تتكرر دقات المنبه مرات ومرات كل يوم، فبعد أن كنا نستيقظ من التنبيه الأول أصبحنا لا نستيقظ إلا بعد 10 تنبيهات، ويصبح مجرد التفكير في الاستيقاظ الصباحي اليومي والنهوض إلى العمل أمراً مرهقاً نفسياً لما يحمله من أعذار متكررة لمدير العمل بسبب التأخير والتقصير الواضح في تنفيذ الأعمال. حيث يصعب على الكثير من الموظفين الاستيقاظ مبكراً في الصباح سواء خلدوا للنوم مبكراً أو متأخراً، وحتى مع تكرار دقات المنبه لمرات متعددة،
وكي يتغلب الموظفون على هذه المشكلة، يقول خبير التوظيف يوهانيس فولغفاي -ألمانيا، :”توجد بعض الوسائل البسيطة، التي يُمكن أن تساعد الموظف على تحفيز نفسه للاستيقاظ مبكراً، وهي أن يفكر الموظف مثلاً في الأشياء المبهجة، التي سيقوم بها على مدار اليوم ويُمكن أن تبعث على شعوره بالسرور”.
فعلى سبيل المثال يُمكن أن يُفكر الموظف في الموعد الذي ينتظره مع أصدقائه أو الحفلة السينمائية التي سيحضرها في المساء، مما يُساعده على تشجيع نفسه على الاستيقاظ والنهوض فوراً من الفراش.
أما مَن اعتاد التغاضي عن دقات جرس المنبه في الصباح، ينصحه خبير التوظيف الألماني بضرورة استشارة طبيب، مؤكداً على أهمية ذلك بقوله :”قد يرجع فقدان الموظف لدافع الاستيقاظ في الصباح الباكر إلى مشاكل خطيرة يمر بها في عمله؛ حيث يُمكن أن يُشير ذلك مثلاً إلى إصابته بالاحتراق النفسي في العمل”