عندما تتسائل بمثل هذا السؤال فإنك إذا بحاجة للحظة تغير..!
ولكي تحقق ذلك لابد من أن تغيّر طريقتك في رؤية الأشياء من حولك..حينها ستتغير حياتك في الحال.. أنظر إلى الأمور بشكل مختلف.. و ستكتشف عالماً غير الذي تعيشه فيه الآن....تأمل معي هذه المقارنات لكي أثبت لك أن ما يحدد مشاعرنا و سعادتنا ليس الواقع الذي نعيشه .. بل طريقتنا في النظر إلى هذا الواقع..
القضية ليست نظرات وتخيلات.. فقط! ثق أن تغيير نظرتك إلى العالم من حولك سيغير أسلوب تعاملك مع الأشياء.. إصنع حياتك ولا تدع الحياة تصنعك...أيقظ ذلك الانسان الرائع بداخلك..
..كل انسان يستطيع ان يكون رائعا و مبدعا ..لكن عليه ان يؤمن بذلك أولا!
و دائما وأبدا لكي تحيا حياة نجاحة ..املأ روحك بالأمل..
في بعض الأحيان تتوهم انك وصلت إلى طريق مسدود ...!
لا تعد أدراجك
دق الباب بيدك ...لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع . دق الباب مره أخرى
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ...دق الباب مره ثالثه ومره عاشره
ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ... كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس. اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس
, ولو كنا يأسنا لظللنا واقفين أمام الأبواب
وعندما تشعر انك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك
سوف تكتشف انك موجود. وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله
, وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ...
ولعلك لاحظت أن الناجح يمتاز بكونه ذا شخصية قوية و نفاذة , توثر في من حوله من أفراد فتجعلهم يحبون سلوكه دون رهبة ,, ويرقبون التقرب إليه دون ملق .. لان قوة شخصيته ليست معتمدة على نفاذ ولا مال ولا سلطة . فالقوة النفسية التي يتحلى بها الناجح أشبه بالجاذبية المغناطيسية .. فقد قال فردريك مايرز (( أن الجزء المخفي أوالباطني من شخصية الإنسان منجم للذهب , كما هو تل من تراب ((
فالجاذبية النفسية ليست تشع من النفس فقط .. وإنما تشع من حسن الاتصال الاجتماعي .فقد أكد الاطباء أن اكثر الاطفال عرضة للأمراض .. والموت أحيانا .. اولئك اللذين لا يتصلون جسميا بأي إنسان أو أي شئ سوى زجاجة الحليب . ففقد الطفل للحنان والعطف البشري قد يولد مرضه أو و فاته ..
لذلك فالاتصال البشري بالأخرين ومبادلة الاحاديث من شأنها أن تمثل للإنسان تمثيلا جيدا في حياته فلا يمكن للفرد طفلا كان أو كبيرا .. العيش بدون الاتصال مع البشر .. والسماع لاحاديثم و مناقشة أمور الحياة وتجاربها معهم ..
يقترح ألن فروم .. للتعرف على الناس ومناقشتهم , أن نبتكر موقفا ملائما يدعو للمناقشة والحديث مع الآخرين .. وحبذا لو كان الحديث يتعلق بمظهر الشخص مثلا أو كلماته .. أو عبارة قالها .. فان تلك الطريقة تضمن جذب انتباه المخاطب .فالاقتراب من الناس فن يحاول المرء اتقانه .. ليكون له رفقة جيدة يتبادل معها أطراف الحديث..