إن الحضارة ليست عملًا يؤتي ثماره بسهولة، فهو نتيجة عمل متواصل لأجيال متلاحقة، وهناك مجموعة تصرفات قد تهوي بإنجازاتك إلى سابع أرض، وتحيد بك عن الطريق التي رسمتها لنفسك.إن تجاوز الإنسان الحدود الطبيعية في تعامله مع البشر، يسبب في الخروج عن المعقول، ويجر وراءه مآسي لا تستثني أحدًا من ويلاتها. فالعالم ولا سيما الحضارات تُبنى على قواعد ثابتة منطلقة من قيم كالعدل، والمساواة، وعدم الظلم. وسنتطرق في هذا المقال عن قصة بلد تحول إلى جمهورية، وكان الغرض منها بناء فكر، وحضارة، ولكن حدث العكس تمامًا، فما الذي حدث؟عام ١٩٤٩ أعلن الزعيم الشيوعي “ماو تسي تونغ” عن قيام جمهورية الصين الشعبية، وذلك بعد أن نجح الشيوعيون في دحر قوات “الكومينتانغ”، التي هرب قادتها المهزومون إلى جزيرة “تايوان”، وأسسوا هناك ما أسموه جمهورية الصين الوطنية، أما بالنسبة للزعيم “ماو” طبق في الصين الشعبية نظام الحكم الاشتراكي الشمولي، أي إن الحكومة ستفرض سيطرتها على كافة الشعب دون استثناء، وستتحكم بكافة جوانب الحياة مثل التعليم، والاقتصاد، والفن، وحتى الأخلاق والقيم.أعلن “ماو” عن تبني برامج إصلاحية في البلاد من شأنها تحسين الوضع الاقتصادي، والاجتماعي، إلا أن هذه البرامج تسببت في كوارث اقتصادية، خلقت مجاعات راح ضحيتها أكثر من ١٠ ملايين شخص في الفترة المحصورة ما بين عامي ١٩٦١ _١٩٥٩، واعتبرت هذه المجاعة واحدة من أسوأ المجاعات في تاريخ البشرية.Loading Offers..
100
100
100
القفزة الكبرى إلى الأمام.. وانتحار مئات رجال الأعمال
التصنيف :
زد
- في :
4:03 ص
-
لا يوجد تعليقات
youssef
- تواصل معي :
- fb
- tw
- gl
ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :
0 تعليقات المدونة
تعليق الفايسبوك
Loading Offers..