Loading Offers..
100 100 100

سيدات مصريات رائدات … ست تجارب رائعة

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

شهد المجتمع المصري على مر العصور نماذج مشرفة لسيدات مصريات برعن في مختلف المجالات علميًّا واجتماعيًّا وسياسيًّا، فسطروا بذلك أسماءهن في صفحات التاريخ، وكانوا مصدر إلهام لمن جاء بعدهم من النساء، بل وغيروا كثيرًا في حياة المرأة في النصف الثاني من القرن العشرين، وكان من بين هؤلاء السيدات المصريات الرائدات:

1.نبوية موسى (رائدة تعليم البنات)

كانت نبوية موسى من أشهر السيدات المصريات التي اهتمت بحقوق المرأة، وقد أدركت أن من أول حقوق المرأة هو حصولها على قدر من التعليم، لذلك نادت نبوية موسى بتعليم المرأة، كما ساعدت البنات اللاتي يتخرجن على العمل كمدرسات في المدارس، وكانت بمثابة قدوة لهن حيث أصبحت أول ناظرة مدرسة، وأول كبيرة مفتشين في وزارة المعارف. نشرت نبوية موسى عددًا من الكتب التي قامت بتأليفها بعد أن أصبحت عضوة في نقابة الصحفيين، كان من أهمها:
  1. "المرأة والعمل".
  2. "ثمرة الحياة في تعليم الفتاة".

2. روز اليوسف

كانت روز اليوسف تعمل كممثلة مسرحية، ولكنها اعتزلت مهنة التمثيل، فتوجهت للصحافة حيث أسست مجلة أطلقت عليها اسم روز اليوسف، وحصلت على ترخيص لهذه المجلة، والتي كانت في البداية مجلة أدبية ثقافية، ثم ما لبثت أن أصبحت المجلة ذات طابع سياسي. وقد حققت مجلة روز اليوسف قدرًا كبيرًا من الشهرة؛ فذاع صيتها وكان يتم بيع كل أعدادها، ولا تزال مجلة روز اليوسف إلى يومنا هذا ملء السمع والبصر.

3. سهير القلماوي

ولدت سهير القلماوي في محافظة طنطا، ونشأت في أسرة تهتم بتعليم الإناث، فدرست في المدرسة الأمريكية للبنات، وبعد أن تخرجت من المدرسة الأمريكية كانت ترغب في دراسة الطب في جامعة فؤاد، ولكن لم تتسنى لها الفرصة لدراسة الطب، فتقدمت سهير القلماوي  للالتحاق بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول في عام1929م، وكانت الفتاة الوحيدة بين أربعة عشر رجلًا، وتفوقت على زملائها في الدراسة وتخرجت من الجامعة لتصبح بذلك أول السيدات المصريات اللاتي تخرجن من الجامعة، وأول السيدات التي حصلن على درجة الماجستير، وأول السيدات أيضًا اللاتي حصلن على درجة الدكتوراة.
بعد تخرجها عينت القلماوي أستاذًا للأدب العربي بجامعة فؤاد، ثم ما لبثت أن عينت رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة لمدة تسع سنوات؛ لتكون أول سيدة مصرية تصل لهذا المنصب، وتعمل كمحاضرة ورئيس قسم في الجامعة. كما عملت كمحررة أيضًا في مجلة الجامعة، وفي عام1967م انضمت سهير القلماوي للبرلمان المصري، وقد حصلت سهير القلماوي على العديد من الجوائز، كما حصلت على الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأمريكية.

4. لطيفة النادي (أول كابتن طيار مصرية)

كانت لطيفة النادي مهتمة بالطيران منذ أن كانت طفلة صغيرة، وكانت تتلقى دروسًا في الطيران، ومن أجل تغطية نفقات هذه الدروس فقد عملت كموظفة استقبال في مطار القاهرة، وذات يوم أرادت لطيفة أن تركب طائرة وتشاهد بعينها تجربة الطيران؛ فاختبأت في إحدى الطائرات قبل إقلاعها، وقد ظلت لطيفة وراء حلمها حتى حصلت على رخصة الطيران في عام 1933، عندما كانت في السادسة والعشرين من عمرها.شاركت لطيفة في إحدى سباقات الطيران بين القاهرة والإسكندرية فحصلت على المركز الأول، وذات مرة أرادت أن تأخذ والدها معها في إحدى رحلاتها، فأصبح فخورًا بها، كما كان من أكبر المساندين لها في مشوارها المهني ككابتن طيار. ولم تكن لطيفة النادي وحدها هي التي أقبلت على مهنة الطيران، بل اقتدى بها العديد من السيدات المصريات اللائي اتجهن إلى مهنة الطيران، كان من بينهم:(عزيزة محرم، عايدة تكلا، ليلى مسعود، عائشة عبد المقصود).

5. سميرة موسى (أول عالمة ذرة)

التحقت سميرة موسى بكلية العلوم –وكان الدافع من وراء اتجاه سميرة لدراسة العلوم الطبية هو مرض والدتها بالسرطان، فكانت تريد أن تساهم بإيجاد علاج لهذا المرض– جامعة فؤاد، وتخرجت منها برتبة امتياز مع مرتبة الشرف، فتم تعينها أستاذًا في كلية العلوم، وحصلت سميرة موسى على درجة الماجستير، ثم سافرت إلى إنجلترا للحصول على درجة الدكتوراة في الإشعاع الذري. لتكون بذلك أول عالمة ذرة مصرية.

6.مفيدة عبد الرحمن (أول محامية مصرية)

التحقت مفيدة عبد الرحمن بكلية الحقوق في عام1933م، وكانت زوجة وأُمًّا لخمسة أبناء، وتخرجت من كلية الحقوق لتكون بذلك من أوائل السيدات المصريات اللائي تخرجن من الجامعة، وعملت كمحامية، فكانت أول محامية مصرية، وكانت نائبة في البرلمان المصري لمدة سبعة عشر عاماً، على الرغم أن لديها تسعة أبناء.
كانت مفيدة محامية مفوهة بارعة، ذاع صيتها، وكان عندها مكتب محاماة خاص بها، ولعل من أهم القضايا التي ترافعت فيها مفيدة عبد الرحمن كانت قضية سياسية لسيدة تدعي درية شفيق، وهي ناشطة سياسية قد اقتحمت البرلمان المصري وهو منعقد من أجل عرض مطالبها هي وبعض السيدات الأخرى –بلغ عددهم 1500 سيدة– على البرلمان، وقد استطاعت مفيدة بفضل براعتها في المحاماة أن تحيل القضية للحفظ.وكان من أهم الأعمال التي قامت بها مفيدة عبد الرحمن هي مشاركتها في اللجنة التي كانت تقوم بإجراء تعديلات على لائحة قوانين الأحوال الشخصية.
إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..