Loading Offers..
100 100 100

لماذا لا يريد العلماء لنا معرفة كل شيء عن كورونا؟ 

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

يذكر الدكتور “ساري سعود صبان” أستاذ مساعد في علم الجزئيات بقسم الأحياء بجامعة الملك عبد العزيز بجدة أن جزءًا كبيرًا من العلماء حاليًا يحاولون أن يوجهوا بحوثهم نحو التصدي ومكافحة فيروس كورونا مما يجعل تدفق المعلومات حولها بكمية كبيرة إلا أنها في نطاق الأبحاث وهي معلومات دقيقة يفهمها الباحثين والأكاديميين بشكل أكبر.

ويوضح أن كورونا لم تكن الجائحة الأولى فقد كانت هنالك إنفلونزا الخنازير ولكن الفرق في التأثير ونسبة الوفيات.. كورونا تسبب الوفاة ونسبة الوفيات عالية مقارنة بما سبق مثل انفلونزا الخنازير، ويشير أن مشكلة كورونا أنه فيروس يبقى في الجسم وينقل العدوى دون أن تظهر الأعراض على المصاب لمدة (14) يومًا وهذا هو الجديد في فيروس “كورونا الجديد” مما يجعل هنالك صعوبة في وقف العدوى.

في القرن العشرين كانت هنالك أوبئة أكثر فهنالك وباء قتل (100) مليون إنسان

فرق بين خصائص الفيروس وطرق الانتشار

ولكل مرض يكون هنالك معدل انتشار فعندما يكون الانتشار لواحد وأكثر فالوباء ينتشر بطريقة متكاثرة.. فهنالك فيروس يعدي الشخص بمعدل نصف شخص أي يحتاج لشخصين حتى تتم العدوى وهنالك ما يعدي الشخص المصاب أكثر من شخص واحد و”كورونا الجديد” تنتشر بطريقة متكاثرة.. ومعدل انتشاره ما بين (2) إلى (3).

الفرق بين فيروس كورونا و(كوفيد 19)

اكتشفت عائلة فيروسات كورونا في الستينات منه ظهر سارس كورونا فيروس (2002م) ميرس كورونا فيروس (2012م) والآن سارس كورونا فيروس اثنين (2019م) . وهنالك فرق بين كورونا و(كوفيد 19) الفيروس سارس كورونا واسم المرض هو كوفيد، واسم المرض مختلف عن الفيروس (19) مثلما فيروس “إتش أي في” وهو فيروس نقص المناعة البشرية يؤدي إلى مرض الإيدز فالإيدز هنا اسم المرض.

طرق للحد من انتشار  كورونا

بالنسبة للعزل واختيار بريطانيا للسماح للمناعة الجمعية يرى “صبان” أن العزل أحد الطرق لوقف انتشار الفيروس وهنالك طرق مختلفة. والطريقة الأنسب لمكافحة المرض هو أن يقوم كل إنسان في الكرة الأرضية بالابتعاد عن الآخر لمسافة مترين لمدة أسبوعين تقريبًا إلا أنه لا يمكن تطبيقها لذلك يكون الحل بأن تقرّب لهم هذا من خلال حلول ممكنة تقلل من معدل الانتشار فتطلب من الناس ارتداء الكمامات، وعدم المصافحة ولمس الآخر، وغسل اليدين، العزل. منع التجمعات وهكذا وإذا تم عزل الناس في بيوتها هنا يكون انخفاض قوي لمعدل الانتشار.

يرى “صبان” أن الخطوات التي تجرى حاليًا من الحظر هي مناسبة حتى وإن كان هنالك تأثير اقتصادي فهي موجة وستذهب. وشبه الفيروس بالفيروس والتهكير في الكمبيوتر فنحن لا نعلم إذا كان هنالك أي شيء آخر قادم ولكن ستستفيد الدول من هذا بحيث تستطيع المواجهة بشكل أفضل في الجائحات القادمة ولكل دولة إستراتيجية وبعد انتهاء الأزمة ستستفيد كل دولة من الأخرى.

عن العلاج

عمل علاج جديد يأخذ فترة طويلة وحاليا يتم اختبار علاجات سابقة لمساعدة من هو في حالة حرجة. وهو الدواء المستخدم في علاج الملاريا وهو فقط تجريب لذلك لا نقول بأننا وجدنا علاج وهذا علاج نختبره لمن هم في حالة حرجة فهنالك من المصابين قد لا يحتاجون حتى للمستشفى فتختلف من شخص لآخر.

لا يوجد حاليًا علاج مثالي ولا يوجد علاج ممكن أن نقول بأنه العلاج للكورونا ولكن ما زلنا نختبر من خلال أدوية موجودة لعلاج أمراض أخرى. وعن السبب لتجربتها لأن هذه الأدوية عبرت عبر التجارب الإكلينيكية فهم يعرفون أنها فعالة ولا تضر الناس ويعرفون الأعراض الجانبية والحل الأمثل هو لقاح ولكن اللقاح يأخذ فترة وما يدور في الأخبار من أنه هنالك لقاح قريب هو كلام مضخم.

ماذا عن مستقبل الحظر

يذكر “صبان” أنه من الممكن أن نستند على ما حدث في الصين متوقعًا بأنه سوف ينتهي الحظر ما بعد رمضان بإذن الله ويتمنى أن يكون توقعه صحيحًا.

وأخيرًا قدم الدكتور “ساري” هذه المعلومات كجزء من المسئولية الاجتماعية نحو التوعية والتثقيف الطبي عن كورونا في حلقة على بودكاست دماغ والتي كانت بعنوان “هل العلماء يبغوننا أن نعرف كل شيء عن الكورونا؟” وحلقة أيضًا على بودكاست علم إف إم بعنوان “كورونا – وباء العقد”.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..