لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
ما الذي يدفعنا للانتظار؟! هل الانتظار عائقًا للحياة؟ أو عدم توفر الفرص والظروف المناسبة لتحقيق الأهداف هي السبب؟يتساءل الجميع حول ذلك، لكن هل الانتظار سيجعل الفرص ممكنة أم بالإمكان تحقيق الفرص عبر ذلك الانتظار"نحن لا ننبهر إلا بالعمل الذي نعجز عن إتيانه، أو بالشخص الذي لا نستطيع ان نكون في قدرته" أحمد رجب
أسوأ ما يحدث أن تبقى حيث أنت بينما الآخرون يستمتعون بالحياة. على حافة الانتظار جرّب أن تعيش حياتك على الهامش، جزء منك يود التقدم للأمام، والجزء الآخر يود التراجع، تنتظر فرصتك المنتظرة لتتخذ الخطوة الأولى للخروج من منطقة الأمان الخاصة بك، تتقدم لكن تتراجع بسبب خوفك من اتخاذ القرار الصحيح المناسب لحياتك، وحينما تقرر مصيرك يكون فات الأوان على ذلك، فلا الوقت قادر على إعادة ما فقدته ولا أنت قادر على البقاء دون حلمك.
من بين الأمور التي ينتظرها الإنسان الفرص:
البعض يوقف حياته بانتظار الفرص المناسبة التي قد لا تأتي أبدًا كما يريد، والبعض الآخر يقتنص الفرص أو يصنعها، وغالبًا يعيش الإنسان الذي ينتظر الفرص حياته على هامش الانتظار، ينتظر شيئًا ما يحقق له حلمه أو يغير حياته دون أن يبادر هو بالمحاولة، دون أن يبحث عن هدفٍ لتحقيقه عوضًا عن انتظار تحقق أحد أحلامه المستحيلة دون جهدٍ منه.نصيحه اليوم وكل يوم، اصنع فرصتك بنفسك ولا تنتظر من أحدٍ أن يصنع حلمك ويحقق أهدافك.
أسوأ القرارات التي قد توقعك في دوامة الانتظار:
1- أن يحدد أولوياتك غيرك
لا تجعل أحدًا يحدد أولوياتك بالحياة، لأن ما تحتاجه أنت لا يعرفه غيرك، ولا توقف حياتك في انتظار أن يحدد لك أحد الطريق أو يوضحه لك.
2- تقديم التنازلات
تقديم التنازلات الكثيرة تُلغي شخصيتك في اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتك، فالأولوية لك ثم الآخرين.
3- تأجيل الزواج للحصول على الشهادة المناسبة
لن يبقى شريك العمر ينتظرك للأبد، فالزواج لن يعيقك عن الدراسة، والتعليم ليس عائقًا أمام الزواج، فالعديد تزوجوا ودرسوا ووصلوا لأعلى المراكز بعد الزواج، وبالإمكان الجمع بين العمل والزواج والدراسة.
4- انتظار الوظيفة المثالية
"ليس هناك مستقبلًا في أي وظيفة، إنما المستقبل في الشخص الذي يشغل هذه الوظيفة" جي دبليو جريف*اتبع شغفك وحقق حلمك ولا تتردد إن كانت وظيفتك الأولى لا تُلبّي احتياجاتك وتطلعاتك، فقد تكون هذه الوظيفة بداية الطريق للوصول للوظيفة التي تطمح لها.
5- رفض الزواج بحجة انتظار الشخص المناسب
لا تبحث عن الشريك المناسب، غالبًا قد يكون الشخص المناسب هو أكثر شخص لا يناسبك، ولكن اجعل من نفسك الشخص المناسب.
6- التوقف عن المحاولة خوفًا من الفشل
"الفشل مفيد، الشخص الناجح هو الذي يفكر حقًا أن يتعلم من فشله بقدر ما يتعلم من نجاحاته" جون ديوي*لا تدع الفشل يحبطك، حاول من جديد وإن فشلت حاول مجددًا.
7- إخفاء الحقيقة خوفًا من ردات الفعل
كل ما كانت الحقيقة واضحة كل ما سهل التعامل معها، فالتوقف عن المماطلة أفضل من التمادي فيها، فلا تنتظر الوقت المناسب لتوضيح الأمور، الوقت المناسب دائمًا هو الوقت الذي تظن بأنه غير مناسب في وقت الحدث وليس بعده.
8- الفضفضة للشخص غير المناسب
"في لحظات الضعف تنتابنا رغبات ملحّة في الفضفضة، وغالبًا ما نختار شخصًا بمواصفاتٍ معينة لنبوح له بما نختزنه في عقولنا وقلوبنا من أفكارٍ ومشاعر، ومعظم خيباتنا تنتج عن اختيار الشخص غير المناسب للقيام بهذا الدور المتناهي الحساسية" عبد الله النعيمي*صراحتنا أحيانًا قد تنقلب ضدنا إن لم نختار الشخص المناسب للحديث، إذا أردنا أن لا نندم لاحقًا يجب أن لا نخبر الآخرين بكل شيء ونحتفظ بشيءٍ من حقيقتنا لا يعرفه أحد، فقد يستخدم الآخرين حقيقتنا ضدنا مما يجعلنا في دوامةٍ من الخوف والانتظار والترقّب لما سيحدث إن عرف الآخرين.
9- لا تنتظر أن يتحقق أمر ما لتغير حياتك
بادر بالتغيير أولًا فقد لا يأتي ما تنتظره أو يأتي محمّلًا بالخيبات.الأغلبية ينتظر الظروف لتحقيق أهدافهم ولكن أحيانًا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فتضيع أحلامهم في خانة الانتظار ولا يبادر أحدهم أبدًا في صنع الفرص بالرغم من أن بعض الفرص ممكنة لكنها تحتاج أن تتحرك فقط.وفي الختام:"معنى الصبر ليس حول المدة التي ينتظرها الشخص، وإنما بكيفية تصرفه خلال ذلك الانتظار"
تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد