Loading Offers..
100 100 100

لماذا لم يخلقني الله غنيا؟ حول اليأس إلى حلم

لماذا لم يخلقني الله غنيًا ؟ أراهن أنك سألت نفسك هذا السؤال 1000 مرة ، إن كنت تبحث عن إجابة وعن حل إليك هذا المقال الرائع والممتع

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

عزيزي قارئ المقال، يسعدني في البداية أن أرحب يتلك المشكلة التي تجول بخاطرك وتؤرق عليك الليالي.. قبل أن أبدأ سأسأل ثلاثة أسئلة تسألها لنفسك كلما تراودك تلك العقبة.. وسأجيبك عنها.. ربما قد جال في خاطرك كيف ستواجه المستقبل المجهول والذي قد تراه نذير شؤم..

السؤال الأول: لماذا لم يخلقني الله غنياً؟

أنت بالفعل غني لأنك موجود؛ برأيك هؤلاء الذين بنوا مستقبلهم قد خلقوا هكذا؟ بالتأكيد لا.. هل أنت لست أفضل من j.k.rolling التي ضاقت عليها الدنيا وهي أم وحيدة تعيش في فقر مع والدتها المريضة؟ أم ما زلت لست أفضل من كارل فريدريك جاوس الذي كان متفوقاً في دراسته وكان يجيب عن جميع الأسئلة في كل وقت حتى قابل محطم آماله.. المدرس الذي اشتعلت الغيرة في نفسه. ماذا عن: لي ميونج باك، هل هو أفضل منك أيضاً، وهو كان عامل نظافة لينفق علي دراسته ويجمع القمامة من الأنحاء لغرض التعايش والوصول إلي الرضي دون أن يسأل: لماذا لم يخلقني الله غنياً؟ هؤلاء الثلاثة لن يكون حالك أقل منهم إن شئت أو أبيت، والآن دعني أعرّفك عليهم شخصية تلو الأخرى..

الأولى: جي ك رولينج

وهي مؤلفة وكاتبة الرواية العالمية هاري بوتر، كل ما فعلته هي فكرة.. أنها لم تسأل ذلك السؤال بل عملت علي تحقيقه دون أن تسأله حينما أتتها فكرة الرواية، فلا تستسلم لفكرة اليأس التي اعتصرتها يداك من كثرة تصديقك لها.

أما الثاني: عالم الرياضيات كارل فريدريك جاوس

وهو الذي جعلت منه تلك الصفعة واحداً من أشهر علماء الرياضيات عبر التاريخ صاحب قانون n(n+1)/2 والذي بدأت مسيرته منذ تلك الصفعة.

الشخصية الثالثة: لي ميونج باك

أصغر رئيس دولة في العالم صاحب المقولة الشهيرة (لم تَمح الرئاسة آثار ورائحة القمامة من يدي، وهذا أكثر ما أفخر به الآن)، حيث تدرج بمجهودة للوصول إلي تلك الحياة الفخرية التي هو عليها وجعل كوريا الجنوبية التي لا تملك أية موارد طبيعية تذكر تعلو إلي أقوى خامس اقتصاد في العالم. هل سألت نفسك في يوم كيف وصلوا إلي تلك المكانة؟ ذلك ببساطة لأنهم لم يظلوا الليالي يفكرون كيف سيصلون إلى النجاح بل عملوا على تطبيقه.

السؤال الثاني: عصري مختلف عن عصرهم؟

يمكن للفرد الطبيعي أن يتفق معك في تلك النقطة بالذات، ولكن تلك النقطة ليست في صالحك.. فالجميع عليه أن يتفق إجباراً بأن العصر الذي نعيش فيه أفضل بكثير من العصور التي نشأت ذاتهم فيها، أنت في مكان أفضل، أنت في أكبر وأعظم حقبة سلام أتت في تاريخ البشرية يا عزيزي، ومع ذلك تحاول أن تجد عذراً لنفسك.

السؤال الثالث: كيف الوصول للنجاح؟

١. البحث عن ما تُحبه وتتقنه
كل شخص بارع في شيء هو بالتأكيد الشيء الذي يتقنه ويحبه. علي سبيل المثال، مؤلفة هاري بوتر بدأت الكتابة منذ السادسة من عمرها ولم تنشر أول رواية لها إلا في سن الثانية والثلاثين وبعد أن رفضتها اثنتا عشرة دار نشر.
٢. ليس كل فشل يعد فشلاً
ليس كل فشل يعد فشلاً في الحقيقة بل يكون خطوة من خطوات النجاح التي تؤهلك للنجاح وتجعلك تدرك قيمته الثمينة فعندما نتحدث عن النجاح نتحدث عن أفضل سلعة بشرية تصنعها الذات.
٣. الإرادة
الإرادة هي الشيء الوحيد الذي يجعلنا نتمسك بالحلم الذي نود الوصول إليه، وعدم اليأس، وأن تكون التحديات هي المحرك الأساسي، ويجب تأهيل الذات على مواجهة هؤلاء الذين يراهنون علي فشلك وأن تثبت لنفسك قبل الجميع بأن كل فاشل من وجهة نظرهم في داخله نواة الإبداع وصنع عالم جديد من الآمال، حينها ستكون بريق أمل لغيرك.
٤. خطوات النجاح
في الحقيقة لا أملك لك خطوات للنجاح، فالنجاح هو القاعدة الشاذة في مجتمعنا العالمي، النجاح ليس بالشيء السهل، لذلك لكل منّا طريقة وخطواته التي يصنعها لنفسه من أجل الوصول إلى النجاح. لكي تصل إلى النجاح عليك أن تخطو خطواتك بنفسك، فطريق نجاح غيرك ليس بالضرورة أن يكون طريق نجاحك. قف وواجه نفسك بخطواتك وارسمها بذاتك ولا تدع أحداً يقلل من عزيمة إبداعك. فلتنطلق الآن ولتُبهر الجميع بما يمكن أن يفعله هؤلاء من يظنهم الجميع فشله.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..