Loading Offers..
100 100 100

١٣ علامة أنك مجنون (ملخص كتاب ١٣ شيء لا يفعلها الشخص القوي عقليًّا)

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

كتابنا اليوم كتبته (إيمي مورن) التي عملت كمعالج نفسي لسنين طويلة حيث ساعدت العملاء على تحديد مواهبهم ومهاراتهم وأنظمة الدعم الموجودة لديهم. ثم تعالج صراعاتهم من خلال توسيع نقاط القوة لديهم، شعرت أن خطة الهجوم الإيجابية هذه كانت طريقة فعالة لمساعدة الناس على التغلب على الشدائد، ولكن عندما عاشت مأساة مباشرة، بدأت تعيد التفكير في هذه الطريقة المتفائلة. كتبت (إيمي مورن) في مقدمتها:

توفيت والدتي في عام (2003م) بشكل غير متوقع، ثم قبل يومين من الذكرى الثالثة لوفاتها ، عانى زوجي البالغ من العمر 26 عامًا من نوبة قلبية قاتلة، بعد سبع سنوات، فقدت والد زوجي أيضا. خلال حزني، أدركت أن التركيز على نقاط قوتي –وتجاهل نقاط ضعفي– كانت له نتائج خطيرة، إذا كنت أرغب في الخروج من تلك الفترة المؤلمة أقوى من ذي قبل، كنت بحاجة إلى الانتباه عن كثب إلى العادات السيئة التي أعاقتني. السماح لنفسي بأن أشعر بأنني ضحية، والتذمر من ظروفي وإلهاء نفسي عن الألم قد يساعدني على الشعور بالتحسن على المدى القصير ولكنه لن يسبب سوى المزيد من المشاكل على المدى الطويل.
علمتني مشقتي أن الأمر لا يتطلب سوى عادة أو اثنتين سيئتين –بغض النظر عن مدى صغرهما– لوقف التقدم. لا يتطلب منك الوصول إلى أكبر إمكاناتك أن تعمل بجد أكبر من خلال إضافة عادات مرغوبة إلى حياتك المزدحمة بالفعل. بدلًا من ذلك، يمكنك العمل بشكل أكثر ذكاءً من خلال التخلص من الروتينات التي تقضي على الفعالية وتتخلص من القوة العقلية.

فيما يلي 13 شيئًا لا يفعلها الأقوياء عقليًّا:

١.تضييع الوقت في الشعور بالأسف على أنفسهم

من غير المجدي التورط في مشاكلك، والمبالغة في سوء حظك. سواء كنت تكافح من أجل دفع فواتيرك أو تعاني من مشكلة صحية خطيرة، فإن إقامة حفل مؤسف يزيد الأمور سوءًا، تشتت الشفقة على النفس تركيزك على المشكلة وتمنعك من تطوير حل لها، الحزن أمر لا مفر منه، لكن الشعور بالأسف على نفسك هو خيار. حتى عندما لا تستطيع حل المشكلة، يمكنك اختيار التحكم في سلوكك. ابحث عن ثلاثة أشياء يجب أن تكون ممتنًا لها كل يوم للحفاظ على شفقة النفس.

2. التخلي عن قوتك

لا يمكنك أن تشعر بأنك ضحية وأن تكون قويًّا عقليًّا، هذا مستحيل. إذا دفعتك أفكارك إلى وضع الضحية –تدفعني أختى إلى الجنون أو يجعلني رئيسي أشعر بالسوء حيال نفسي– فأنت تمنح الآخرين سلطة عليك. لا أحد يملك القوة على طريقة تفكيرك أو شعورك أو تصرفك. بدلًا من قول: “يجب أن أعمل في وقت متأخر اليوم” عدِّل هذا الشعور على “أختار البقاء في وقت متأخر”. قد تكون هناك عواقب إذا كنت لا تعمل في وقت متأخر، ولكن لا يزال خيارًا، إن تمكين نفسك هو عنصر أساسي لخلق نوع الحياة الذي تريده، عش بهذه الكلمات القوية لجعل الحياة أفضل.

3. الخوف من التغيير

إذا كنت قلقًا من أن التغيير سيجعل الأمور أسوأ، فستبقى عالقًا بطرقك القديمة، العالم يتغير ونجاحك يعتمد على قدرتك على التكيف، كلما تعاملت مع التغيير بشكل أكثر، كلما أصبحت أكثر ثقة في قدرتك على التكيف وإحداث تغيير إيجابي في نفسك.

٤. تبديد الطاقة على الأشياء التي لا يمكنهم السيطرة عليها

الشكوى والقلق والتفكير بالتمني لا يحل المشاكل؛ إنهم يهدرون طاقتك فقط. ولكن إذا استثمرت هذه الطاقة نفسها في الأشياء التي يمكنك التحكم فيها، فستكون مستعدًا بشكل أفضل لأي حياة تطرح طريقك. انتبه إلى الأوقات التي تميل فيها إلى القلق بشأن أشياء لا يمكنك التحكم فيها –مثل الاختيارات التي يتخذها الآخرون أو كيف يتصرف منافسك– وكرس تلك الطاقة لشيء أكثر إنتاجية، مثل إنهاء مشروع في العمل أو المنزل أو مساعدة صديق. اقبل المواقف الخارجة عن سيطرتك وركّز على التأثير بدلًا من السيطرة على الأشخاص من حولك.

٥. الحرص على إرضاء الجميع/ الخوف على مشاعر الآخرين

سواء كنت متوتِّرًا من أن ينتقدك أصدقاؤك أو أن تحضر حدثًا تفضل تخطيه لتجنب رحلة الذنب من والدتك، في محاولة لجعل الآخرين سعداء يستنزف قوتك العقلية ويسبب لك إغفال أهدافك. يتطلب اتخاذ الخيارات التي تخيب آمال الآخرين أو تزعجهم الشجاعة، لكن العيش في حياة حقيقية يتطلب منك التصرف وفقًا لقيمك. وقالت الكاتبة إن السبب الحقيقي للخوف على مشاعر الآخرين يتخلص في شعورك بعدم الأمان تجاه علاقاتك بالآخرين، أو الخوف من أن يأخذ عنك الآخرون فكرة معينة؛ لذلك يجب الأخذ في الاعتبار مشاعرك أيضا مع مشاعر الآخرين.

٦.الخوف من المخاطرة

إذا كان هناك شيء يبدو مخيفًا، فقد لا تخاطر، حتى لو كانت صغيرة. على العكس من ذلك، إذا كنت متحمسًا لفرصة جديدة، فقد تغفل خطرًا كبيرًا وتتقدم. تشوش العواطف على حكمك وتتداخل مع قدرتك على حساب المخاطر بدقة، لا يمكنك أن تصبح ناجحًا دون المجازفة، ولكن النتيجة الناجحة تعتمد على قدرتك على تحمل المخاطر الصحيحة، اعترف بما تشعر به تجاه خطر معين وتعرف على كيفية تأثير مشاعرك على أفكارك، أنشئ قائمة بإيجابيات وسلبيات المخاطرة لمساعدتك على اتخاذ قرار بناءً على توازن العاطفة والمنطق.

7.  الحديث عن الماضي مطاردة للماضي

بينما يساعدك التعلم من الماضي على بناء القوة الذهنية، فإن الاجترار ضارّ. إن التشكيك المستمر في اختياراتك السابقة أو إضفاء الطابع الرومانسي على أيام الحياة الجيدة يمنعك من الاستمتاع بالحاضر وجعل المستقبل أفضل ما يمكن، اصنع السلام مع الماضي، أحيانًا ينطوي القيام بذلك على مسامحة شخص آذاك، وفي أحيان أخرى، المضي قدمًا يعني التخلي عن الندم. بدلًا من إعادة إحياء ماضيك، مارس المشاعر المؤلمة التي تبقيك عالقًا.

٨. تكرار الأخطاء

سواء كنت تشعر بالحرج عندما أعطيت إجابة خاطئة في الفصل أو تعرضت للتوبيخ بسبب العبث، ربما تكون قد علمت منذ الصغر أن الأخطاء سيئة؛ لذا يمكنك إخفاء أو عذر أخطائك لدفن العار المرتبط بها، والقيام بذلك سيمنعك من التعلم منها. سواء اكتسبت الوزن الذي عملت بجد لتفقده أو نسيت موعدًا نهائيًّا مهمًّا، اعتبر كل خطوة خاطئة فرصة للنمو، ضع جانبًا كبرياءك وقيّم بتواضع سبب حماقتك، استخدم هذه المعرفة للمضي قُدما بشكل أفضل من ذي قبل.

9. الاستياء  من نجاحات الآخرين

إن مشاهدة زميلة في العمل تتلقى ترقية أو الاستماع إلى صديق يتحدث عن أحدث إنجاز له أو رؤية أحد أفراد العائلة يشتري سيارة لا يمكنك شراؤها يمكن أن يثير مشاعر الحسد، لكن الغيرة تحول التركيز من جهودك وتتعارض مع قدرتك على تحقيق أهدافك، اكتب تعريفك للنجاح، عندما تكون آمنًا في هذا التعريف، ستتوقف عن استيائك من الآخرين لتحقيق أهدافهم، وستظل ملتزمًا بالوصول إلى أهدافك، اعلم أنه عندما يصل الآخرون إلى أهدافهم، فإن إنجازاتهم لا تقلل من إنجازاتك بل بالعكس نجاحهم يمكن أن يساعدك للوصول إلى النجاح أيضًا.

10. الاستسلام بعد الفشل

يتجنب بعض الناس الفشل مهما كان الثمن لأنه يكشف عن شعورهم بتقدير الذات، عدم المحاولة على الإطلاق أو الاستسلام بعد محاولتك الأولى سيمنعك من الوصول إلى إمكاناتك، تبدأ كل قصة عن شخص ناجح تقريبًا بحكايات الفشل المتكرر (ضع في اعتبارك آلاف إخفاقات توماس أديسون قبل اختراع مصباح قابل للتطبيق، على سبيل المثال). واجه خوفك من الهزيمة وجها لوجه عن طريق مد نفسك إلى حدودك، حتى عندما تشعر بالحرج أو الرفض أو الخجل، ركز على تحسين مهاراتك وكن على استعداد للمحاولة مرة أخرى بعد الفشل.

11. الخوف من الوحدة

قد تشعر العزلة أحيانًا بعدم الإنتاجية؛ بالنسبة لبعض الناس ، فإن التفكير في الوحدة بمفردهم أمر مخيف تمامًا. يتجنب معظم الناس الصمت عن طريق ملء أيامهم بسلسلة من النشاط والضوضاء في الخلفية.

وحده الوقت الذي يكون عنصرًا أساسيًّا لبناء القوة العقلية. اختر ما لا يقل عن (10) دقائق كل يوم لتجميع أفكارك دون تشتيت انتباه العالم، استغل الوقت للتفكير في تقدمك ووضع أهداف للمستقبل.

12. الشعور  بأن العالم مدين لهم بشيء

نود أن نعتقد أنه إذا بذلنا جهدًا شاقًّا أو بذلنا جهدًا صعبًا خلال الأوقات العصيبة، فإننا نستحق النجاح، لكن انتظار أن يمنحك العالم ما تعتقد أنك مدين به ليس استراتيجية حياة منتجة.

انتبه للأوقات التي تشعر فيها وكأنك تستحق شيئًا أفضل، تعمد التركيز على كل ما عليك أن تقدمه بدلًا مما تعتقد أنك تستحقه. بغض النظر عما إذا كنت تعتقد أنه تم التعامل معك بطريقة عادلة في الحياة، فلديك هدايا لمشاركتها مع الآخرين.

13. توقع نتائج فورية

يتطور النمو الذاتي ببطء، سواء كنت تحاول التخلص من ميول المماطلة أو تحسين زواجك، فإن توقع نتائج فورية سيؤدي إلى خيبة الأمل، فكر في جهودك على أنها ماراثون، وليس سباق. اعرض المطبات في الطريق على إنها انتكاسات بسيطة بدلًا من كونها حواجز طريق كاملة.

ستحتاج إلى كل القوة العقلية التي يمكنك حشدها في مرحلة ما من حياتك، سواء كان فقدان أحد أفراد أسرته، أو مصاعب مالية أو مشكلة صحية كبيرة. ستمنحك القوة العقلية المرونة اللازمة للتغلب على التحديات.

والخبر السارّ هو أنه يمكن للجميع تقوية عضلاته العقلية. تدرب على أن تكون مدرب القوة العقلية الخاص بك. انتبه إلى المجالات التي تحقق فيها أداءً جيدًا واكتشف أين تحتاج إلى تحسين. خلق فرص للنمو ثم تحدى نفسك لتصبح اليوم أفضل قليلًا مما كنت عليه بالأمس.

وفي النهاية يجب القول إن المهم هو أن تلتزم بأهدافك حتى النهاية.

إليك أيضًا

ملخص كتاب “كيف تحاور؟” للدكتور طارق الحبيب

ملخص كتاب لا أعذار: قوة الانضباط الذاتي  للكاتب براين تراسي

كيف تنهض الأمم وتتطور؟ (ملخص كتاب شروط النهضة)

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..