لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
هل لديك مشكلة في الالتزام بنطاق ميزانيّة عائلتك؟ أنت لست وحيدًا! إن صنع ميزانيّة صعب بحد ذاته، لكن الالتزام بها مسألةٌ أخرى تمامًا. الظروف تحدث، وتُستحثّ الرغبات والشهوات. وما يحدث تاليًا، هو أن الميزانية تُكسر. لذلك كيف يمكنك الالتزام بميزانية العائلة؟
7 تكتيكات تساعدك على الالتزام بالميزانية
1. اختر صنفًا رئيسيًا كل شهر وركّز عليه
وكما يُقال، فإن “الله قد خلق الكون في ستة أيام”. إن وضعت هذا في ذهنك، فالنّهج الذي سيساعدك في دخول عادة الالتزام بالميزانية هي –ببساطة– البدء ببطء. ما رأيك بعاداتٍ مثل إنفاق الكثير من المال على ستاربكس، والأكل النّهم، والشراء من البقالة بفاتورة مرتفعةٍ جدًا؟ اختر عادةً سيئةً واحدة وركز عليها.
باختيارك لسلوكٍ واحد والتركيز عليه، ستتوقف عن الارتباك. كما ستمرّ أيضًا بانتصاراتٍ صغيرة، مما يساعدك على اكتساب حماسٍ إيجابيّ. يمكن لهذا الزخم أن ينتقل إلى ميزانيتك الإجمالية.
2. اجعل قائمة مشترياتك الطويلة في الصّباح
إن كنت تشتري أكبر مشترياتك في المساء فهنالك احتمال كبير أنك تفعل ذلك وأنت متعب بعد يومٍ طويل حافل. لكن فيمَ يهمّ هذا؟ الجواب هو لأن قراراتنا تميل للأسهل أثناء التعب؛ ويضرّ هذا بإرادتنا. بدلاً من ذلك، قم بإجراء قراراتك الشرائيّة في الصباح فقط حيث تكون مفعمًا بالطاقة ومنتعشًا.
3. لا تذهب جائعًا إلى متجر البقالة
لديك مشكلة مع الشراء الاندفاعيّ في متجر البقالة؟ إن كان الجواب “نعم”، فهنالك احتمال كبير بأنك تتسوق من متاجر البقالة وأنت جائع. المشكلة هنا أنه عندما تكون جائعًا كل شيء يبدو لك جيدًا. لذلك تميل أكثر لاتخاذ قرارات الشراء على أمورٍ ليست في قائمتك.
بدلًا من ذلك، احرص على أن تأكل قبل الذهاب إلى متجر البقالة. وبعدها احمل قائمة الشراء، إلى جانب معدتك الممتلئة واذهب للتسوق. لاحظ كيف يبدو الطعام غير مُغرٍ حين لا تكون جائعًا.
4. اقرأ المراجعات السيئة للمنتجات
هل هنالك منتج تتمنى أن تمتلكه (لكن لا يتوجب عليك ذلك حقًا)؟ اطّلع على المراجعات السلبية له. بقراءتك لكل تلك المراجعات الفظيعة، قد تتمكن أساسًا من خداع نفسك لتقرر أن ذلك المنتج لا يستحق وقتك ومالك. وما يحدث بعدها تعرفه، لن تجري عملية الشراء، ستوفّر المال، وستشعر بالارتياح تجاه القرار.
5. تجنّب الشراء الفوري من المتاجر الإلكترونية
إن كنت تجري عملية شراء إلكترونيًا، فعادةً ما تكون هذه العملية من خطوتين. أولاً، تنقر على زر “أضف إلى العربة” ثم تذهب لمراجعة عربتك والدفع. المشكلة هي أنه لا يوجد الكثير من المراجعة عادةً في الخطوة الثانية. وهذه هي النقطة المثالية للتوقف عن التفكير. عندما تضيف إلى عربتك، فرهانك الأفضل هو أن تخطو إلى اليوم التالي. دع المنتج يرقد هناك ويبرد قليلاً، ثم دعنا نتحدث.
ذلك يمنحك ليلةً للتفكير به وتقرّر ما إذا كنت ترغب وتحتاج لإنفاق ذلك المال. إن استيقظت في اليوم التالي وظللت تشعر بأن ذلك الشراء مُجدٍ، فربما حان الوقت لإتمامه.
6. لا تحفظ بطاقتك الائتمانية في أي موقع تشتري منه
واحدة من الفِخاخ الأخرى للتسوق عبر الإنترنت هي حقيقة أن معظم المواقع تطلب منك حفظ معلومات بطاقتك الائتمانيّة. في حين أن بعض المواقع ستؤطّرها تحت عنوان تسهيل الشراء، إلا أن الحقيقة هي أنهم يعرفون أنك ستنفق الكثير من المال على المدى البعيد إن حُفظت معلومات بطاقة الكريدت كارد خاصتك.
ذلك “التسهيل” يُزيل مرحلةً أخيرة من اتخاذ القرار في عملية الشراء. صحيح أنه من المتعب أن تُخرج بطاقتك الائتمانية وتدخل المعلومات في كل مرة، لكن احزر ماذا؟ هذا هو المطلوب! إن كان ذلك الإرهاق يساعدك في البقاء ضمن نطاق الميزانية، فهو يستحق إذن.
7. استخدم فقط بطاقات الهدايا على أمازون
إنّ أمازون هو أسهل موقع إلكترونيّ لتطيير المال. إنه سهل جدًا بحيث تنقر وتشتري مباشرة. إلا أن هنالك طريقة يمكنك من خلالها إبطاء العملية وهي عن طريق استخدام بطاقات الهدايا فقط. وإليك كيفية عملها.
إن كنت تخطط لإجراء عملية شراء على أمازون، اذهب إلى متجر البقالة واشترِ بطاقة هدية أمازون مشحونة مسبقًا بالمبلغ المناسب. ولا يوجد فيها رسوم زائدة، فما تدفعه هو ما ستشتري به. الآن خذ بطاقة الهدية إلى منزلك وحمّلها إلى حسابك على موقع أمازون. وهكذا يمكنك أن تنفق المال.
لماذا يساعدك هذا؟ لأنه يجعل من الواجب عليك الذهاب عمدًا إلى النقطة وشراء البطاقة لأجل شراء المنتج. هذا فعلٌ مدروس يستغرق بعض الوقت والالتزام والتفكير. ستقضي هذه العملية بفاعلية على الشراء الاندفاعي!