لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
تريد أن تصبح قدوة يضرب بك المثل وهذا من حقك الطبيعي، فالله فطر الإنسان على حب الكمال ولهذا خلقه في أحسن تقويم وأنت بذلك تستجيب لما أراده الله لك، فلا تخجل في خوض هذا السباق الذي يجعلك الأول في مجتمعك متمتعًا بالأخلاق الحميدة والسمعة الحسنة، وأصارحك القول أن كثيرًا من الناس المغمورين يتمتعون بهذه الصفات، لكن هذا لا يكفي فهم قدوة لذاتهم فحسب، ولهذا فإن قدراتهم ستظل محدودة ولن يكتب لها التطور، إذ لا تتطور الشخصية إلا من خلال التفاعل مع المجتمع، واعلم أنك حين تضع هدفًا ساميًا بأن تصبح قدوة لأبناء مجتمعك فإنك بذلك تجسّد المثل الأعلى والنموذج الذي يحتاجه الآخرون للاقتداء بهم، ولإصلاح المجتمع من خلالهم.
أقدم لك 10 نصائح لكي تصبح قدوة في مجتمعك
1.كن قدوة لنفسك بالتحلي بالعادات والسلوكيات والأخلاق الحميدة التي أهمها الصدق والتواضع والاستقامة، واجعل التفاؤل وتحقيق الأهداف النبيلة مصدر ثقتك بنفسك.2.كن مصدر سعادةٍ لأسرتك، فلكي تحقق ذاتك في المجتمع لا بد من أن تكون مصدر السعادة في أسرتك في أي موقع كنت (الأب ـ الأم ـ الابن ـ الابنة) وكل واحد من هؤلاء يحقق هذه المهمة من موقعه وبطريقته الخاصة، فتفوق الأبناء في الدراسة قد يكون مصدر سعادة الأسرة.3 .لا تخرج من المنزل وأنت مكفهر الوجه، بل عاود ترتيب مشاعرك وأحاسيسك بتفاؤل وحاول استقطاب الطاقة الإيجابية حتى تستطيع تقديم تذبذباتك الإيجابية للآخرين وبالتالي جذب الطاقة الإيجابية إليك.4.بادر إلى إلقاء التحية على أكبر قدرٍ ممكن من الناس الذين تعرفهم والذين لا تعرفهم، فالتحية صدقة فلا تحرم نفسك من الصدقات المجانية، وهي سلوك إيجابي تشحنك بطاقةٍ قوية وتقدمك بصورة حسنة للمجتمع.5.لا تشرد وأنت في الطريق إلى العمل أو المدرسة أو للتسوق أو غيرها سواءً كنت تقود سيارة أو تستقل وسيلة نقل عامة أو تمشي على قدميك، وذلك حتى لا تتخطى شخصًا تعرفه بلا تحية، أو تشرد عن موقفٍ يحدث أمامك ذات أهمية، كما تساعدك اليقضة على تجنب الحوادث وتنقذك من كثير من المواقف المحزنة.6 .كن غيورًا على الممتلكات العامة وقدّم ما تستطيع من جهود وأفكار للحفاظ عليها وضمان ديمومتها فأنت قدوة الآخرين في ذلك.7 .كن ناشطًا في مجال الحفاظ على الطاقة والمياه والبيئة في بيتك ومدرستك وجامعتك وسيارتك ومكان عملك، كما أنه من واجبك تغيير العادات والأفكار السلبية بهذا الخصوص فهذه النعم التي حبانا الله بها لا تقدّر بثمن يجب الحفاظ عليها لضمان تدفقها علينا ودوام استمتاعنا بها.8 .بادر للأعمال الخيرية والتطوعية، فلكي تكون قدوة عليك أن لا تنتظر للمشاركة في هذه النشاطات، بل أن تبادر لابتكار الأفكار الخيرية والتطوعية كتقديم المساعدة للمحتاجين والمبادرة لتنظيف الحي وغيرها، كما أن هذه المبادرات لن تعفيك من المشاركة الفعالة في الفعاليات والمناسبات الاجتماعية الروتينية كمشاركة الجيران في أحزانهم وأفراحهم.9 .كن العجوز الحكيم النصوح لغيره، فلا يجوز أن تكون محايدًا عند وجود أي فرصة لتقديم النصائح والاستشارات لمن حولك فيما يتعلق بقضايا قد يعتبرها البعض بسيطة كتقديم وصفة أولية لعلاج نزلة برد أو استشارة بخصوص أي طريق يسلكه صديقك للوصول لمكانٍ ما، لكن انتبه لبعض الأمور فلا تكن ثقيل الدم أو فضوليًا بل تعلّم كيف تدخل على الخط بسلاسةٍ وأدب، واتعب على تنمية خبراتك في أمور الحياة من خلال الاطلاع الدائم.10 .كن الطفل المؤدب الذي يحترم الكبار ويقدّر خبرتهم ويتعلم منهم ويقدم المساعدة لهم، فلا تنسَ أن ذلك صدقة تضاف لميزان حسناتك كما أن هذه الفئة من الناس هي الأقدر على نقل صورةٍ جيدةٍ عنك في المجتمع.وتذكّر أنك حين تصبح قدوة في مجتمعك ستحقق فوائد عدة لمجتمعك، فأنت ستكون النموذج الذي يحد من السلوكيات والعادات والأفكار السلبية، كما أنك ستفيد نفسك حيث ستكون جاهزًا لتحتل الموقع الذي تستحقه في عملك ومجتمعك، فالمجتمع دائمًا يقدّر بدون أن تشعر الذين يبذلون الجهود الإيجابية فيه، إذ لا يصح إلا الصحيح، ولا تنسَ أن رضا الله تعالى عنك يكفيك في الدنيا والآخرة.
تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد