لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
كل من يتعلم اللغة الإنجليزية لا بد أنه يومًا ما مر بتجربة أن يترجم كلمة جديدة أثناء قراءته أو سماعه ثم يحاول أن يكررها آنيًا بين وبين نفسه علّها تبقى في ذهنه وما إن تمر مدة من الزمن يكتشف أنه يترجمها من جديد في مقال آخر في مكان آخر ليتبيّن له أنه قد نسيها تمامًا.
“كيف أوسع قاموسي الإنجليزي؟” لطالما أنهكني هذا السؤال! وإنني كما الكثيرين أحتاج الإنجليزية بشكلٍ يومي للقراءة أو التراسل الأجنبي بخصوص العمل أو المنح الدراسية ناهيك عن أنني أضطر في كثير من الأحيان للتواصل بشكلٍ أكاديمي طبي لذا فإن الإنجليزية التي أطمح إليها هي إنكليزية متقدمة جدًا.
جرّبت تطبيقات كثيرة من أكثرها شهرة مثل BBC Prodcast إلى أقلها معرفة. كان البحث مضنيًا ومستهلكًا للوقت، كنت أبحث عن تطبيق مبدع لا يتبع الطرق التقليدية من مثل وضع قوائم متطاولة من المفردات وإعطاءك الأمر بحفظها.
كنت أبحث عن تطبيق لا يأمرني بالحفظ، نعم كان متطلبًا صعبًا، لكنني أريد أن أتعلم اللغة متناغمةً مع الحاجة إليها، أن أتعلم الجملة التي سأضطر لاستخدامها في المراسلة الأجنبية القادمة مباشرةً.
ما هو تطبيق Vling وكيف يعمل؟
كلما وجدت كلمة جديدة أثناء تصفحك للإنترنت تفعل ما يلي:
1- تحددها: فتظهر أيقونة التطبيق فتترجم لك ويمكن سماع لفظها.
2- تختار هل تخزنها: تختار بنفسك هل تريد تخزينها في قائمتك.
3- تتشكل بطاقة المفردة: إذا اخترت تخزين الكلمة تخزن مع ترجمتها العربية (يمكنك تعديلها للترجمة الإنجليزية)، ثم تخزن الجملة التي حددتها كمثال أو يمكنك اختيار الجمل المقترحة من قبله لإرفاقها بالكلمة أثناء تخزينها.
4- تحدد للتطبيق فترة تدريب يومية: وهو يقوم بتدريبك، كنت أحدد 10 دقائق فقط وكنت أقوم بها كلها أثناء المشي والمواصلات!.
5- آلية التدريب: يقوم بعرض الكلمة العربية ثم يضع الجملة الإنجليزية التي خزنتها كمثال مرفقة بفراغ مكان المفردة الجديدة، ليس عليك أن تكون قد حفظتها أصلاً لكن يمكنك تخمين الإجابة، عندما تخطئ تعود الكلمة لدوامة الكلمات وبعد عدة أسئلة يعيدها إليك، عندما تجيب 4 مرات صحيحة يعتبر الكلمة قد حفظت معنى وكتابة، ويضعها في جدول سنوي للمراجعة. مع كثرة أخطاءك تضطر بديهيًا لتعلمها دون حفظ، كنت أخطأ عشرات المرات وشيئًا فشيئًا تلقائيًا أصبحت أجيب الجواب الصحيح.
لماذا V-Ling كان الجواب؟
1- لا ملل مع قاموسك الخاص
أنت تحفظ كلمات جديدة من مقالات تهمك فعلاً ومواضيع تقرأ فيها كثيرًا وتتواصل بها أكثر، نعم لا توجد قوائم مبنية مسبقًا، إذا كنت لا تهتم في التحدث أو الكتابة عن حديقة الحيوانات أو تاريخ روما لماذا يجب أن تتعلم مفرداتها؟ كم هذا ممل.
بحكم دراستي الطبية لقد استخدمت التطبيق في بناء اللغة الإنجليزية الطبية الخاصة بي، وكان هذا مثمرًا بالفعل، فكلما قرأت في مرجعٍ طبي أضفت المفردات الجديدة إلى التطبيق، لأجد مرونتي وفهمي يتزايد شيئًا في شيئًا للمقالات الأجنبية الطبية.
ثم إذا كنت من مثل حالتي حيث كنت مضطرة للتحضير لامتحان الـIElTS الذين يجبرونك فيه على حفظ مواضيع مملة مثل التاريخ البشري لاستخدام الموصلات ورأيك في الاحتباس الحراري، كل ما عليك أن تفعله هو أن تبحث في الإنترنت عن جانب أو معلومة قد تثير اهتمامك في هذه المجالات ثم قراءة مقالات حولها و من ثم تغذية تطبيقك الرائع بفئة جديدة من المفردات!.
2- أقل تطبيق يتطلب منك جهدًا للحفظ
عندما أتدرب أثناء المواصلات وبدون أي محاولة للحفظ خارجه، وعندما أظل أخطأ في الكلمة حتى تحفظ كان هذا التطبيق أقل تطبيق يأخذ مني جهداً للحفظ، كأنني آخذ الامتحان دون دراسة وأعيده كثيراً حتى أجيبه بشكلٍ صحيح.
3- التدريب مسلٍ مثل المسابقة
مثل مسابقة أحاول فيها أن أجيب بشكلٍ صحيح على الأسئلة، وأراقب عداد الكلمات التي نجحت في الانتقال إلى صندوق الكلمات المحفوظة، وأخرج برقمٍ جميل من مثل “لقد تعلمت 300 مفردة جديدة”.
4- يقوم على أبحاث علمية للتدريب
لقد تمّت دراسة الذاكرة ووظائف الدماغ مطولاً وما زال ذلك لغزًا صعبًا، لكن من أهم النتائج العامة التي خرجت بها الدراسات هي الفواصل الزمنية الأفضل لمراجعة أو تكرار أي محفوظ، كما خرجت بمنحنى التراجع الأعظمي بعد مرور اليوم الأول من حفظ أي معلومة.
يقوم هذا التطبيق بوضع الجدول السنوي الخاص بك للمراجعة استنادًا إلى تلك الدراسات، وحتى إن كنت لا تلتزم بشكلٍ دائم بالتدريب تستطيع العودة متى شئت لسلسلة المراجعة الموضوعة في التطبيق.
لكن يجب التذكير دائمًا أنك محتاج إلى النية ذهنيًا وعمليًا وبذل الجهد للتعلم، الطرق تبقى مسهلة وسنزال نحن البشر نبحث عما يسهل علينا المشاق، ولكن ذلك لن يكون ملغيًا بشكلٍ كامل للجهد الذي يجب أن نبذله لننال ما نرغب ونتعلم ما نريد تعلمه.
يمكنك الوصول إلى التطبيق من هنا .
أخيرًا .. إن من عاش سنوات طويلة في كهوف التعليم الجامعي سئم بحق أن يلقى عليه كل يوم أطنان من الحفظ يخبرونه أنه سيتخدمها بعد سنوات وسنوات عندما يتخرج! وإن العلم كل العلم لا يُتعلّم بعمق إلا عندما تستخدمه.