لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
يشكّل الماء 70-90 % من جسم الإنسان، وتُحدَّد هذه النسبة في جسم الإنسان وفقًا لعوامل كثيرة، منها العمر والجنس والبيئة والنشاط فتختلف نسبة الماء في جسم الإنسان من شخصٍ لآخر حسب ما ذكرت من معطيات، كثيرًا ما نقرأ عن العلاج بالماء والعلاج الفيزيائي، والعلاج بالماء له عدة مدارس وأشهرها المدرس اليابانية إلا أن الإسلام قد وثّق العلاج بالماء في قصة نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام حينما خاطبه الله جل في علاه بقوله {اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب} الآية 42 من سورة ص، وفي هذا دلالة على عظمة الماء وأهميته فمنه قد جعل الله كل شيء حي، وعن أهمية الماء الحديث يطول ولا تستطيع هذه الأسطر احتوائه فهو أهم وأغلى عنصر على وجه الأرض بدون مبالغة، فالماء هو الحياة وعدمه هو الموت والفناء.
في هذه المساحة أو أن أشارك القارئ الكريم في زد تجربة أنقلها عن أحد الذين لهم تجربة مع شرب الماء الدافئ على الريق، وهي منشورة على موقع يوتيوب بعنوان تجربتي مع الماء الدافئ وما حصل عليه من فوائد ونتائج طبية وصحية جديرة بالقراءة، يقول ما وجدته في الماء الدافئ خلال شهرين فقط لم أجده في الأدوية الأخرى لسنواتٍ طويلة.
فوائد شرب الماء الدافئ
فقدان الوزن ونقص كتلة الشحوم في الجسم
يساعد الماء الدافئ على تكسير الشحوم وتفتيت الطعام المتكتّل داخل المعدة، ما يعني حركة سلسة للمعدة وهضم سهل للطعام.
طرد السموم من الجسم
الماء الدافئ يؤدي إلى تذويب السموم في الجسم وغسل الأعضاء الحيوية منها ومن ثم إخراجها وطردها من الجسم، كما أن حالة التعرّق التي تعقب شرب الماء الدافئ تعمل على تنقية مسام الجلد وترطيب البشرة.
ارتفاع طاقة الجسم
ارتفاع طاقة الجسم والوظائف الحيوية للأعضاء بالنسبة لصاحب التجربة، فقد ارتفع أداؤها بصورةٍ ملحوظةٍ بعد طرد السموم كالكلى والكبد والطحال (أثبتت فحوصات أجراها تحسّنًا ملحوظًا فيها).
علاج فعّال للإمساك
معالجة حالات الإمساك المزمن، فزيادة نسبة الماء في الأمعاء تعمل على تليين الفضلات وسهولة إخراجها في يُسر مما يعني نظافة البطن من الفضلات المتراكمة نتيجة الإمساك والتي قد تؤدي كنتيجةٍ حتمية إلى عدة أمراض أخرى كالانتفاخات والغازات المزعجة والبواسير، والتهاب الزائدة الدودية بالإضافة التي تركيز السموم نتيجة لتراكم الفضلات لفتراتٍ طويلة وإعادة امتصاصها.
تقليل الشهية وعلاج لحموضة المعدة
يؤدي شرب الماء الدافئ إلى الشعور بالامتلاء خاصةً شرب الماء قبل الوجبات الرئيسية وليس بعدها كما يفعل الكثيرون، كما يعمل شرب الماء إلى تخفيف الوسط الحمضي للمعدة وعلاج حالات الحرقان وارتجاع المريء.
تحسين الدورة الدموية
تحسين الدورة الدموية وسهولة تدفق الدم إلى كافة أعضاء الجسم، ما يعني وصول الغذاء والأكسجين إليها بصورةٍ جيدة مما يحسّن الحالة الصحية بصورةٍ ملحوظة.
تحسّن كبير في الجهاز العصبي
لاحظ صاحب التجربة تحسّنًا كبيرًا في جهازه العصبي واختفاء بعض الحالات التي كان يعاني منها كالتنميل ورجفة الأطراف بصورةٍ نهائية.
تحسّن واستقرار في ضغط الدم
يقول صاحب القصة، أنه حقق مستوًى جيدًا من استقرار لضغط دمه، والذي كان في حالة ارتفاعٍ مستمرٍ يستعمل معه عقاقير ضبط الضغط إلا أنه استغنى عنها بعدما أحس باستقرارٍ كبير في ضغط الدم وهبوطه مع استخدام العقاقير قبل الاستغناء عنها.
انخفاض نسبة الكوليسترول
من النتائج التي حازها صاحب التجربة، يقول أثبتت الفحوصات الطبية التي أجريتها بعد انقضاء فترة شهرين، بالإضافة إلى استقرار ضغط الدم وتحسّن أداء الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم، أن نسبة الكوليسترول (الدهون في الدم) قد انخفضت لأدنى مستوياتها (المستوى الطبيعي) وتعد زيادة نسبة الكوليسترول في الدم من أخطر المشكلات التي يعاني منها مئات آلاف من البشر حول العالم وتؤدي هذه المشكلة إلى أمراض القلب وتصلّب الشرايين والانسداد في الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.
تنظيف التجاويف الأنفية والجيوب وعلاج التهاب الحلق
يؤدي البخار المتصاعد من الماء الدافئ وارتفاع حرارة الماء حين ملامسته سقف الحلق إلى تحليل المخاط المتكتّل ونزوله ونظافة الأنف والتجاويف منه، مما يشعر المتعالج بتحسّنٍ في التنفس ورائحة الجهاز التنفسي وإزالة حالات الاحتقان الناشئة عن الانغلاقات الناتجة عن انسداد الجيوب.
من النتائج التي تحصل عليها أيضًا اختفاء حالة كان يعاني منها وهي التهاب الحلق المتكرر والجفاف الحاصل عن التنفس بالفم نتيجة لانسداد الأنف والجيوب الذي أشرنا إليه قبلًا؛ وذلك نتيجة للاحتقان الدموي في أغشية الحلق، يؤدي الماء الدافئ إلى عملية أشبه بالغرغرة حيث تعمل سخونة الماء على تسييل الدم المتحتقن وجريانه في الأوعية الدموية وبالتالي التعافي من حالة الالتهاب.
طريقة التجربة:
يقول صاحب التجربة أنه سمع وقرأ كثيرًا عن هذا العلاج السحري الرخيص ولم يحفل به كثيرًا، إلا أنه مع معاناته من بعض الأمراض أصبح يفكّر في الأمر لا سيما أنه لا خطورة فيه ولا آثار جانبية تذكر، وقد كان أن بدأ تجربته الناجحة حسب قوله.
تتلخص طريقة التجربة في أربعة خطوات:
- شرب كأس الى كأسين (سعة 250 ملليتر) من الماء الدافئ أو الحار حسب تحمّل الشخص واستساغته للماء، فالبشر عادةً يميلون إلى شرب الماء باردًا أو مائلًا إلى البرودة؛ لذلك ليس من اليسير شرب الماء حارًا أو دافئًا.
- يجب أن يكون الشراب في الصباح الباكر (عقب صلاة الفجر) على أن يكون الماء هو أول شيءٍ يدخل البطن، بمعنى أن يكون على معدةٍ خالية.
- الامتناع عن الأكل والشرب لمدة أدناها 45 دقيقة بعد شرب الماء الدافئ.
- الاستمرارية في هذا البرنامج لمدةٍ لا تقل عن أسبوعين حتى يحقق النتائج المأمولة.