لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
منذ عقدٍ من الزمن، فرضت الروايات الطويلة نفسها على سوق الروايات العربية، بحيث طغت على المجموعات القصصية القصيرة والروايات متوسطة الطول، وسَل عن ذلك أي قارئ رواياتٍ عربي، فلم تعد الروايات الصغيرة التي تقل عن 200 صفحة تكفي لإشباع نهم القارئ العربي الشاب؛ تماماً كالقارئ الأمريكي الذي لا يكترث بأي رواية تقل صفحاتها عن 500 صفحة!السبب في ذلك يعود الى أمرين: الأول هو أن الرواية الطويلة تسمح بالكثير من الأحداث والتطورات والإثارة بخلاف الروايات المتوسطة التي تكون الأحداث فيها مقتضبة والإثارة فيها قليلة جداً والتركيز مُنصبّ على الحبكة فقط. كذلك انتشار الروايات البوليسية التي تعتمد على تتابع الأحداث والاستنتاجات للوصول إلى الحل وهو ما تخدمه طبيعة الروايات الطويلة.قرأتُ رواياتٍ ورواياتٍ، ولكن هذه الرواية استوقفتني كثيراً وأثّرت فيّ تأثيراً عميقاً؛ لقوة أحداثها، والعاطفة العميقة المشحونة بها، ليست عاطفة الحب؛ فهي ليست رواية رومانسية، وإنما عاطفة الشفقة والإنسانية، وهي سمةٌ مشهورة في الروايات اليابانية بشكلٍ عام. والأفضل من ذلك هو خلوّ الرواية من المشاهد الخارجة أو التجديف -مما امتلأت به كثير من الروايات الحديثة للأسف- وتركيزها على الأحداث أكثر من الحبكة الروائية، على جمال حبكتها، مما يجعلها عمل بوليسي درامي رفيع المستوى.Loading Offers..
100
100
100
“هذا كل ما تستحقه “.. رواية يابانية من أفضل ما قرأت
التصنيف :
زد
- في :
6:39 م
-
لا يوجد تعليقات
youssef
- تواصل معي :
- fb
- tw
- gl
ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :
0 تعليقات المدونة
تعليق الفايسبوك
Loading Offers..