Loading Offers..
100 100 100

6 أسباب تدفعك للتفكير في إكمال دراستك الجامعيّة في كندا

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

إن كنتَ قد أنهيت توًّا دراستك الثانويّة وتفكّر في خياراتك التالية لإتمام مرحلة التعليم الجامعي، واختيار الجامعة الأفضل والتي ستتيح لك فرصًا كبيرةً للعمل في المستقبل، يمكنك أن تضع في اعتبارك الهجرة إلى كندا للدراسة في إحدى جامعاتها، وذلك إن كانت الظروف مواتيةً للانتقال والعيش فيها.

يعتمد نظام التعليم الجامعيّ الكنديّ على دعم الحكومة ومؤسسات التعليم الخاصّة ولكن بشكلٍ جزئي وليس كامل، بينما يكون الدعم كاملًا في المراحل الدراسيّة الثانويّة والابتدائيّة.

عليك أن تعلم أيضًا أنّ الجامعات الكنديّة تُصنّف من أفضل الجامعات عالميًا من حيث البرامج الدراسيّة، وفروع المعرفة، وبرامج التدريب، والمهارات التكنولوجيّة والمهنيّة التي تقدمها لطلابها في مجال الابتكار والريادة؛ ما دفع عددًا كبيرًا من الناس القادرين على الهجرة إلى كندا باختيارها وجهتهم الأولى، علمًا أنّ كندا تستقبل سنويًا ما يقارب 250,000 طالب دولي، وهذه الأعداد آخذة في الازدياد.

الآن، وإن كنت تضع أمامك ورقةً وقلمًا تسجّل فيها إيجابيات وسلبيات الهجرة لكندا لاتخاذ قرارٍ حاسم، إليك ما يمكنك إضافته لقائمة الإيجابيّات.

لمَ تُعد كندا وجهة جيدة للتعليم الجامعي؟

أولًا – جودة التعليم العالية والمتميزة

تعتبر كندا واحدة من أفضل دول العالم من حيث جودة التعليم ومستوى المعيشة فيها، حيث أنّ المعايير الأكاديميّة العالية فيها وضوابط الجودة تضمن لك الحصول على تعليمٍ عالي الجودة، ما سيساعدك في المستقبل في فتح الكثير من الأبواب أمامك، وتأسيس حياة مهنيّة مستقرة ومميزة على المدى البعيد.

تتميّز الجامعات الكنديّة بإعداد برامج دراسيّة جامعيّة متنوعة تُناسب القدرات الذهنيّة والميول الشخصيّة لكل طالب، كما وتتميّز أيضًا بسهولة الإجراءات الأكاديميّة والإدارية المطلوبة لقبول الطالب وإعداده، وتُوفّر الجامعات بيئة تعليميّة ملائمة للبحث والابتكار ما يزرع في نفوس طلابها حب الإبداع والتفوُّق، كما وبالطبع تمتلك إمكانيات علميّة وتقنيّة متطورة توفرها للطلاب والمعلمين على حدٍّ سواء.

ثانيًا – رسوم ماديّة وتكاليف مقبولة

تعتبر رسوم التعليم في كندا للطلاب الأجانب أقلّ مقارنةً بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا. كما وتحصل في المقابل على مؤهلاتٍ معترف بها عالميًا تساعدك في تحصيل وظائف وسيرةٍ مهنيّة مناسبةٍ لها.

كما ذكرت آنفًا، تقدّم الحكومات ومؤسسات التعليم دعمًا جزئيًا للجامعات، ما يساعد في تقليل تكاليف التعليم نسبيًا مقارنةً بالدول الأوروبيّة والأمريكيّة الأخرى. كما وليس من الصعب أن تجد فرص عملٍ مناسبة تساعدك في تغطية ولو جزء صغير من تكاليف معيشتك هناك.

ثالثًا – التنوّع الثقافي والاجتماعي

كونك طالبًا في إحدى الجامعات الكنديّة، فإنّ هذا يعني توفير بيئات ثقافيّة واجتماعيّة وعرقية متنوعة تساعدك في اكتساب العديد من المعارف والتعرف على الكثير ممّا يتعلق بالثقافات الأخرى.

نشأت دولة كندا أساسًا كدولة مُهاجرين، وهي تستقبل أعدادًا كبيرة منهم لاتباع سياسة الهجرة المُطبّقة وذلك لتشجيع التنوُّع العرقي والتعدديّة الثقافيّة فيها؛ ونظرًا لكون كندا دولة تستقبل أعدادًا كبيرة من المهاجرين إليها من كل بقاع الأرض، فهذا يعني أنّك ستتعرّف بالتأكيد على جنسياتٍ مختلفةٍ وعاداتٍ وتقاليد من شتّى بقاع الأرض، كما وأن هذا التنوُّع يساعد بشكلٍ كبير في تقليل نسبة العنصريّة بين الناس.

رابعًا – سهولة التقديم للهجرة

ليس من الصعب أن تعرف كيف تقدّم طلبًا للهجرة إلى كندا، وذلك من خلال المواقع المتخصصة للتقديم والمتاحة في كل الأوقات وفي كل أيام الأسبوع. ولن تجد كذلك صعوبةً في التواصل مع أحدهم لمساعدتك في معرفة المستندات والوثائق المطلوبة منك.

عليك أن تعلم أيضًا أنّ كندا تقدّم نظامًا جديدًا للطلاب الأجانب والخريجين ذوي الخبرة الكنديّة ويسمح لهم بالحصول على الإقامة الدائمة والتأهيل السريع للحصول على الجواز الكندي.

خامسًا – توفير  إمكانيات البحث والرياديّة في التطوير والابتكار

تُوفّر الحكومة الكثير من المنح الماليّة التي تدعم الطلاب في مجال البحوث والدراسات، لا سيّما في قطاع الاتصالات، والطب والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم البيئيّة وغيرها.

سادسًا – مُجتمعات صحيّة وآمنة

باعتبار كندا تصنّف من أفضل أماكن العالم للعيش بها، فإنّك ستتمتع بالعيش بهذه الميزة الرائعة التي قد تفقدها في مكان سكنك. ستجد هناك الكثير من الحريات والقوانين التي تحفظ حقوق الإنسان، والمساواة، والأمان.

وكذلك فإنّ كندا تتمتّع بخصائص جغرافيّةٍ ومناخيّةٍ متنوعة لكبر مساحة أراضيها، ولذلك ستجد الكثير من المعالم السياحيّة التي يمكنك زيارتها خلال سنين إقامتك فيها، كما وتتنوّع فيها النشاطات الرياضيّة والترفيهيّة.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..