Loading Offers..
100 100 100

٤ أنواع ضارة من السكر عليك اجتنابها من اليوم

تختلف أنواع السكر، وأصبح الكثير يروّج لبعضها على أنها صحية وأقل ضررًا من السكر الأبيض، في حين أنها تحمل ذات الضرر أو أكثر.

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

يعتقد الكثيرون أن السكّر الوحيد الموجود في السوق هو سكّر المائدة الأبيض اللون حلو المذاق، والذي يُستخدم في تحلية الشاي والقهوة وعمل الحلويات. إلا أن هناك أنواعًا عديدةً من السكّر لا يعلم عنها إلا خُبراء التغذية -بحكم تخصّصهم- أو أولئك الباحثون عن بدائل لسكّر المائدة كي يتجنبوا السُمنة. ورغم الأضرار العديدة لسكّر المائدة -مثل تسوّس الأسنان والإصابة بمرض البول السكّري والسمنة- إلا أن هناك أنواعًا أخرى من السكّر تختلف عنه لكن لها ذات الأضرار أو أسوأ. هذه الأنواع هي محل اهتمام الباحثين عن إنقاص الوزن، إلا أنهم مع الأسف يقعون ضحيةً للدعايات المُضللة التي تروّج لأنواعٍ من السكر على أنها لا تسبّب السمنة برغم طعمها الحلو، في حين أنها تسبب أضرارًا أشدّ من السمنة، لذلك سنستعرض أنواع السكّر الضارة الموجودة في السوق كي تأخذ الحذر منها..

١-سكّر الفركتوز

والمعروف بسكر الفاكهة، يظن الكثيرون أنه آمنٌ وصحي ولا يسبب السمنة، وذلك لوجوده في جميع الفاكهة الحلوة، كالتفاح والكمثرى، إلا أن هذه المعلومات ينقصها الكثير. أولاً: يجب أن تعلم أن سكر الجلوكوز -سكر المائدة- يتم امتصاصه مباشرةً من جميع خلايا الجسم، بينما سكر الفركتوز -سكر الفاكهة- لا يُمتص إلا بعد معالجته بواسطة الكبد. ثانيًا: يختلف سكر الفركتوز الخام المستخلص من الفواكه عنه وهو داخل الثمرة نفسها، حيث أن السكر الخام يتسبب في تكوين كميات كبيرة من الدهون الثلاثية التي تتراكم على الكبد وفي جدران الأوعية الدموية مما يسبب الكبد الدهني وتصلّب الشرايين! لا يحدث ذلك الأثر الضار إطلاقًا عند تناول الفاكهة، لأن الثمرة الطازجة تحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من الألياف الطبيعية التي تقلل من امتصاص الكبد لسكر الفركتوز، ومن ثم يتخلّص الجسم من الكمية الزائدة منه فلا يزيد الدهون الثلاثية؛ وعلاوةً على ذلك يتسبب سكر الفركتوز أيضًا في زيادة الوزن بدرجةٍ أكبر من سكر الجلوكوز.

٢-سكر الدايت (المُحلّيات الصناعية)

وهي مواد كيميائية لا تحتوي على أي نوعٍ من أنواع السكر، إلا أنها أحلى طعمًا من السكر 200 مرة! وعلى الرغم من أن حلاوتها تختلف عن حلاوة السكر العادي إلا أنها تُستخدم بكثرة كبديلٍ صحي لمرضى السكر وراغبي إنقاص الوزن، الأمر السيئ أن هذه البدائل تتسبب في تدمير خلايا الكبد بسرعةٍ فائقة! كما أن منها ما يُسبب نمو الخلايا السرطانية! فضلاً عن الإصابة بمرض السكري والاكتئاب والصرع! ورغم ذلك تجدها إلى الآن تُباع في الصيدليات وتُضاف إلى الزبادي والمشروبات الغازية الدايت.

٣- السكر البني

من المعروف أن السكر البني لا يُسبب زيادة الوزن مثل السكر الأبيض، كما أنه يحتوي على ألياف تجعله مفيدًا بدرجةٍ كبيرةٍ للإنسان.. حسنًا، لا شيء مما ذُكِر صحيح! بل الحقيقة أن السكر البني هو نفسه السكر الأبيض العادي -سكر المائدة- ولكن في مرحلة تصنيعٍ مبكرة، وبعبارةٍ أخرى، عندما يتم استخلاص السكر من نبات قصب السكر فإنه يمُر بعدّة مراحل من التكرير وينتج عن المراحل الأولى السكر البني، ثم تُزال الطبقة البُنيّة الرقيقة في المراحل الأخيرة ويصغر حجم الحبّة إلى أن تصير السكر الأبيض العادي. وبهذا يتضح أن السكر البني هو نفسه السكر الأبيض والطبقة البنية الرقيقة تحتوي على كمية من المعادن المفيدة لكنها كمية ضئيلة جدًا لا تفي باحتياج الجسم من المعادن، فلا فائدة إذن من أن تُضيع مالك على السكر البني على أنه بديل صحي للسكر الأبيض؛ فكلاهما وجهان لعملةٍ واحدةٍ.

٤- سكر البنجر (الشمندر)

على الرغم من فوائده العديدة مثل احتوائه على كميةٍ قليلة من السعرات الحرارية وخُلوّه من الدهون، إلا أن الإكثار منه قد يسبب بعض الأضرار مثل: تكوين الحصوات، والشعور بالغثيان والدوار للمرأة الحامل -خاصةً في الأشهر الأولى من الحمل- كذلك قد يؤثر على الأحبال الصوتية؛ لكن أضراره ليست كبيرة مثل أنواع السكر السابقة، خاصةً أنها تظهر أكثر مع تناول ثمرة البنجر نفسها.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..